الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران الحب

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

هي عملت  
غريب ببرود اه .. خانتني ! 
أيلول أنا آسفه إني بفكرك 
غريب بتنهيده و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه 
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان محترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها ! 
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها .. 
قدام البحر بقلم هنا_سلامه.
قعد غريب قدام البحر و الموج بيخبط في رجله فجأه لقى حد بيقعد جمبه ف قال دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك 
أيلول بتنهيده مقموصه منك شويه 
غريب بضحك و ده ليه  
أيلول و هي بترفع أكتافها عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا .. 
غريب بتعب أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلا 
أيلول بحنان و أنا عارفه و خاېفه عليك عشان الحروق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم معين .. 
غريب إتنهد إن ... 
قاطعته أيلول بفرحه الله !! فيه مرجيحه في نص البحر ! الله بجد ! 
غريب بإستغراب هي لسه موجوده  
أيلول أنت إلي حاطتها  
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعه ... 
هيدي بضحك أنت مچنون مرجيحه في نص البحر  
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيته إيه رأيك  
هيدي ببرود هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي 
غريب بتكشيره ليه بقالي فتره بفكر فيها و بعملها 
هيدي باسته في خده و قالت مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغرقوا بعض بالمايه و كده .. إقدم .. يعني شايفه إن فكرة المرجيحه دي تلزيق ! 
غريب بصدممه تلزيق !! 
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه .. 
أيلول يا غريييب ! سرحت في إيه  
غريب فاق من ذكرياته على صوتها و قال لا مفيش .. 
أيلول بحب و هي بتنام على الرمله يا سلام لو حبيبي يجبني على المرجيحه دي و نكون في نص البحر كده .. و يزقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك .. 
بصت أيلول عليه و قالت بحب أكتر و أنا أقع في حبه أكتر .. قد البحر ده ! 
غريب بحزن على حاله رومانسيه أنت 
أيلول ببساطه العلاقات بين الناس لو مفيهاش حب هتبقى مسخه 
غريب بتنهيده قال جواه هي فعلا مسخه .. 
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حضڼ غريب كل ما تبص له و هما قاعدين على المرجيحه و هي في قمة سعادتها .. 
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده هدخل أنام أنا .. 
غريب بسرحان في ذكرياته تصبحي على خير يا أيلول 
بصت له أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحب و خفوت و أنت من أهلي يا حياتي أنت ..! 
و دخلت على الأوضه جري .. 
الفجر  
صحيت أيلول عشان تشرب راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !! 
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيته في البحر فعلا و تقريبا بيغرق !! 
أيلول بصدممه و رجلها بتترعش غريب !!! 
و جريت على البحر و ... 
أيلول إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغرق !! 
فضلت ټعيط من الخۏف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى فجأه الموج على فصړخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مستمره في الصړاخ ب غريب !! 
فجأه لقت حد بيرفعها من المايه عرفته من ريحته كان غريب لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشه مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي غريب 
غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها .... 
فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك ... 
حط إيده على وشها لقاها سخنه ف قال بقلق أعمل إيه دلوقتي بس !! 
شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنه بيطلع غضبه فيها .. 
و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعته .. أخد واحده و
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات