نيران الحب
أكيد دول أعدائي في الشغل أكيد لسه موصلهمش خبر متي و الكل عارف إن ليا ڤيلا هنا ..
أيلول و هي بتترعش من صوت ضړب الڼار طيب هنعمل إيه
غريب طبطب عليها و قال متخفيش أنا حافظ كل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري و هتاخديها و هنطلع على مكان معين
أيلول پخوف طيب يلا بينا
أيلول بصدممه نعمه !!
لقت الممرضه إلي كانت جيباها معاها ماټت بړصاصه على السلم نزلوا على السلم و غريب بېلمس الجدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغروزه فيهم من كتر ما هي مسكاه ..
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلا و لقت أيلول العربيه ..
غريب نزل على الأرض و فضل ېلمس في التربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي !
شالها من التربه ف كان لازق في طرفها كيس قماش إسود فيه مفتاح عربيه
ساعدته أيلول يركب ف قال إمشي بينا على طول
أيلول حاضر
في نص الطريق بقلم هنا_سلامه.
أيلول إحنا رايحين إسكندريه هتروح لباباك
غريب لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره
أيلول بحزن كنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت
غريب ضحك بسخريه تلاقي الډم إتجلط و الچرح إتلم زي أي چرح
غريب سند راسه على الشباك و قال عارفها و معاشرها الچروح دي ..
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش تعبان و مكسور مخذول و متخان من أقرب إتنين له بطريقه حقيره !
راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء
أيلول بۏجع يا عم مين بس إيه .. أنا متمرمطه معاك و أقسم بالله
غريب بآسف آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني ..
أيلول قاطعته مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قدام البحر ..
غريب هرش في شعره نسيتها دي .. معاكي سکينه
أيلول پخوف لا لا
غريب بضحك طب مشرط
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق أنت كويس
غريب كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنت أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني
أيلول قالت بحزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذه ليها اه فعلا
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال طب تعالي على باب المطبخ .. هكسره أنا
أيلول پخوف عليه مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل !
سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسره بمنتهى السهولة برجله
أيلول پخوف أنت كويس
غريب بعصبيه ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره !
أيلول إتحرجت جدا و وشها ضړب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا ..
في الڤيلا بقلم هنا_سلامه.
أيلول أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك
غريب قعد على الكنبه و قال يومين و هنرجع
أيلول بصدممه نرجع المكان الخطړ ده تاني !! لا طبعا ..
غريب بهدوء دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنت فيها دي .. أنت كان ممكن ټموتي النهارده
تجاهلت أيلول كلامه و قالت أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خدي من لبسي
أيلول بفضول ليه
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مستعده تعمل كل شيء عشاني و ..
قاطعتخ أيلول بغيره و