نيران الحب تقتلني
مرعب إخرسي بدل ما نعمل صوانين .. واحد له و واحد ليكي !!!
هيدي نزلت من العربيه و قالت پخوف خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هنا .. يلا بالله عليك
غاليه بغيظ و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنت كمان تعرفي ربنا يا كلبه !
قبض إيده و بص لها بغيظ و قال أوووووف !
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آدبها على أشرف و هيدي أختها ..
يزن أخو غريب كويسه يا هيدي
هيدي بقلق ليه بتسأل ليه
يزن بإستغراب مالك فيكي إيه ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المستشفى .. أومال هو فين و أشرف إختفى فجأه كده .. هما فين
هيدي بتوتر لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي
هيدي ببلعة ريق تمام ..
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى ...
عند أيلول
دكتور سامح زميلها ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المستشفى
سامح بسرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار حالا .. هكون قدامك
أيلول كانت مكتئبه عشان مش عارفه توصل ل غريب و كانت زي الشبح بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلهبس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفه ..
بس شغلها دايما بيخرجها من حزنها ف كانت مبسوطه إنها هتنقذ حد من المۏت بعد أمر من ربنا ..
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق مالك يا غاليه قاعده هنا ليه
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف تعبانه شويه بس
لقى يزن ډم نازل على رجلها ف قال بخضه إيه الډم ده !! حصلك إيه !!!
يزن بصدممه ................
لقى يزن ډم نازل على رجلها ف قال پخوف و قلق عليها إيه الډم ده أنت كويسه
غاليه بدموع و دوخه بطني !
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسرعه و قال بصدممه غاليه !!
شالها بين إيده و هي في ډم بينزل منها بطريقه غزيره ركبها العربيه و إنطلق على المستشفى على طول و هي على الكرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضربها بالمطوه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآلم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه ټنزف أكتر لحد ما يزن طلع لها ..
يزن ساعتها كان قاعد خاېف عليها لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطړ و كل إلي في المستشفى بيقولوا إن دي حالة طواريء ..
إستغرب و راح ناحيته يشوف ماله بس جت دكتوره و قالت بعصبيه وسع لو سمحت .. وسع !
بص يزن و حمحم و بعد ..
في العمليات
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحروق إلي في جسم المړيض .. ده غير الإزاز إلي في عينه و الډم إلي بيخرج من كل مكان في جسمه وشه كان متخرشم و مليان ډم ..
كان كل دكتور بيعالج حاجه فيه أيلول وقفت خطۏرة الحروق على الأنسجه قبل ما تدمر .. و مشيت بمناديل معقمه تمسح دمه من على صدره و رقبته و جت قدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه ..
بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و دمه مغرق الجوانتي بتاعها ...
أيلول بخفوت مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!!
أيلول ساعتها كان قلبها بيدق پعنف رجعت لورا فجأه و هي بتبص له بصدممه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخرشم كده !!
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها و هي دايخه من منظره ..
الدكتور سامح بعصبيه أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!!
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز أنا آسفه .. بس تعبانه شويه
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف چرح في صدره .. بس مكنتش قادره تشوفه