الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نيران الحب تقتلني

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمه و هي بتشيل الډم إلي خارج من بوقه و شفايفه بتترعش .. 
قالت بخفوت و هي بتمسح شفايفه غريب ! 
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أغ م عليها .. و محستش بنفسها .. 
عند غاليه بقلم هنا_سلامه.
يزن بإستغراب و إيه إلي حصل إيه إلي عمل فيكي كده  
غاليه بتوتر أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضړبني في جنبي بمطوته .. و هرب 
يزن بتنهيده مليانه شك المهم إنك بقيتي كويسه .. 
غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن .. 
يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات .. 
أما غريب عيونه سوده و بشرته قمحيه صافيه .. و ملامحه حاده جدا ... و كان معروف إنه محترم و مخلص لمراته .. و كانت هي حبه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزوات زي يزن .. في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه. 
بس يزن إدلع أكتر منه ف يمكن ده إلي خلى كل شيء مباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا منفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايما بيدعمه .. 
يزن بتنهيده مش يلا نروح  
غاليه أه يلا أكيد .. 
عند أيلول 
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيده برقه و براحه 
أيلول بحب يا إلي مدوخني أنت .. أنا تعبت أوي عقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب 
قعدت على ركابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت عارف .. طول عمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شديد كده .. و ينقذني دايما .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي 
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحزن و قالت معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان .. 
عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتهاب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره معينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصره 
أيلول بدموع على حاله بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده ! 
مالت عليه و لسه هتلمس شفايفها شفايفه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه إيه قلة آدبي دي 
قربت على راسه و باستها و قالت بحنان هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بكره و متأكده إني هلاقيك 
حضنته أيلول بسرعه و قالت ببراءه و نقاء مش هتضيع مني تاني !! 
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير 
تاني يوم الصبح بقلم هنا_سلامه.
صحيت أيلول على صوت صړيخ مرات أبوها عزيزه إتنفضت من سريرها و صحيت طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكرسي بتاعه 
أيلول بصدممه بابي !! 
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها عزيزه طبعا مكنتش خاېفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه .. 
بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المتحرك بتاعه و بدأت تفوقه .. 
كان تعبان جدا و شكله بيودع خلاص !! 
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها بابي .. خليك كويس خليك جمبي ... 
عزيزه بتنهيده خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المستشفى 
إتنهدت أيلول بحرارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبه .. 
بليل في ڤيلا غريب 
هيدي بدموع ااااه يا حبيبي .. جوزي ماټ خلاص ! 
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغهم إنه لقى الچثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و ډفنوه الصبح كمان ! 
هيدي بهمس لقيت چثه مكان غريب منين  
أشرف بخفوت أنا ظابط و ليا إتصالاتي ... 
هيدي پخوف هو ماټ بجد و لا مش لاقي الچثه  
أشرف بخبث و شړ لا ماټ بجد ! 
إتنهدت هيدي بحرارة و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خاېفه .. مړعوبه .. ! 
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخۏف و التفكير أغ م عليها في العزاء !! 
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب و يزن كان بيعيط و مقهور كان بيتشحتف و هو مش مصدق مۏت أخوه يوم ميلاده كمان !!! 
لحد ما هيدي أغ م عليها ف الزهيري أبو غريب جاب لها دكتور .. 
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم ألو يا سامح .. حالة

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات