استيقظت فتاه في مقتبل العمر
.....فيدأ الاعتماد على ذاته مبكرا
احست ببعض السعادة تتسرب الى قلبها.... وهى تتعرف من والدها على كفاحه منذ صغره وتأسيسه لتلك الشركات بذاته
قطع حديثهما صوت هاتف والدها فإلتقته يتكلع الى اسم المتصل
لمحت زهو اسمه يضئ شاشه الهاتف فنظرت لوالدها بخجل
تحدث والدها بهدوء السلام عليكم.....ازيا يا ابنى
رد ادهم بصوت رجولى قوى وعليكم السلام .. الحمد لله.....انتى اخبارك ايه
سأله ادهم عن راى العروس فأجابه والدها بأنها ترغب بجلسه اخرى
فطلب ادهم تحديد موعد فاجابه والدها تيجى تنورنا الخميس الجاى ... ان شاء الله
رد ادهم ان شاء الله.....مع السلامه
اغلق معه والدها ثم الټفت الى ابنته التى اتأذنته بخجل ان تذهب الى غرفتها .....فاذن لها
بعدما خرجت زهور من الغرفة.....نظر الى الباب الذى خرجت منه للتو براحه
بدأت بترتيب ملابسها فى حقيبة السفر خاصتها.....استعدادا للعودة الى القاهرة
بعد شجار طويل ليه امس انتهى بسماح عمها بالسفر ولكن مع زوجة ابيها كما طلب والدها فى وصيته
يبدوا انها اخطأت
حين اعتقدت بأنها نجت من سهى.....لكن والدها قديها بوصيته
فى النادى
جلس مؤيد برفقة شذى يتحدثان بمرح.... وهى تقص له ما حدث معها فى رحلتها بعدما تركها
نظر لها مؤيد بضيق .....تلك الثرثارة اتخمت عقله بأحاديثها الممله عن نفسها
منذ بضع ساعات وهى لا تتحدث سوى عن نفسها.....لدرجه جعلته يتمنى لو لم يعرفها
حين سأم احاديثها الممله جذبها اليه من معصمها فسقطت على صدره القوى .... محتضنا اياها بذاراعيه
ردت شذى بضيق مش هينفع كده يا مؤيد .... انت ناسى اننا فى النادى
رد مؤيد بفروغ صبر تعالى نقعد فى مكان تانى .....وانا عندى اماكن كتيير
ابتعدت شذى بسرعه مؤيد انا مش هروح مكان .....احنا هنا احسن.....قدام الناس وانا مش بحب الاماكن المشپوهة
رفع مؤيد احدى حاجيبه بغيظ تمام اللى تشوفيه
قالت شذى ببرود مؤيد ....صداقتنها مجىد صداقه بريئه فمتحاولش تبوظها
التفتت مغادرة دون ان تنتظر رده....بينما رمقها بجمود
ارجع مؤيد ظهره للخلف ....وهو يفكر بمن سړقت تفكيره من بضع نظرات
يشعر بالالم من احلها فمن فقد شخص غزيز عليه يعلم مرارة الفقدان
ليبدأ صفحه جديدة بيضاء عنوانها ميسائته صفحة بيضاء تليق بتلك الزهرة المتوردة والتى ستغير حياته للافضل
الفصل السابع
جلست فى شرفة غرفتها تحاول تفسير مشاعرها الغريبة التى وللمرة الاولى تدركها
مشاعر معقدة من السعادة والفرحةوالخوف والقلق.....والاضطراب الشديد
حين جلست معه بالرقة الشرعية احست بسعادة غريبة .....ولكن الحديث معه ارسل اليها جمود غريب ....حاولت تفسيره ولطنها لم تستطع
ولكن الشعور الذى متأكدة منه وهو القبول
نهضت تؤدى فرضها ثم لحقته بصلاة الاستخارة كما اعتادت فى الايام السابقة..... لييسر الله له امرها
بعد انتهائها توجهت الى غرفة ابويها دقت الباب بهدوء....ليأتها صوت والدها الهادئ يسمح لها بالدخول
القت السلام بخفوت وهى تنظر الى والدها باحراج ....فأشار لها بيده ان تجلس بجواره
حثها والدها على الحديثها يا زهرتى
اخفضت وجهها بخجل وهى تطلب مقابلة اخرى ....بعدما احست بالقبول تجاهه
احتضنها والدها بحنان وهو يخبرها ما سمعه عنه انه شاب طموح ...ذكى....ذو ارادة صلبة لديه مجموعة شركات اسسها بنفسه دون مساعدت احد
والده متوفى منذ كان صغيرا....فبدأ الاعتماد على ذاته مبكرا
احست ببعض السعادة تتسرب الى قلبها...وهى تتعرف من والدها على كفاحه منذ كان صغيرا .....وتأسيسه لتلك الشركات بذاته
اخرجهما من حديثهما صوت هاتف والدها فألتقطه ينظر الى اسم المتصل
لمحت زهور اسمخ يضئ شاشة الهاتف فنظرت الى والدها بخجل
والدها السلام عليكم ازيك يا ابنى رد بصوته الهادئوعليكم السلام....الحمد لله ياعمى ....انت اخبارك ايه والدهابألف خير
سأله ادهم عن رأى العروس فأجابه والدها بأنها ترغب بجلسة اخرى
فطلب ادهم تحديد موعد فأجابه والدها تيجى تنورنا الخميس الجاى.... ان شاء الله رد بهدوءان شاء الله .....مع السلام
اغلق معه والدها ثم الټفت الى ابنته التى استأذته بالذهاب الى غرفتها فأذن لها
بعدما خرجت زهور من الغرفة ....نظر الى الباب الذى خرجت منه للتو....براحة
فقد بدا يطمئن على ابنته الوحيدة.....بعد قلق داهمه لسنوات عديدة
بدأت بترتيب ملابسها بحقيبة الصفر خاصتها وهى تعد حالها للعودة للقاهرة
بعد شجار طويل ليلة امس انتى بسماح عمها لها بالعودة ولكن مع زوجه ابيها كما طلب والدها فى وصيته
يبدوا انها اخطأت حين اعتقدت انها انتهت من زوجة ابيها ......ولكن والدها قيدها بوصيته
والادهى ان ذلك القيد لن يفك الا حين تتزوج
تنهدت بحزن وهى تعد اغراضها بسرعة لكى تعود الى بلدها فلم تعد تستطع تحمل ما تلقاه من نظرات واټهامات
فى النادى
جلس مؤيد برفقة شذى يتحدثان بمرح .... وهى تقص له ما حدث معها فى رحلتها بعدما عاد للقاهرة دون ان يخبرها
نظر مؤيد الى تلك الثرثارة بحنق .....يكاد رأسه ينفجر من كثرة تلك الاحاديث التى اتخمت عقله
منذ بضع ساعات وهى لاتتحدث سوى عن نفسها ....لدرجة