فضلت تجري وسط الخضرة والزرع
كله جدة رابح خديجة عندما سمعت الحديث بصرامة اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى عروسة رابح حفيدى احد النساء متاخذنيش يا ست الحاجة رابح بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الډخلة متكونش بلدى خديجة لسه جواكم الجهل ده احد النساء دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح جلال هنعمل ايه رابح هدخل بلدى جلال انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة رابح تشوف مش مهم جلال كده هننفضح وسط البلد رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب لعبة شعبية فى الصعيد بالعصا رابح متجلجلش يا بوى دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الډخلة حور و الست بتنيمها على السرير انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الشرف ملطخ پالدم Stop ازاى حصل كده أنا مش فاهمة حاجة