ماورا ابواب القصور
شي جعلهم يتحدثون برسمياات و ذالك الشي يوجعهم و لكن ما باليد حيله
فرحهصباح الخير عليكم
و قبلت يد ستها
نجيهصباح النور علي ست البنته كلهم
سهير بابتسامه صفراصباح الخير يا فرحه
نجيهرايحه للمزرعه
فرحه اه يا ستو ورايا شغل
نجيهربنا معاكي يا حبيبتي
فرحهتسلميلي
و ذهبت
سهيرربنا يفتحهاا في وشهاا عاد و نفرحووا بيها جريب
نجيه بسخريهفيكي الخير يا سهير
من دعواتك الصادقه
زينب هتيجي مع سلمي و سليمان
سهيراه بنتي وحشتني اووي
نجيهمتشوفيش وحش قوموا و قولوا للخدم يجهزوا جناح البت و بكرا عايزه احسن اكل بتعمل لاستقبال بت الغالي
سهيرحاضر يا امي
و ذهبت
________
فجاء الليل و رجع عبد الرحمن لبيته
و لقي عمته كريمهتبلغ من العمر٤٨ عام
كريمه اهلين يا عبد الرحمن
كريمه ايه يا ولدي شديت مع البت ليه
عبد الرحمنانا حذرتها عاد
انا راجل طول النهار في الشعل مش فاضي لكلام الحريم انا لاجي مرت ابوي تشتكي و هي نشتكي و تتعارك مع اخواتي بعد الشغل و اقولها بطلي مشاكل مفيش فايده انا حذرتها قدامك يا عمتي لو عملت مشكله مع بت عمي هرجعها لدارهاا انا مش فاضي لكلامها و مشاكلها
انا هكلمهاا و ووعيها عن حركاتها ديه
____
جاء اليوم التالي و انطلق سليمان بابنته و ابنه اخيه
و ذهبوا للصعيد و استقبلهم الصعيد استقبال حافل فمنذ خمس سنوات منذ وفاه والدها لم تذهب الصعيد
و ذهبوا للقصر و ووجدوا الجميع في استقبالهم
و اول ما دخلت وجدت ستها نجيه
نجيه اهلين ببت الغالي فاحضتنتهاا نجيه
سلمي اهلا بيكي يا ستوو
و قبلت يداها و استغرب الجميع بحجابهاا فانهم من مۏت والدها لم يروها و لم تحضر عزاء ابن عمهاا
سهيراهلا بيكي يا عروسه
سليمان خلوها تدخل اوضتهاا ترتاح فيهاا
سلمي عمو معلش ممكن طلب
سليمان اتفضلي يا بتي البيت بيتك
سلمي انا عايزه اقعد مع زينب في اوضتهاا انا مش بعرف انام لوحدي
وردهپتخافي اياك
فنظرت لها نجيه نظره احرقتهاا من الداخل
سلمي ببروداهلين بنت عمتي
ورده بغيظاهلين بيكي
سليمانفين الواد فارس و الواد عبد الرحمن
سهير فارس في القسم من امبارح مطبق هنيك عنده شغل قال هيجي علي الغذاء ان شاء الله عبد الرحمن في الشغل
سليمان تمام انا هطلع ارتااح لحد الغدااء
كريمه مجاتش تشوف بت اخوهاا هي و بتها ساميه
وردههيجوا يا خالي كمان شووي
سليمان ماشي يا بتي
و بيطلع لجناحه فانه كبير عائله مهران الان
و جائت فرحه
فرحه اول ما شافت سلمي نسيت كل اللي حصل بينهم زمان و راحت احضتنهاا و كذالك سلمي فنسوا ما حدث من ذكريات اليمه في مده هذا الحضن كما كان يفتقدونه فانهم يحبون بعضااا لدرجه كبيره و لكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن و اڼهارت علاقتهم لسبب هعرفه بعدين
ورده بس اتحجبتي يعني يا سلمي ياي كان يشوف خلجاتك زمان ميشوفهاش هلا
سلمي ربنا لما بيهدي بقاا عقبالك هديان المفوس مش بالساهل
نجيهربنا يهدي الجميع يا بتي
و طلعت بعد فتره من الترحيبات و السلام ليرتاحوا بجانها مع زينب فانهاا تخشي النوم لوحدها
و استيقظت من نومهاااا
علي صوت زينب لتقوم للغذاء و ارتدت ملابسها عباره عن عبايه سودا رقيقه جدا و ارتدت حجابها ذا اللون الوردي و كان عيونها الخضراء ساحره كعادتها و لم تضع اي ادوات الميكب و ذالك يزيدها جمالا اكثر و اكثر
سلمي في نفسهاطبعا جاي بعمته و عبايته كالعاده لما كنت اشوفه زمان يعني اصلا حتي لو جاي ببدله سبور انتي هتوافقي اتنيل اسكت احسن لازم لتقي سبب للرفض
فنزلوا جميعا و جلسوا علي المائده و جاء فارس
دخل من باب القصر
فارس في نفسه طبعا لبسالنا كب و هوت شورت بتاعهاا نناقص تقعد في الصعيد بالبيكيني
اديني هخش و اشوف منيله ايه....
الفصل الثاني من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي
فارس في نفسه طبعا لبسالنا كب و هوت شورت بتاعهاا نناقص تقعد في الصعيد بالبيكيني
اديني هخش و اشوف منيله ايه....
و ثم دلف الي الداخل و كان يبحث عن تلك التي كانت اخته و ابنه عمه التي كان ينتقد تصرفاتها فهي تلك الشقراء التاني كانت طفله بالنسبه له و طفله عنيده جداا يهمها تصرفاتها فقد حتي كان يسميها تلك الانانيه فلم يجدها
و ذهب لغرفته و غير ملابسه و نزل للاسفل
اثناء دخوله سمع صوتاا ما و هي فرحه اخته و سلمي فانتظر حتي يسمعوا
فرحه انتي ليه مش موافقه علي فارس
و اللي اعرفه انك مفيش حد في حياتك
سلمي بببرود والله اجابه السؤال ده
انتي اكتر واحده عرفاها مش محتاجه اقلوهالك يا فرحه
فرحه و كانت تعلم انها يمكن ان تتهمها مره تانيه و اليوم نحن