فضلت تجري وسط الخضرة والزرع
و فتح الباب لقى حور لبست و باين انها لسه تعبانة و لكن مفيش اثر للڼزيف كانت جالسة فى أرضية الحمام مغمى عليها جيه يشيلها و بعدين تراجع لانه مش عايز يلمسها و نده على جمالات و الدكتورة الدكتورة طلعتهم بره و بدأت تكشف على حور و رابح واقف بره منتظر الدكتورة هتقول ايه جلال الليلة فرحك على حور رابح ايه اللى بتقوله ده يا بوى جلال اللى سمعته محدش اولى بلحمنا مننا يا ولدى و كمان تستر على البنية دى اخوي وصانى عليها مش هقدر اعملها حاجة رابح إللى زيها يستحق الجتل لو جبتلنا العاړ جلال قولتلك اخوى قبل ما ېموت وصانى عليها رابح لما نشوف الدكتورة هتقول ايه خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى جلال اتحشم يا رابح رابح ده أنا اللى اتحشم .... بص يا بوى أنا مش هتجوز العايبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى جلال أنا قولت كلمتى يا رابح رابح بتوعد لحور اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة بدأ لتجهيز الفرح حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته ڠصب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح و النساء ينظرن من شبابيك الدوار و كانت من ضمنهم نعمة ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها احد الواقفات انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى نعمة و كأنها لا تقصد يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار