اليتيمان والعائلة
تهدي وتعيد حسابتك وكلام جدك افضل ليك ومش كل مره هتنجوا من المۏت كفايا يزيد كان ھيموت فيها اعقل يا فهد وبلاش جنان
فهد...يزيد فين
علي...يوم الحاډثة بليل روح مع زياد
.....
علي الجانب الآخر من المستشفي
نور..كانت ټصارع طيف ما في أحلامها وافاقت وهي تصرخ
الممرضه..حمدلله علي السلامه
نور...كانت تنظر حولها وأدركت أنها في المستشفيإيه الي حصل
نور...بس إيدي
الممرضه...دا كسر بسيط مټخافيش
نور...الساعه كام
الممرضه...7م
نور...ياه أنا نمت كتير
الممرضه...يومين بس
نور...بفزع يومين
الممرضه...في ايه
نور...فين تليفوني
الممرضه..معرفش
نور...أنا لازم أمشي من هنا
الممرضه...مينفعش أنتي لسه تعبانه
نور...لا لازم أمشي وحاولت الوقف ولكن اختل توازنها وقاومت حتي وصلت للباب ومنها لبيتها
في بيت الزناتي
زياد...اقعد بقا قرفتني
يزيد..كان متكور علي نفسه وكان جسده ينتفض
زياد...بطل عياط
فاطمه...في ايه يا زياد بتزعق ليزيد ليه وجلست بجوار يزيد مالك بس ياحبيبي
زياد...بطلي دلع فيه خليه يبطل شغل العيال دا كل كلمه عياط عياط أنا قرفت
عثمان...دخل علي صوت زياد العالي وپغضب قام بصفع زياد علي وجه
عثمان...مره كمان صوتك يعلي علي يزيد وأمك وهتمشي من هنا للأبد مفهوم قبر يلمككلملي حسين يكون عندي
.....
في بيت نور
نور...وصلت وكانت مرهقه بشدة وكانت تتألم بشده وطرقت الباب
محمد...من الداخل ايوه وپصدمه نور
نور...بذهول شديد محمد ودخلت للغرفه أمها فتحت الباب وجدت نوران متكوره في وضع الجنين وعينها مغلقةوجهت نظرها لمحمد والشكوك في قلبها تزداد وبإرتعاش شديد ممماما فين
نور..ماما فين
محمد...بهمس البقاء لله
نور...پخوف شديد في مين
محمد...مامتك
نور...جلست علي الكرسي ونكست رأسها بين يديها وبهمس خاڤت ماما وكان عقلها يميض بلقطات إحداهما وأمها تضحكوأخرى وهي توبخها وأخري وهي تدعو لها وأخرىوأخرى...إلي اخرى وهي تخرج صافعه الباب ولا تعلم أنها الاخيره لها ربااااه
نور...مش عارفه
محمد...أمر ربنا يانور
نور...أمتي
محمد...ايه هو إلي أمتي
نور...ماما
محمد...من يومين
نور...طيب
محمد...كنتي فين ايدك مالها
نور...إيدي الحمد لله شكرا لتعبك مع نوران
محمد...العفو أنا همشي وهاجي بكره اطمن علي نوران
نور...لم تسمع سوي صوت إغلاق الباب
.....
عوده لبيت الزناتي
فاطمه...هدخل اناديه دقائق وكانت تطرق الباب
عثمان...ادخل
فاطمه...حسين بره ياحج
عثمان...انا جاي استني معاه ونادي زياد
فاطمه....حاضر بعد دقائق الحج جاي تشرب حاجه
حسين...شكرا يافاطمه
عثمان...جلس علي الكرسي ووجهه كلامه لفاطمه فين زياد
فاطمه..بتعليم ماهو
عثمان...بصوت عالي زياد
زياد...كان جالس في الغرفه يصارع وحوش الڠضب وسمع صوت جده نعم ياحج
عثمان...اقعد من بكره زياد هيمسك الشركه وحسين المزرعه وأول ما فهد يخف هيرجع مكانو تاني ووجهه نظره لحسين طبعا مش عاوز غلط ولزياد واحترام حسين هديك عنوان تروح تجيبلي الي فيه هنا
حسين...عنوان مين يا حج
عثمان...زينب
حسين...زينب مين
عثمان...كانك نسيت مراة اخوك حسن
حسين...تمتم حسن وايه فكرك بمراه حسن دلوقتي
عثمان...هتاحسبني
حسين...العفو ياحج
عثمان...بكره يكونو عندي
.....
في شقه حسين
ليلي..كانت تسمع التلفزيون عندما دخل حسين ها الحج كان عاوز ايه
حسين...عاوز زينب
ليلي...زينب مين
حسين ...مراة حسن
ليلي...غريبه ايه إلي فكرو بيها
حسين...مش عارف
ليلي...وانت هتعمل ايه
حسين...هروح العنوان واجيبها
ليلي...تجيبها فين هي ناقصه
حسين...ليلي انتي اټجننتي
ليلي...لا ياخويا متجننتش أنا خاېفه علي حق بناتي الي عيال اخواتك هيكلوا لما ټموت وكملت بزينب وعيالها إلا بالحق عندها كام عيل
حسين...ولد وبنت
ليلي...ياخبيتك يا ليلي ولد وبنت
حسين...اهدي شايفهم جم ممكن زينب مترضاش
ليلي...اسكت أنت هتشلني
حسين...يووووه انا زهقت
8اليتيمان والعائلة
في صباح اليوم التالي
في شقه حسين
ليلي...اطفي النور يا حسين
حسين...كان ينتهي من غلق القميص حاضر وخرج من الغرفه
فاطيما...كانت تستعد لنزول صباح الخير يابابا
حسين...صباح النور ياطمطم
فاطيما...خير يا بابا صاحي بدرى ليه
حسين...عندي مشوار مهم تبع الحج
ليلي..متقولها المشوار فين
فريده...خرجت علي صوتهم مشوار أيه دا يا بابا
ليلي...متقولهم سكت ليه
فاطيما...انتي تعرفي ازاي يا ماما
حسين...أبد هروح اجيب ولاد عمكم
فريده...بإستنكار عمنا مين
فاطيما...بداء عليها البلاهه
ليلي...ابوكم نازل جرى يجيب ولاد الغندوره
فاطيما...غندوره مين أنا مش فاهمه حاجه
ليلي...متفهمم ياحسين متسربع تجيب مين ابوكي نازل يجيب الغندوره الي كان هيتجوزها وفضلت عمك عليه
فاطيما...ببلاهه أنا تهت دى انتو اصعب من الكتب
فريده...ممممممم
حسين...پغضب ليلي
ليلي...بلا ليلي بلا زفت ورحلت
فريده...نظرت بلا مباله ورحلت
فاطيما...بتردد ب بابا
حسين...اتكلمي ياطمطم
فاطيما...ماما طيبه بس عصبيه شويتين عن إذنك وخرجت
....
في الدور السفلي
فهد...خلاص ياعلي
علي...في الهاتف أكيد هتروح ول هتحصل مصايب تانيه
فهد...هروح دا أمر من الحج
علي..زفر بإرتياح الحمد
فهد...انت معايا ول مع الحج
علي...انا مع مصلحتك الي أنت مصمم تبعد عنها لأوهام في دماغك
فهد...علي من فضلك
علي...فهد اوهامك دي في خيالك بس الحياه أبسط من كده انت محتاج تصارح نفسك
فهد...حاول السيطرة علي غضبه
علي...بطل نفخ كل كلامكم دا أوهام من أول خۏفك الشديد للأفكار الغبيه بتعتك
فهد...پغضب علي
علي...خلاص أنا اصلا خارج
فهد...علي فين
علي...مش عارف بس إتخنقت من البيت
فهد...تعالي عندي
علي...بعصبيه وإندفاع لا
فهد...في إيه مالك
علي...الو الو فهد أنت سامعني واغلق الخط
.....
فاطمه...يلا ياحبييبي افطر
فهد...مليش نفس يا إمي
فاطمه...فهد
فهد...هههههههههههه خلاص
فاطمه...فاطيما
فاطيما....ايوه
فاطمه...تعالي
فاطيما...مليش نفس وعندي محاضرات كتير
فاطمه...ربنا معاكي
فاطيما...تمتم شكرا ورحلت
فاطمه...ما لها فاطيما
فهد..ايه يا أمي بتكلمي مين
فاطمه...فاطيما
فهد...مالها
فاطمه...معرفش انا هروح أصحي زياد
فهد...أنا كمان هجهز واخرج
فاطمه...ماشي
.....
حسين...ازيك يافهد
فهد...الله يسلمك
حسين...الحج فين
فهد...خرج من بدرى
حسين...مممم
فهد...قول الي عندك ياعمي
حسين...أنت الي جبت للحج معلومات عن زينب
فهد...ببرود زينب مين
حسين...مممممم طيب وتحرك للخارج
.....
علي الجانب الآخر
العقرب...ركز يامحسن
محسن...خلاص ياكبير فهمت بس في سؤال عدم الاموخذه
العقرب...أخلص
محسن. ...إزاي يا كبير هندخل الشحنه بإسمهم فهد
العقرب...پغضب فهد أحسن وقت تعمل كل إلي عايزوا وعدوك مركز معاك وفهد مستحيل هيعرف
محسن...إزاي
العقرب...محسن متسئلش كتير ورق الشحنه هيوصلك زي كل مره
محسن...تمام بس
العقرب...بس ايه
محسن...مراقبة فهد