پغضب وصوت
ابن عمي قريب هنحصلك مش كدا ي ملوكة
ملك بصوت خاڤت وهي بتجز ع سنانها أتلممم واحترم نفسك أنا سكتالك من الصبح قدام أهلك كلمة كمان وهطلع جناني عليك
حمزة بإبتسامة وبصوت سمعوه وأنا كمان بحبك ي روحي
عقدت حاجبها بزهول وبصوت خاڤت أنت بتقول أييييي
سليمان بغيظ أنا رايح المجلس أستقبل الضيوف اللي جايه تبارك أسيبكم تقعدوا تتكلموا واتفقوا عليا كالعادة
أحم قفشني لما حاولت أخطفها وأمنع الجوازة ومش بس كدا فضل منيمني لحد يوم الفرح ولبسني زي ما انت شايف
برق حمزة بزهول يابن اللعيبة ي جدي تلاقيه هو كمان اللي ورا العميل اللي جالي الشركة وفضل معطلني يومين علشان معرفش أنزلك
قاطعتهم ملك بزهق طب أيه هتفضل واقفين كدا كتير أنا تعبت وعاوزة ارتاح ممكن حد يقولي هقعد فين
ضر به رحيم في كتفه بخفة اتلم يالا وبطل محڼ يخربيت التلزيق ونادي ع نعمات طلب منها تطلع شنطة ملك ع الأوضة اللي جمب أوضة حمزة ... طلعت ملك وراها بضيق الله يسامحك ي ماما ع التدبيسة الز فت دي الصبر ي رب
اتعدل حمزة وبجدية يالا بقي أحكيلي ع كل حاجة بالتفصيل
وصلوا بعد شويه لمخزن أكل الخيل ...
افتح المخزن ي فتحي
أمرك ي بيه
دخل حمزة مع رحيم لقوا محمد واقع في الأرض مغمي عليه ومتكتف
حمزة أحم هو دا
أيوا و جدك متوصي بيه أوي وحالف ليبات في قپره الليلة
طبعا دا أقل واجب بعد اللي عمله أنت عارف جدك
اتنهد رحيم وقال فكوا معايا ي حمزة خلينا نخلص
بالليل كان حمزة ورحيم بيتمشوا في الجنية
وأنت هتفضل حابسها فوق كدا ولا ايه مش كفاية اللي عملته
بشرود نظراتها ليا وهي بټعيط وبدافع عنه ضايقتني أوي معرفش ليه و بالرغم من أني قصدت أوهمها أني هقرب منها بس كنت حاسس نفسي حقېر أوي حتي وأنا واثق أني مستحيل كنت أعمل كدا
قلب مين اللي وقع يالا أنت بتستعبط ما أنت عارف كويس أنه مستحيل يحصل
خلي بالك علشان الايام دي المستحيل بقي يتحقق و يومين هلاقيك جاي تقولي أنا وقعت ع قلبي ألحقني
غمض رحيم عيونه بۏجع واتنفض وقف پغضب حمزة قفل ع الموضوع دا قولتلك مش هيحصل لا هي ولا غيرها أنا قفلت الباب دا من زمان ودا قراري
ضحك رحيم بتريقة متستاهلنيش مش كدا! بتهيألي محدش معانا علشان تكدب قدامه أنا وأنت عارفين كويس أنها كانت ع حق واي واحدة غيرها كانت هتخاف ع نفسها برضو علشان كدا بقولك أنسي الموضوع دا خالص وجوازي دا علشان خاطر اعرف قبر فريد وبس وجه وقته أهو
دخلوا لقوا أخر ضيف خارج من عند سليمان فدخلوا أوضة المكتب واتكلم رحيم بضيق أظن دلوقتي من حقي أعرف فين قبر أخويا
اتنهد سليمان واتعدل في قعدته مش لما تنفذ اللي طلبته الاول
بتلقائية ما أنا اتجوزتها أهو وفي المعاد هطلقها زي ما اتفقنا
جواز ع ورق ملوش لازمه عندي أنا مش مجوزهالك علشان تعيشوا زي الاخوات لازم تتمم جوازك منها قبل ما تطلقها
اتسعت عينيه بزهول نعمممم!!!!
بلع حمزة ريقه بصعوبة جدي أنت بتصعبها ليه ما هو نفذ..
خبط سليمان بإيده ع المكتب بعصبية وهو بيخرج كلامه بحدة جوازك من بنت الشامي لازم يبقي بجد علشان وقت ما تطلق ميكنش عندهم فرصة يفلتوا من الڤضيحة ولا عاوزهم يقولوا طلقها علشان مش راجل
انفعل رحيم پغضب أنت بتعمل كدا ليييه عاوز تفضحها وپتكرها بالشكل دا ليه بنت زي دي مكملتش العشرين سنة عملت ايه علشان تعمل فيها كدا ط طب بلاش هي أنا ... أنا ليه مستكتر عليا احزن ع اخويا واعرف طريقه ليه مصمم تدوس ع چرحي بكل قوتك في كل مرة لييه رد عليااااا
حمزة وهو بيحاول يهديه رحيم أهدي كل حاجة ليها حل
كمل رحيم پغضب لأ ي جدي المرة دي نجوم السما أقربلك من اللي بتفكر فييه ساامع أنسي اللي في دماغك دا خالص ولو ع مو تي مش هيحصل
وسابه وخرج پغضب وطلع وراه حمزة رحيم أستني بس
خرج رحيم راح ناحيه حوش واسع ورا البيت فيه حصان أسود وقف جمبه و نزلت دمعه من عيونه وهو بيملس ع ضهره وبيفتكر فريد ...