اليتيمان والعائلة
أعمل فيها أيه
العقرب...انا مكلف الي يراقبوا في البيت من غير ما يعرف
محسن...دماغ ياكبير
.....
في بيت نور
نور...دخلت الغرفه تحرك ساقها والخذلان والحزن يمتلكها جلست بجوار نوران
نوران...بهمس احضنيني
نور...تمدد بجوارها ولفت زراعيها حول جسد نوران
نوران...پبكاء ماما
نور...ربتت علي كتفها خلاص كل حاجه هتتعدل متخفيش
نور...قبلت رأسها أنتي بنتي وعمرى ما هسيبك
نوران...محتاجه أنام في حضنك عاوزه أحس بوجودها دا كابوس وهصحي منو وهلاقيها
نور..أهدي وادعيلها وبنفس عميق هي كويسه
نوران...بس أنا مش كويسه من غيرها محتاجه حضنهامحتاجه حاجات كتير عاوزه امي يانور عاوزه دفها
نوران...انا بردانه اووي
نور...هقوم اجيبلك بطانيه
نوران...لا خليكي مش عاوزه وذهبت في ثبات عميق مع خيالها
نور...بزفير يارب هونها
......
فاض القلب شوقا...والحزن بات رفيقي والروح زاد ضجيج لوعتها...
كيف تركتني تائها أتخبط بين جدران عالم قاسې...
ولكني أذكرك دائما...أنت سكني وسكوني وسكناتي
أنت عين ضب دمعها...وحلق جف ماءه...وروح تبكي لوعة لفراقك...ولكني أطمئن بنسمات من عبق رائحتك بين ثنايا روحي...أقسم أن الحنين ېقتلني لعناق واحد يكفي لوعتي...ولكني أنتظر لقائك في يوم ..تقف الأقلام فيه
ستظل دائما رفيق دربي وحلمي لوعتي..سأظل أهمس بأسمك في جوف الليل عشقا لك
........
نور...كانت قد غفت وفاقت علي صوت الجرس دقائق وكانت تفتح الباب ايوه مين حضرتك
حسين...انتي الي مين
نور...هنهزر عاوز ايه
حسين...دى بيت زينب
نور...دا بيت حسن الزناتي ومن باب الذوق تسئل علي راجل البيت
حسين...الي هو ماټ
نور...كادت تغلق الباب في وجهه
حسين...وضع رجله بين الباب اهدي انا حسين الزناتي
نور..بإزدراء ونظره تقيميه حسين الزناتي وبتهكم وجاي عاوزه ايه يا حسين يازناتي
نور...استني هنا دا بيت ولو حرمه
حسين...بيت اخويا وعيالوا
نور...وعيالوا مش طيقينك اتفضل
حسين...قهوه مظبوط
نور...معندناش
حسين...فين زينب
نور...البقاء لله
حسين...پصدمه ايه
نور...أنت ياعم أنت
حسين...ها أمتي
نور...أمتي إيه
حسين...ول حاجه
نور...ممكن تفضل وسمعت طرقات الباب ازيك يامحمد
نور...تعبانه شويه
محمد..دا العادي عشان الصدمه وانتي مكنتيش جمبها
نور...الحمد لله
حسين...مين دا
محمد...مين دا
نور ..دكتور محمدوبتهكم حسين الزناتي
محمد...اهلا وسهلا
حسين...بإبتسامه مستفزه
نور...اتفضل
حسين...يتفضل فين انتي اټجننتي البيت مفيهوش راجل
نور...ممممم أنا راجل ياعمي
محمد...شعر بتوتر الأجواء هاحي وقت تاني
نور...لا دلوقتي اتفضل
حسين...لا أنتي اټجننتي
نور...عن إذنك الزياره انتهت
حسين...بغل إنتهت إيه الحج مستنيكي
نور...حج مين
9اليتيمان والعائلة
في بيت حسين
فريده...ياماما انتي زعلانه ليه دلوقتي
ليلي...بت أنتي هتنقطيني يعني اعمل ايه وابوكي رايح يجيب ست الحسن
فريده...ياماما دا كان موضوع قديم
ليلي...بهمس عمر زينب ما كانت موضوع وبس
فريده...بتقولي ايه ياماما
ليلي...مبقولش
فريده...خلاص ياماما ومين قالك أنها هترضي تيجي أصلا في مكان انطردت منو
ليلي...أنا هخرج
فريدة ...مممممم
ليلي...فين فاطيما
فريدة...معرفش أنا خارجه
ليلي...إيه رأيك تيجي معايا النادي نادية هتفرح اووي
فريدة...ممممم نادية لا يا ماما وخرجت
ليلي...اووووف
......
في الشركه
عثمان...كده الاوراق كلها خلصت
المحامي...ايوه ياحج باقي التسجيل بس
عثمان...أتكلم يامتر
المحامي...مش شايف إن دا ظلم للباقي وهيعمل مشاكل بينهم وبين فهد
عثمان...طبعا الوصية معاك وعارف هتفتحها أمتي
المحامي...ايوهلسه برضو مصمم
عثمان...ربك عالم يامتر اتفضل أنت عند خروج المحامي
حسين...ازيك ياحج
عثمان...أقعد
حسين...إزيك يامتر
المحامي...الحمد لله عن إذنكم
حسين...المحامي كان بيعمل إيه ياحج
عثمان...ملمس صالح عملت ايه مع زينب
حسين...البقاء لله
عثمان...بهمس الدوام لله وابنها
حسين...هما بنتين مش ولد وبنت وبنتها الكبيرة مسترجلة
عثمان...وهما فين
حسين...مرضوش يجو
عثمان...كيفامال أنا باعتك ليه
حسين...ياحج أنا
عثمان...لا أنت ول هما هملني لحالي
فلااااش بااااك
قبل الحاډث الثاني لفهد
فهد...طرق الباب غرفه عثمان
عثمان...أدخل يافهد
فهد...فتح الباب ودفع الكرسي الالكتروني خير ياحج طلبتني
عثمان...أسمعني واقفل الباب
فهد...خير يا حج قلقتني
عثمان...اخر يوم في المستشفي قبل ما تخرج عملت تحاليل وظهرت النتيجه انهاردة
فهد...خير ياحج وبترقب شديد وضربات قلب متسارعة
عثمان...ربت علي يد فهد مخابرش اسمها اية الدكتور قال سړطان في الډم
فهد...بعين متسعة لوكميا
عثمان...مخابرش إسمها بس محدش هيعرف خارج باب الاوضه دي
فهد.. بحزن حرك راسة ومعالم الصدمة تعلو وجهه
عثمان...خلال يومين لازم زيبنب وعيالها يجم البيت وكل حاجه هتنفذها في وقتها
فهد...ياحج
عثمان...مبقاش في حديت عاد العلاج هتبداء من بكرة فيه والمحامي هيتابع معاك بعدي وربت علي كتفه كون كيف الفهد ياولدي حافظ علي حقك ومتظلمش ول تستقوي حتي فريستك عقلك يسبق رجلك الصحه آخرها ضعف ياولدي يلا هملني لحالي
انتهي الفلااااش بااااك
عثمان...بتنهيده القوة من عندك يارب وخرج
.....
في العياده
الدكتور...كده خلاص جلسة انهارده
فهد...بإنهاك شديد وانفاس متسارعة من الآلم البدني والإجهاد الشديد
الدكتور...طبعا هتحس پألم في جسمك وهكتبلك مسكن وقت اللازوم مع التمارين في البيت مع الجلسة هنا
فهد...حاضر
الدكتور...عن إذنك
فهد...علي
علي...اخيرا خلصت انا زهقت من القعده
فهد...اعمل ايه
علي...هتقف إن شاء الله بس برضو مش هتقولي سبب نزولك بعد رفضك
فهد...تذكر جده ...
علي...فهد يافهد
فهد...ها بتقول حاجه
علي...لا أنت مش معايا خالص
فهد...يلا أنا جعان
علي...هجيب الكرسي
فهد...لا اسندني بس
علي...يافهد مش من أول يوم عند
فهد...إخلص ياعلي
علي...حتي وأنت تعبان مفترى
فهد...يوووه
علي...خلاص ياعم بهزر معاك
......
في بيت الزناتي
زياد...أنا مشغول
فاطمه...يابني مش هناخرك نص ساعه بس
زياد...أنا
فاطيما...ساموعليكووو يابشر
فاطمه...تعالي ياطمطم
فاطيما...الحج فين
فاطمه...في الشركه
فاطيما...ازيك يازياد
زياد...بإقتضاب اهلا ورحل
فاطيما...مالو دا
فاطمه...بحزن ول حاجه
فاطيما...بطتي زعلانه ليه
فاطمه...يزيد
فاطيما...مالو زيزو
فاطمه...ميعاد الدكتور ومش لاقيه حد بروح معانا أنتي عارفه السواق مع الحج
فاطيما...بس دا إلي مزعلك
فاطمه...بابنتي
فاطيما...طبق أم علي من إيدك واروح معاكم
فاطمه...من عنيا
فاطيما...ياخسارة يارتني طلبت حاجه كبيره
فاطمه...الي عاوزه ياطمطم
فاطيما...عاوزه حضڼ وسكر كتير
فاطمه...ههههههههههه
فاطيما...ايوه يابطه بقا وقبلتها يلا وانا هغير وانزل
فاطمه...ماشي ياحبيبتي
فاطيما...سلام يابطتي
......
في شقه حسين
فاطيما...جلست علي الكرسي بإنهاك ورفعت رجلها علي التربيزه المقابله
ليلي...فاطيييييييما
فاطيما...سلاما قولا من رب الرحيم في ايه
ليلي...رجلك الزفت
فاطيما...معلش
ليلي...غبيه
فاطيما...ذهبت