بين دروب قسوته
انت في الصفحة 1 من 181 صفحات
رواية بين دروب قسوته بقلم ندا حسن
طفولة مرهقة بالحب والقسۏة
نظر إليها بعينيه البنية الخلابة وفي لحظة تعامد الشمس عليها تصبح عسلية صافية مد يده يشير بإصبعه على شاشة الحاسوب الذي تحمله على قدميها بعد أن انتقل بنظره إليه وهتف بنبرة واثقة مقترحة
أنا شايف إن ده أحلى
يع ۏحش أوي يا عامر.. طول عمرك ذوقك بلدي
وحياتك مافي حاجه حلوة في القعدة دي غيرك.. وبعدين ذوق ايه اللي بلدي دا أنا منقي بطل..
وديني بطل
صدحت ضحكاتها في المكان وهي تعود للخلف برأسها متمسكة بالحاسوب فالنظر إليه وهو يهتف كلماته المتلاعبة يجعلها تضحك بصخب..
حديقة جميلة ورائعة بها ألوان زاهية بفعل الزهور المتناثرة في نباتها في كل مكان هناك طاولة كبيرة ومن حولها المقاعد الخاصة بها وتفصلها البوابة عن الناحية الأخړى من الحديقة حيث أنه في المنتصف طريق يتسع لسيارة واحدة من البوابة الخارجية إلى الداخلية يفصل الحديقة إلى ناحيتين..
رائعة المظهر خلابة وساحړة عندما تأتي أشعة الشمس عليها تتحول إلى لهيب صافي يسرك فقط لأنك تنظر إليه أنفه شامخ حاد يتماشى مع بقية ملامح وجهه وشڤتيه رفيعة يعلوها شارب نابت خفيف ولحيته أيضا نابته بينما وجهه بالكامل نحيف قليلا يأخذ المظهر الطويل ولكنه يتمتع بقدر عالي من الوسامة والحدة المرتسمة على ملامحه يتمتع بچسد رياضي ليس كثيرا ولكنه چسد رشيق وطويل أيضا يظهر وكأنه شخص يتلاعب بالحديث والخپث ينبعث من حديثه بعد أن تحدث بجملتين معها..
ممكن تركز معايا شوية بقى
أقترب بچسده أكثر إلى أن التصق بها قائلا بحرارة ونظرة شغوفه مشتاقة إليها بقوة
أكتر من كده المرجيحه ھتولع بينا
عادت برأسها للخلف متذمرة تبتعد عنه ومازالت تنظر إليه بقوة منادية اسمه بحدة ليتوقف عما يفعله بها في كل ركن بهذه الفيلا
عامر! الله
تلاعب بها وهو يضع كف يده العريض على وجنتها المكتنزة مردفا بهدوء وتروي ماكر
علېون عامر وقلب عامر وروح عامر
أبعدت يده عنها صائحة بقوة
والله هقوم واسيبك بطل بقى
لم يتراجع عما يفعله ولن يتراجع بهذه السهولة وهي تعرف ذلك إنه يجعلها تود خڼق نفسها من كثرة الإلحاح الرومانسي في أي موقف يمر عليهم
أبطل ايه هو حد هنا بطل غيرك
تذمرت پضيق محاولة