هالة قومي بسرعة بقلم اية ناصر
انت في الصفحة 1 من 73 صفحات
لحلقه 1
في احد الليالي كان الليل شديد الظلام يوجد رجل يقف في شرفة منزله يتطلع إلي الشارع كانت الشرفة ف الدور الخامس فوجد سيارة تقف أمام عمارته ويخرج منها أربع رجالا ملثمين جرى الرجل بسرعة إلى داخل شقته واتجه إلى غرفه نومه وأيقظ زوجته وقال
احمد هاله . هاله قومي بسرعة مفيش وقت
هاله في إيه يا احمد
احمد مفيش وقت خدي البنت و إنزلى من سلم الخدامين بسرعة
احمد مفيش وقت أشرحلك بسرعة وخلى الأوراق دي معاكي إديها لمحمد لو حصلي حاجه
هاله أنت بتقول إيه يا احمد
احمد بسرعة يا هاله مفيش وقت
أيقظت هاله ابنتها بسرعة ودلفت بها الى المطبخ لكي تخرج من سلم الخدم تاركه زوجها بعد إسراره على ذلك ولكنها سمعت قرع على الباب الخارجي فعلمت أن هناك خطب ما كانت ابنتها لا تفهم شيء كانت في السابعة من عمرها فقالت هاله لها
لم تفهم شيء وقتها من كلام والدتها ولكن سمعت كلامها بانصات اخفت هاله ابنتها في احد الأماكن الغير مرئيه فى المطبخ وقبلتها وذهبت الى زوجها لتقف بجانبه حتى لو كان نهاتها هى مۏتها عندما دلفت هاله الى خارج المطبخ وجدت الرجال يضربون زوجها بشده فصړخت باعلى صوت لها ولكن اطلقوا عليها النيران فاخذ زوجها يقاوم حتى وصل اليها ولكن كانت فارقت الحياه فقاموا باطلاق الڼار عليه هو الاخر كانت تشاهد كل شيء من احد الزوايا المخفية كانت تبكى لما يفعلون هذا بابى و امى ولكن وقعت انظارها على احد هولاء الرجال كان غيرهم كان لا يرتدى قناعا على وجهه كان شابا يمكن ان نقول فى اواخر العشرينات ظلت تنظر له وهو يضحك على ما فعل بابيها وامها ويقول
احد الملثمين مش لقين الورق يا ناجى بيه
الرجل طيب يله قبل ما حد يطب علينا
ظلت تنظر الى ذلك الرجل لنقول ان معالم وجهه حفرت فى ذاكرتها كانت تبكى فهى فى السابعه من عمرها لا تعلم ماذا تفعل شاهدتهم وقد خرجوا من المنزل فخرجت هى من مكانها ودلفت الى الردهه فوجدت امها فى بحر دمائها ووجدت ابها كان يتنفس أنفاسة الأخيرة فقالت له
احمد ق_م_ر حنا هنفضل معاكى على طول متخفيش وخليكى قويه متضعفيش يا قمر أوعى تضعفي قولي لعمو محمد ناجى رافت البلتاجى هو القاټل الاوراق يا قمر الاوراق
لم يستطيع ان ينتطق اخر كلماته جلست هى امام چثث والديها مسحت لابيها دموعه بيديها الصغيره كانت لا تعلم انه فارقها كانت تظن انه نائم اخذت تكلمه
كانت تنصب عرقا كانها تجرى في طريق مظلم تسارع الوحوش ثم صړخت بأعلى صوت لها متسبونيش خليكم معاية أفاقت من نومها كالعادة تستيقظ على هذا الکابوس أو هي الحقيقة التي أعادت ذكرياتها الطفولية القديمة قامت على الفور وأخذت تبكى بعيناها العسلية كانت الدموع كالشلال إنها كل يوم تفيق على هذا الکابوس كل يوم ترى والديها والډماء تحطهم من كل مكان وهي تبكي وتستنجد قامت على الفور ودخلت الى المرحاض وتوضأت لكي تقوم بفريضتها وبعدها ذهبت إلى الدولاب الخاص بها وأخذت ملابسها الرياضية المكون من بنطلون من القطن من اللون الرمادي و توب عاري الكتف واليد من اللون البنفسيجي ثم ارتدت فوقه جاكيت من نفس خامت البنطلون ولونه وقامت برفع شعرها الغجري ذات اللون البني الغامق الذي يتمشى مع لون عينها وبشرتها البيضاء نعم فأنها قمر وهى حقا قمر كانت قمر بنت من نوع خاص يوجد بها الجمال ويوجد بها الغرور والكبرياء كما توجد بها القوة التي اكتسبتها من شغلها ومن تعاملاتها قمر لا تخاف احد ولا تتراجع عن كلماتها أبدا فهي دائما على حق وهذا ما أعطاها هذه القوة التي لا يفهمها الكثير بعد أن انتهت من تجهيز نفسها نزلت إلى الطابق السفلى في فيلا محمد سعد الدين الأسيوطي فهي تعيش مع عمها منذ أن ماټ أبوها وأمها ومن بعدهم بعدد من السنوات ماټ جدها الحبيب الذي تركها بصحية عمها الذي افني عمره كله لها من اجل أن يحافظ عليها كان عمها يجلس في هذا الوقت في غرفه الطعام
محمد أنا هنا يا قمر تعالى
قمر صباح الخير يا قمر
محمد صباح الخير يا حبيبتي ها نيمتي كويس
قمر اه الحمد لله
محمد طيب يلا تعالى افطري
قمر أوك هفطر حاجه خفيفة وبعدين هقوم أروح النادي اعمل