رواية بقلم حبيبة الشاهد
هذا الوضع دخلت غرفة والدتها كانت جالسه على السرير تنظر أمامها بشرود وعنيها منتفخه من البكاء حلا وبدأت في البكاء مامي انا محتجالك اوي خاېفه على ملك ونغم
ضمتها بشرى وبدات في البكاء هي الأخرى.
دخل الغرفه كانت لسه فاقده الوعي على الأرض مسك زجاجة مياه وفضاها كلها عليها قامت مفزع نظرة حوليها ثواني تستوعب رجعت للخلف اول ما شفته قدامها
ملك بدموع أنت عايز مني اية
طلع ورق من جيب بنطاله عايزك تمضي على الورق دا لان كدا كدا أنتي مش هتخرجي من هنا غير بمزاجي
ملك بستغرب ورق ايه دا
رحيم ببرود رما الورق في وشها خدي اقرائي وأنتي تعرفي
مسكت الورق بيد مرتعشه وبدأت تقراء هزت رأسها برفض مستحيل مستحيل اعمل كدا انت اكيد اټجننت
هزت رأسها برفض وهي مش قادره تستوعب اللي بيحصلها أنت مري ض لا يمكن تكون بني ادم طبيعي
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود انا فعلا مريض مريض علشان سبت حقي الوقت دا كله وجاي اخده دلوقتي
ملك همست بړعب لا
مسكها من شعرها بع نف شكلك عجبك الع نف وانا بم وت فيه
خلى جس دها كله يترعش من الړعب وبدات في البكاء وصړيخ خلاص خلاص همضي بس ابعد
بيقرب وشه منها اوي بمكر تؤ انا عرضت عليكي وانتي رفضتي يبقى تستحملي نتيجة اختيارك
وبدات ايده تتحرك على ضهرها
بعد عنها بضيق وهو دا المطلوب بس مش دلوقتي الورق عندك يلا امضي
مسكت القلم بايد مرتعشه وبدات تمضي على اوراق الزواج بعد انتهائها اڼهارت مسك الورق من قدامها بنتصار حطه في جيب البنطال وخرج مفتاح فق ايديها ورجليها وشلها على كتفه وهي مڼهاره من البكاء ومش مركزتش مع الطريق طلع من السرداب اللي حپسها فيه تحت الارض دخل غرفته حطها على السرير
بعد فتره خرج من الحمام وهو بينشف شعره المبلول شافها واقفه قدام الكمودينه قرب عليها بهدوء بعدت عنه بخضه حلا بارتباك خرجت امتا
بصلها بستغرب دلوقتي مالك بعتي عني ليه رفع ايده مسك خصله من شعرها مغيرتيش ليه
حلا خدودها احمرت من الخجل هدخل دلوقتي
مسكت منه الملابس ودخلت الحمام پخوف شديد وهي مش عارفه تتصرف ازاي
في الخارج بدا يترتدي ملابسه وبيرش برفان نظر ل نفسه في المرايا بفخر بصلها اول ما خرجت من الحمام غمض عينه وهو بيحاول يتحكم في غضبه لما اتلقها خرجه بروب طويل وقفله كويس قرب عليها
بعدت عنه برقه قربت على تلاجه صغيره في الغرفه خرجت منها زجاجة عصير تحب تشرب عصير معايا
رفع حاجبه بستغرب عصير دلوقتي
قرب عليها مفيش مشكله نشرب عصير
لفت پخوف من قربه الشديد ليها ابتسمت ابتسامه مزيفه وهي بتديله الكوب برجفه بدا يشرب منه وهي متابعه بقلق حط الكوب على التلاجه و حست بتقل عليها بعدته عنها وقع على السرير وكان نايم بعمق حطت ايديها على رقبته تقيس النبض برعشه قامت بسرعه لما اتاكدت انه كويس دخلت الحمام ارتدت بيجامه وخرجت من الغرفه دخلت غرفتها پخوف من ردت فعله لو عرف انها حطتله من وم في العصير
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
خرجت من الغرفه وهي بتفرق في عنيها بنوم شافته قاعد قدام الشاشه قربت عليه بابتسامة رقيقه صباح الخير
بصلها بابتسامة قولي مساء الخير احنا بعد العصر
قعدت نغم جنبه برقه صحيت متاخر انهارده
سحابها داخل احضانه بحب انا كمان صحيت متاخر بس مش زيك اوي كدا
نغم بخجل شديد ما انت السبب
قبل خدها بلطف قومي غيري هنخرج نتغداء برا
نغم پخوف ولو حد شافنه
محدش من اهلك هنا في اسكندريه قومي يلا البسي لاني مېت من الجوع ومراتي حبيبتي سيبني من غير أكل لغيط الساعه اربعه
قبلت خده برقه وقامت من جنبه خمس دقايق وهكون جاهزة
بعد فتره كانت قاعده في مطعم على البحر وقدامها عمار بابتسامة ساحره بصلها بستغرب مالك
بصتله بنتباه مامي وحشتني اوي بفكر اكلمها
عمار بندفاع اوعي تعملي كدا وتكلميها او تفتحي تليفونك ممكن حد من أهلك يعرف مكانه بسهوله بسبب تليفونك ابتسم بهدوء أنتي مكلتيش حاجه الأكل مش عجبك نروح مكان تاني
لا خالص الأكل جميل بس أنا كلت ممكن نمشي من هنا نروح اي مكان تاني او نتمشى على البحر
شاور ل الوتير دفع الحساب وخرجت معاه يتمشوا على البحر
ابتسمت