الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


برقه وهي مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب شعرها الجو هنا جميل جدا تعرف اني اول مره اجي فيها اسكندريه 
ليه كنتي بتروحي امكن تانيه 
اتنهدت بحزن لا بابي مكنش بيوافق ان حد فينا يخرج من البيت علشان كدا مكنتش بطلع معاكم رحلات الجامعه ولو هو موافقش كان طاهر او ابيه عز يرفضه ويقوله لا 
رفع ايديها  بحب مش عايزك تفكري في اي حاجه تزعلك وانا هعوضك عن كل حاجه اتحرمتي منها وانتي في بيت اهلك 

نغم بخجل مفرط تعرف اني بحبك اوى 
قرب على ودنها وهمس وانا بعشقك اوي 
حطت ايديها على بؤها وهي بتضحك بصوت مرتفع 
شاب كان واقف بغمزه حسبي على الأرض علشان مش بتعتنا 
شاب اخر بابتسامة وأنا بقول القمر مش طالع ليه اتريه واقف هنا على الأرض 
ضحك بصوت مرتفع دي متمشيش على الأرض دي عايزة حاجه كدا من الماس علشان تمشي عليها 
عمار پغضب چحيمي انت بتكلم مين يا روح امك أنت وهو 
الشاب قرب عليه وعيونه على نغم بنكلم القمر اللي ماشيه معاك دي محموق عليها كدا ليه
نغم مسكت ايد عمار پخوف شديد عمار سيبه ويلا نمشي 
نفض ايديها من عليه وقرب عليهم پغضب شديد 
الشاب بضحك مالك اتعصبت كدا ليه هي تخصك اوي 
كور ايده وهو بيقرب عليه بخطوات غاضبه دي مراتي يا روح امك أنت وهو 
اتفاجئ بلك مه قوية من عمار والشاب التاني فتح الم طوه وقرب عليه صړخت نغم بأسم عمار پخوف شديد.. 
يتبع
الفصل الثالث
جبروت_ عاشق
الفصل الرابع 
لك مه عمار في وشه بع نف وقع من أثرها قرب عليه الشاب التاني بم طوه تفادها عمار وض ربه بالروسيه خله فقد توازنه ووقع ادخلت الناس وبعدهم عن بعض 
عمار پغضب چحيمي حاول يفق نفسه من وسط الناس دي مراتي يا روح امك أنت وهو 
صړخت نغم بزعر أنت لازم تروح المستشفى ايدك بت ڼزف 
بص على ايده اللي بت ڼزف ورجع بصلها متقلقيش دا ج رح بسيط
علشان خاطري خلاص ويلا نمشي من هنا تعالى نروح المستشفى 
نظر ل الشباب بحد ومشي معاها لغيط السياره ركب لفت ايده بالشال بتاعها تكتم ال ډم وانطلق عمار وصل المستشفى بعد دقايق لانها كانت قريبه منهم ضمت الطبيبه الج رح وخرج وهو ونغم 
نغم بدموع بتلمع في عنيها انا اسفه كل اللي حصل دا بسببي 
بصلها بهدوء مش عايزك تتأسفي تاني ليا او لغيري مبحبش شريكة حياتي تكون ضعيفه او تبان كدا مهما تعملي ولو كنتي عارفه نفسك غلطانه متعتزريش من اللي قدامك 
مسكت ايده برفق بټوجعك 
تابع ملامحها بابتسامة مش اوي 
بدات في البكاء بټعيطي ليه دلوقتي هو أنتي ولا انا اللي تعبان 
لانك ات عورت بسببي 
أنطلق بالسيارة لا مش بسببك هما اللي كانه عايزين يت ربه من اول وجديد وبعدين انتي بتحلوي كدا ليه وانتي معيطه 
خرجت من احضانه بخجل مفرط ركز في الطريق 
ضحك عمار عليها وعلى خجلها الزائد منه وقف امام العماره نزلت نغم مسكت في ايده وطلعه الدور الرابع جلس على السرير بتعب بصلها بمكر ساعديني اغير هدومي واخد شاور 
نغم بخجل انت ايدك بس اللي مت عوره مش محتاج حد يساعدك 
حاول يخ لع التشرت بس خرج منه أنين ألم قربت عليه نغم مسكت طرف التشرت وبدأت تساعده يغير بعدت نظرها عنه 
هجهز الحمام وانت قوم خد شاور 
دخلت تجهز الحمام شهقت بخضه لما حست بيد وهمس ما تكملي جميلك معايا وتساعديني اخد شاور 
فقت ايده من على خصرها وبصتله بارتباك انت قليل الادب يا عمار 
بعدته من قدامها وخرجت بخجل شديد همس عمار پصدمه وهو بيقرر جملتها أنت قليل الادب يا عمار على نبرة صوته مفيش ادب يا حبيبتي في الجواز 
خرج بعد فتره كانت مجهزه الملابس على السرير ارتدها ونام بتعب دخلت عليه نغم عملتلك عصير يعوض ال ډم اللي ن زفته 
اخذ منها الكوب شربه نامت نغم وغمض عينه ونام من التعب
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين. 
استيقظ من النوم وهو يشعر بثقل وصداع شديد نظر حوليه واتفاجئ انه بملابسه وكل حاجه زي مكانت قام دخل الحمام أخذ حمام دفئ ودخل غرفة الملابس ارتداء بذله سوداء ورش برفانه الجذاب وخرج وهو بيدور عليها دخل غرفتها القديمه شافها نايمه بعمق على السرير قاعد جنبها يتأمل ملامحها الهاديه قرب منها من غير ما يحس بنفسه 
فتحت عنيها بفزع جت تبعده مسك ايديها بهمس ق اتل حلا أنا 
حلا پخوف شديد مينفعش اللي بتعمله ده يا أبيه ابعد 
مش عايز اسمع كلمت ابيه دي تاني انا بقيت جوزك 
سحبت ايديها من ايده تبعده ابعد عني 
انا مش قادر خلاص 
حطت صباعها مش قادر على ايه 
نظر في عنيها بتوهان فيها وهمس بشجن على بعدك أنتي خلاص جننتيني يا حلا
قطعهم صوت طرق على الباب حلا بصوت مرتعش مين
الفطار بيجهز يا هانم 
روحي أنتي وانا شويه وهنزل أنا وأبيه عز 
قام من جنبها عدل من هيئته بضيق
 

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات