حمل بلا عقل
باكية على شرف بنتي.. اضربني بالجزمة..
أخوها سيف حجز بينهم وقدر يبعد جوزها عنها ويحاول يهديها.
_ أنا مش فاهم بردو ايه اللي يخليكي مصممة انه حد فينا ما دام الدكتور لا قال حمل محار م ولا حمل زفت انتي بتعملي كده ليه.
_ علشان مفيش حد بيدخل بيتي.. ومفيش تحليل DNA وكان نفسي حد فيكم يعترف.. نفسي حد يبرد قلبي يقول لي مين الۏسخ اللي عمل كده.. ارحموني يا ناس.. ارحموني.. ارحموني وسامحوني.. حقكم على راسي أنا.
_ اعترف يا زياد يا ابني.. اعترف علشان خاطري.. لو انت هسامحك.. ريحوا قلبي حرام عليكم.
زياد بكى.. وساب أمه وأبوه وخاله.. وجري على أوضته وقفلها عليه والتلاتة بيبصوله..
_ هو الولد ده ماله
_ أنا مش متخيلة إن ابني يعمل كده.. مستحيل.. أنا لازم أروح للدكتور بكرة زي ما قال لي واشوف هيعمل ايه..
زياد قعد في الأوضة قافل على نفسه ومش بيرد على حد وأبوه وأمه خاله بيحاولوا يفهموا اللي حاصل لكن مفيش فايدة..
الأم سابت الاتنين قاعدين مع بعض يضربوا أخماس على أسداس وأخدت أكل بنتها المعاقة والعلاج بتاعها وطلعت فوق عندها..
دخلت عليها الأوضة.. والبنت قاعدة ع السرير فاتحة بؤها بتلاعب حاجة مش ظاهرة في الأوضة وبتعمل عاااا.. هععععا.. هعععا
بكل عطف الأمومة ساعدتها تاكل وتشرب العلاج والبنت مش دريانة أصلا هي بتعمل ايه..
فجأة..
البنت عملت حمام على روحها.. ولأول مرة أمها تتعصب عليها ونزلت عليها ضړب والاتنين بيصرخوا.
وفتحت إيديها.. وضړبتها على وشها بالأقلام بقوة.. وغل.. والبنت بتصرخ.. مش عارفة تنطق..
البنت مش عارفة تقول لها حرام عليكي.. مش عارفة حتى ترفع إيديها تتفادى بيها الضړب..
الأم فجأة بقت زي الۏحش الكاسر.. كأن الشيطان راكب راسها وبيحركها..
_ انتي بلوتي.. انتي مصېبتي.. أنا عملت ايه في حياتي علشان ربنا يبتليني بيكي..
_ انطقي يا حمارة.. اتكلمي.. مين اللي عمل كده.. مين اللي عمل كده.. مين يا مقرفة
البنت بتصرخ.. والأم بتصرخ.. والأب والخال دخلوا فجأة.
أنقذوا البنت من أمها.. وأخدوا الأم وخرجوا بيها..
الدكتور قال لها حاولي تراقبي أوضة بنتك كويس.. ربما اللي عمل كده يحاول يروح ېقتلها علشان يداري جريمته وياريت تراقب الناس اللي معاها في البيت كويس.. ولو تقدر تبات مع بنتها في نفس الأوضة يا ريت تعمل..
فجأة..
الۏحش الكاسر بقى حمل وديع.. عاطفة الأمومة اتحركت جواها من تاني.. وخاڤت على بنتها..
هو ايه اللي بيحصل ده.. دي لسة كانت من شوية عايزة تموتها.. عايزة تخلص عليها.. فجأة كده بقى همها ازاي تنقذها.
اللي بيحصل ده غريب.. هي أكيد كانت تحت تأثير الضغط النفسي اللي حصل لها طول اليوم..
بقت الأم تراقب الوضع وفجأة لقت حاجة غريبة في أوضة سيف اللي برة..
صړخت.. وكتمت صړختها.. علبة السم دي بتعمل ايه في أوضة سيف أخوها.
العلبة دي مكنتش موجودة في العصر لما دخلت عنده..
أكيد سيف جاب العلبة دي معاه من برة.. معقولة دي..
معقول سيف عايز ېقتل بنتها طيب ليه ده مكنش خاېف
أوبااااااااااااااااا..
خرجت تجري على زياد ابنها علشان يسهر معاها ايه اللي بيحصل ده..
خبطت على زياد.. كان بيذاكر.. وماسك في يده سېجارة..
ايه ده هو زياد من امتى بيشرب سجاير
ايه اللخبطة دي زياد عمره ما عمل كده..
ورقة على ديسك المذاكرة مكتوب عليها سامحيني ياأمي
الأم اتخضت..
_ ايه ده يا زياد بتشرب سجاير
_ ايه الورقة دي
_ ايه الموس اللي جنب الورقة ده
الست وقعت من طولها أغمى عليها
الست مغمى عليها ع الأرض مش مصدقة إن ابنها بيشرب سجاير واكتب ورقة سامحيني يا أمي وموس جنب الورقة..
أكيد هو اللي عمل المصېبة دي وعلشان كده دايما بيعيط وكاتب سامحيني ياأمي ومجهز الموس اللي هيقتل بيه أخته.
زياد قام ېصرخ وينادي