اهتديت بحبه لكاتبتها مياده خاطر
شاف اخوه فحضن بنتاختنا علاووضعهم مش مظبوط وكان عنوان المكان مكتوب تحت الصوره اتنرفز جداااا واتعصب وقام بسرعه وخرج ونزل جري وشغل العربيه وطار عالمكان
سما كانت فالحمام ولما سمعت صوت الباب عرفت أنه سليم مشي وطلعت وجت تلبس عشان تروح درسها ووقفت تبص علي هدومها وفكرت فكلام سليم وطلعت بنطلون بوي فريند وبلوزه كبيره عليها ولبست الطرحه ومبينتش شعره ومحطتش ميكب وبصت لنفسها فالمرايه ولقت شكلها جميل جدااا لان الواسع مخليها جميله وابتسمت وخدت كتبها وطلعت وهي طالعه قابلت خديجه وخديجه بصتلها پحقد ومشيت سما جريت وراها ومسكت ايدها وقالتلها بلهفه استني
سما بتوتر هو انتي بتكرهيني ليه مش احنا صحاب واخوات واعدت تكلم عن مواقف حصلت بينهم زمان ودمعت وهي بتكلم وقالت لي كده لي اتغيرتي انتي عارفه اني اجوزت اخوكي ومش بمزاجي واصلا اللي صبرني عالجوازه انك هتكوني معايا اي حصل
سما ابتسمت لانها عارفه ان خديجه بتكذب لان خديجه لو كذبت علي الدنيا كلها متقدرش تكذب علي سما لان سما اكتر واحده عرفاها ومشيت راحت الدرس
مالك قام مڤزوع وعلا كذلك وستروا نفسهم بالملايه
مالك هز دماغه وسليم طلع وقف ادام الباب
علا بدلع في اي يا مالك ومين الجامد ده
مالك بصلها بأرف وقال أنتي شربتيني لحد ما عملت كبيره من الكبائر أنا عمري ما عملت كده ربنا ياخدك يا شيخه وقام لبس وطلع
علا هو ماله ده حد قاله يشرب بلا نيله
مالك طلع وهو الندم بياكله ووقف ادام سليم وقااال وهو علي وشك العياط وديني لبابا دلوقتي
ابو سليم دخل البيت وطلع عشان يصحي مالك ملاقهوش وعرف أنه هرب ونزل جري بس لقاه داخل مع سليم
ابو سليم بحزم مالك جهزت الشنطه
مالك وهو باصص فالارض ايوا
ابو سليم طب يلا
سليم باستغراب هو رايح فين
ابو سليم هوديه كليه عسكريه يتادب هناك
سليم ضحك بحرقه وقال لا والله ده المفروض وبص لأخوه وشاف نظره وجعته اوي نظره بتقوله أنا ندمان ارجوك متفضحنيش ارجوك هتوب والله ما هغلط تاني
مالك بصله واڼصدم من رده لانه كان متوقع أنه هيفضحه وفرح جدااا وجري عليه حضنه بس سليم زقه وطلع فوق وعلي الرغم من أن مالك زعل أن سليم محضنوش بس ممتن ليه أنه مفضحوش
ابو سليم مش يلا
مالك بفرح هاخد دش وانزل
ابوسليم بسرعه
مالك طلع ودخل الأوضه ودخل الحمام وشغل المايه فوقه واعد يفكر فالحياه الجديده اللي مستنياه حاليا ووعد نفسه ادام ربنا أنه هيتغير ١٨٠ درجه وهيتوب بجد لانه بجد ندم عاللي عمله
ام سليم عملت ايه مع الشيخ محمود
ابو سليم بفرح كلمته وحكيتله وقالي أن ربنا غفور رحيم والإنسان خطاء وان الله يحب الخطائون التوابون وانشاء الله هواظب عالصلاه واخليلي ورد يومي وهودي مالك الكليه العسكريه وهما هناك هيعلموه اللي معرفتش اعملهوله وسليم الحمد لله ربنا يسعده مش محتاجنا وخديجه عليكي بقا وانتي كمان اتجهي لربنا بقا وتوبي ويارب يتوب علينا جميعا ويهدينا جميعا واه أنا هتبرع بجزء كبير ماللي فالبنك مش هقول كام ولا هعرف كام عشان تبقي سريه وانشاء الله ربنا يسامحنا ويتقبل منا
ام سليم حضنته وقالت بحب ربنا يهدينا جميعا يا حبيبي مبسوطه اوي باللي انت عملته وهتعمله ربنا يسعدك ومشيت وهو رن عالمطار عشان مالك يسافر وفعلا مالك نزل وسلم علي امه والسواق وداه المطار ومشي في رحلته للكليه
سليم طلع ملقاش سما استغرب واعد يدور عليها ملقهاش رن عليها فونها مقفول قلق عليها ونزل سأل امه قالتله انها راحت الدرس وبص شاف خديجه داخله وسما مش وراها
سليم پخوف اومال سما فين
خديجه بتوتر ها مع معرفش
سليم بشك مالك مش علي بعضك لي
خديجه وبدأت تعرق ها لا انا تمام اهو
سليم اوماال مش هي كانت معاكي فالدرس
خديجه اه اه كانت معايا بس أنا جيت علطول مشفتهاش
سليم ماشي اطلعي يلا
خديجه طارت علي فوق واعدت تلطم وتقول يلاهوي يلاهوي هيقتلني لما يعرف ياربي ايه اللي عملته فنفسي ده أنا مني الله يلاهوي