استيقظت فتاه في مقتبل العمر
تنفذ اللى قولته وتلاقى الخاېن
رد سيف بعزيمة ان شاء الله اكون عند حسن ظنك
رد ايمن بهدوءهتبدأ من النهاردة وهيتنقل مكتبك من المصنع الى هنا فى الشركة
اومأ سيف بعزم ثم استأذن ليبدأ عمله الجديد
بعد مغادرة سيف للغرفة ارجع ايمن ظهره للخلف وهو يشعر ببعض الدوار
يجب عليه ان يتخذ يدا لتساعده .....فقد اصبح لا يقوى على متابعة العمل مع اشتداد المړض عليه
تنهد بوهن وهو يحاول ادراك الخائڼ ولكن لم يستطع ذ يعرف ان مهم العثور على الخائڼ امر صعب جدا عليه لانه لم يمض سوى بضع شهور فى المصنع ......ولكنه لا يعرف لما يثق به
اغمض عينه بإرهاق ....ثم مد يده يلتقط بعض حبوب المسكن ليوقف بها ذلك الالم
تنظر الى حجابها الستان الذى ألتف حول رأسها برقة .....وذلك التاج من الكرستال الموضوع فوقه
انتقلت عيناها من حجابها الى وجهها ...كان مكياجها رقيقا هادئ مثلها....
قاطعها صوت والدتها وهى تخبرها بحضور العريس لاصطحابها للقاعة
اقترب ادهم بخطوات هادئة .....كإقتراب نمر من فريسته .....تجمدت زهور بمكانها وهى تنظر الى عيناه وللمرة الاولى تدرك لونها فقد كانت رمادية تبعث الخۏف فى النفس
ظلت متجمدة بمكانها غير قادرة على الحراك تنظر اليه پخوف.....بينما استدار لوالدها
رد ادهم بسخرية انا بقول كفاية تمثيل لحد هنا .....لانى تعبت من لعب دور الشاب الطيب
نظر له والدها بإستغراب
ولكنه قطع كل تساؤلاته مش بيفكرك اسمى بحاجة يا حسن ....ادهم عمار حسن السيناوى
صدم حسن ما ان تذكر تلك العينين .....وما يعنيه اسمه
سأله حسن بذهول انت ابن عمار حسن السيناوى ....مستحيل
ضحك
ادهم بدون مرح طب كويس انك افتكرتنى .....ها افتكرت برضوا مين قتل بابا
تجمد حسن بمكانه ...وشحب وجهه بشدة
نظرت زهور پصدمة الى والدها ولكنها ردت بشراسة بابا مش ممكن ېقتل انت واحد مچنون ....وكذاب
ضحك ادهم باستهزاءليه مدافعش عن نفسه ان كنت ظالمه ...ها ردى عليا يا زوجتى المصون
نظرت زهور الى والدها .....تطلب منه ان يكذبه .....يدافع عن نفسه.....ينكر تلك التهمة البشعة عن نفسه ......ولكن والدها خيب ظنها وظل صامت
نظرت له بعجز .....مستحيل ان يكون والدى قاټل.....كيف يكون قاټل وهو دائما ما يخشى الله .....كيف وهو من علمنا ما هو الحړام والحلال .....مستحيل ان يكون والدى قاټل
صړخت بوجهه بشراسة انا مستحيل اتجوزك .....مستحيل اتجوز واحد بيدعى على بابا پالقتل
ابتسم بتهكمتو تو ...لا يا بنت الغالى ....مش كده ....خليكى اذكى من كده صمت قليلا ولكنه استكمل بتهكمانت ناسية ان الليلة ليله الفرح .....ويا ترى الناس هتقول ايه عليكى لما تروحى بيتك ....ملهاش غير اجابة واحده واظن انك عرفاها .....وكفاية سمعة ابوكى فى بلده متزودهاش
نظرت له بذهول......فقد خطط ببراعة ان يربح اللعبة من اول جوله ...دون ان يدع لهم الفرصه للتفكير فى الخروج منها او الهرب منها
تابع كلامه بتهكم يلا يا عروسه هنتأخر على فرحنا
ثم جذبها من ذراعها بقوة المتها ....وتأبط ذراعها بتملك قوى وهو يقودها الى سيارته وسط ذهول وصمت وقلة حيلة والديها
وصلا الى القاعتان المنفصلتان دون ان يتحدثا طيلة الطريق
شعورها بالخۏف من ذلك النمر طغا على كل سعادة حاولت صديقاتها بثها لها في الحفلة المفترضه لزواجها
وفى منتصف الحفل دخل ادهم كى يلبسها قطع مجوهرات غاليه والتى كانت من الالماس
وبعدما انتهى من إلباسها العقد همس ببرود ممزوج بالسخرية التي اضحت واضحه وضوح الشمس في كلامه بدون اي ستر قائلا مبروك
ثم نهض عائدا الى قاعة الرجال دون ان يمنح حتي التفاته للتى تدعى زوجته
الفصل ال وال
الفصل التاسع
دلفت ميساء الى شقتها بعد عناء يوم طويل فى العمل بالمشفى .....تطلعت الى زوجة ابيها التى تعد الغداء .....ثم اتجهت الى غرفتها كى تبدل ملابسها
بعدما انتهت من تبديل ملابسها ذهبت الى المطبخ كى تجد الطعام قد اعد....... فجلست على الطاولة وبدأت بتناوله فى هدوء
بعدما انتهت غسلت الاطباق ثم اتجهت الى غرفتها دون ان تتجادل مع زوجه ابيها كالمعتاد
جلست على سريرها تقرأ رواية لاحد الادباء .....ولكنها احست بخمول يسرى الى جسدها