استيقظت فتاه في مقتبل العمر
لتجده مؤيد
زفرت بضيق وهى تحاول ان تتقدمه ولكنه يعوق تقدمها....نظرت له بحنق وحاولت استكمال سيرها دون ان تعيره اى اهتمام ولكنه اعاقها مرة اخرى
رفعت ناظريها اليه پغضب ولكنه بادلها بإبتسامة ساحرةخلاص اهدى انا مش هقربلك انا هقولك حاجة وامشى
ردت پغضب اتفضل ....خلينا نخلص
اشرقت ابتسامته اكثر ميساء تقبلى تتجوزينى فغرت شفتاها وهى تطالعه بذهول
ردت ميساء بشراسة ودى خدعه من خدعك اللى بتوقع بيها البنات
ردت ميساء وقد تزداد ڠضبهاانت فاكر انى ممكن اقبل بيك .....واحد مش وراه غير الستات .....مش موجود فى قاموسه احترام لاي حاجه يبقي ازاي اثق فيك و اربي معاك ولادي علي ايه لما يغلط حد منهم مين هيقومه اذا كان ابوه مش عاوز يقوم نفسه .....قولى انا اقبل بيك على اى اساس
هدأت ميساء قليلا استاذ مؤيد اظن انك عرفت ردى على طلبك .....ياريت تنسانى وتطلعنى من دماغك ....انا مش ليك ولا انت ليا .... اتمني تكون فهمتني لاني مش هضحي واقف اتكلم مع راجل غريب بالشكل دا تاني لكن اناحبيت اوصل لحضرتك انه لحد هنا وكفاية تجاوزات لان تصرفي مش هيعجبك بعد كده لو قربت تاني ....... تركته ورحلت عائده لمنزلها .....دون ان تأبه بذلك المټألم
كادت ان تدخل الى غرفتها ولكن استوقفها صوتها سهى مبروك يا عروسة ....اخيرا جالك عريس .....ومش اى عريس
توترت ميساء مين العريس ده
التفتت سهى تنظر لها بخبثمش عارفة مين العريس برضوا.....بس عرفتى تجيبيه ازاى ده
سألتها ميساء بحزر مين العريس
ضحكت سهى بسخريةما علينا هحاول ابلع الكدبه واقولك انه مؤيد عبدالرحمن
صړخت سهى پعنفنعم .....مين دى اللى مش موافقة
بادلتها ميساء الصړاخدى حياتى انا وانا حرة فيها
.....وانا مش هتجوزه يعنى مش هتجوزه
ثم انصرفت الى غرفتها بحنق.... تاركة خلفها عقل ينسج شباكا ليلفها حول فريسته
جلس سيف برفقة زميله وسام يتحدثان فى الوقت المخصص للراحة قاطع حدثهما رجل يطلب من وسام الاسراع للقاء المدير
بعد ما يقارب من الساعة عاد وسام ويبدو على وجهه الاضطراب الشديد فسأله مؤيد عن سر ذلك الاستدعاء
اجابه وسامهناك مشكلة كبيرة .....لقد خسړت الشركة الصفقة ضخمة التي تعبنا عليها الفترة السابقه
سأله سيف بلهفة والباشمهندس ايمن قرر ايه
رد عليه وسام بخفوتيبدوا ان الباشمهندس بحاله مرض .....استكمل وسام كلامه دعنا من هذا ......ولنبدأ بالعكده اومأ سيف برأسه وهو يفكر بحل لتلك المشكلة الكبيرة ......فقد كلفتهم الصفقة ميزانية كبيرة .....وما الذى سيفعلونه بتلك الكمية التى انتجوها
زفر سيف بحنق .....فكيف خسروا الصفقة لقد كانوا متأكدين من نيلهم اياها .....لقد بذلوا جهدهم .....فكيف حدث ذلك
توجه الى غرفة المدير .....فسمحت له السكرتيرة بالدخول
تطلع الى مديره الذى ظهر عليه المړض بالايام الاخيرة .....لا احد يعرف ما هو مرضه ....الكل يعرف ان حالته تزداد سوءا
اذن له المدير بالجلوس اتفضل يا بشمهندس
توتر سيف قليلابشمهندس ايمن ....انا كان عندى حل للمشكلة
رد المدير بهدوءاتفضل يا سيف استكمل سيف كلامهانا عرفت ان الصفقة اخدت من الميزانية جامد ....ده غير المنتج اللى كنا مخصصينه للصفقة......الخسارة كانت جامدة
استطرد سيف كلامهاحنا ممكن نتعاقد مع شركات صغيرة .....ونبيع المنتجات بتاعتنا ليهم .....هنبيع بتمن الانتاج وبالنسبه للمصانع الاصغر هنطلب منها نص المبلغ والباقي ع تقسيط خلال سنه ......ودى هتبقى اقل نسبة خسارة بس هنعوض الميزانيه وبمجرد ما نخلص المنتجات نشتغل ع الجديد بسوبطريقة احسن ونكبر نسبة الارباح المهم دلوقتي لازم نقنع اكبر عددمن العملاء بشړا الالات
استمع المدير بتركيز الى كلام سيف ....و اعجب بذكائه بالرغم من عمله بضع شهور فقط
اسنكمل سيف كلامهواول حاجة لازم نعرفها هو الخاېن المسؤل عن سړقة الصفقة انا هستأذن وياريت فكرتى تنال اعجاب حضرتك
اومأ له ايمن وهو يفكر بكل كلمه قالها سيف
فى اليوم التالى طلب المدير مقابلة سيف .... جلس سيف امامه متوترا
ولكن المدير قطع توتره بكلامه الهادئسيف الفكرة بتعتك كانت احسن فكرة اتعرضت عليا حتى الان ......سيف انا عديك المسؤليه انك