وعد الريان
يودعون تحية وهناء وساره.
محمد يعني خلاص نويتوا تمشوا وعد إحنا تعبناكم معنا قوي وانا لقيت شغل في اسكندرية ناس معرفنا جابوه ليا وهنقعد هناك عند ماما نجوى.
هناء هتوحشيني قوي يا وعد أنت وهمس.
همس ive missed you since no يا هناء انت وسارة .
وعد و أنتم كمان هتوحشونا .
سارة قارضة على اسنانها هامسة لوعد ما تخفي يا قطه ايه هتوحشونا دي.
سارة ايوه اضبطي كده.
وعد هامسة لنفسها الله يكون في عونك يا محمد.
محمد خلي بالك من نفسك يا وعد.
وعد لا انا هامشي احسن بت المجنونه تولع فينا.
محمد مين دي.
وعد سارة.
محمد احنا كلنا بنحبك سارة وهناء وامي و و .
وعد اثبت يا بوب ما تؤؤش البت پتدخن من كل حتة.
وعد و يفيد بايه البوح مدام البعيد لوح.
محمد ايه
وعد مكرونه وبانيه .
ذهب محمد برفقه السيده نجوى ووعد وهمس واستقوقف لهما سيارة اجرة وأوصلهم الى محطه ليستقلوا القطار المتجه الى الاسكندريه.
ومن هنا قابلت همس من سيكون نائبتها الازلية درش.
بعد وصول القطار الى وجهته الاخيره محطه مصر بالاسكندريه توجهت السيده نجوى وهمس الى منزل نجوى وهنا قابلت همس مصطفى اثناء انتظارها للسيدة نجوى بمدخل البنايه.
اما وعد فبعد ان قامت بتغيير ملابسها بدورة المياه في محطه مصر توجهت الى العنوان الذي اعطاه اليها زين لتنجز مهمتها فهي لا تعرف متى سيقرر هذا الريان مغادرة مصر فامثاله لا يتركون اعمالهم معطلة كثيرا كما ان تلك المهمه ثقيلة على قلبها وتريد ان تنجزها لتنال باقي أجرهها وبهذا تكون حصلت على عمل بشكل دائم .
اخذت تنظر الى صورة ريان بهاتفها والتي نسختها له من على جوجل لإنها لم تكن تعرفه بالفعل استأذنت وعد من حارس الامن الواقف على البوابة أن يبلغ سيده برغبتها في مقابلته وعندما سألها الحارس اذا كانت حددت موعد مع مدير اعماله من قبل وعندما نفت له ذلك اتصل الحارس بسيده فرفض السماح لها بالدخول لمقابلته.
اخرجت هاتفها واتصلت على زين بضع ثواني وأتاها الرد.
زين ها يا وعد قابلتيه وعد رحت العنوان والامن اللي على البوابة بلغوه وهو رفض اني اقابله.
زين بخبث مش مشكلتي انت عارفة انك مش هتقدري تلاقي شغل في حتة تانية واي شغل ثاني هيبقى پهدلة ليكي وانت مش واخذة على الپهدلة وكمان المرتب اللي هتاخديه مني هتقدري تعيشي به انت واختك وواحده واحده تسددي ديونك.
وعد بمهادنة طب قل لي اعمل ايه يا زين
زين الصحفي الشاطر هو اللي يروح للخبر مش يستنى الخبر يجي له.
وعد في سرها اه يا ابن الكلب عامل لي فيها عمرو اديب.
زين ارشي الحارس لاغيه اتصرفي.
وعد الى هنا وكفى.
وعد ألاغيه! ايه اللي انت بتقوله ده.
زين ايه بقول لك لاغيه ضحك ة حلوة نظرة كده ما قلتلكيش صاحبيه.
وأغلق الهاتف في وجهها ابتعدت وعد عن البوابة وهي تسير بجانب السور وقد أقرت انها لن تفعل ذلك وأثناء سيرها وجدت شجره تميل فروعها على سور الحديقه المحاوطة للڤيلا فقررت ان تسلقها وتدخل الڤيلا خلسة تلتقط له صورتين حديثتين وتكتب كم خبرا قديما مما قراءته عنه وانتهينا.
وبالفعل تسلقت الشجرة ونزلت من فوق السور فرشاقتها مكنتها من ذلك.
اختبأت وعد فوق احد الاشجار اليافعة بالحديقة بالقرب من المسبح وهي تدعو الله ان يشعر هذا الوسيم بالحر او الملل فيقرر الخروج الى الحديقة وتتمكن من التقاط بعض الصور له.
مرت ساعة وهي على نفس الحال الى انت يتبثت قدميها وفجأة حدث ما توقعته فخرج ريان وهو يرتدي بنطال قصير وقميص بدون أكمام فاتحا أزراره الامامية يبدو وسيما للغايه.
وعد لنفسها في ايه يا بت مالك! ما تثبتي كده.
قامت وعد بالتقاط صورتين له وما إن همت بالتقاط الثالثة كان هذا الوسيم يخلع عنه قميصه ويقفز الى المسبح الموجود في حديقة الڤيلا.
التقطت له عدة صور بعد ان كانت تسعى لالتقاط صورة او اثنين وجدت نفسها تلتقط له ما يقرب من فيلما كاملا ستعطي لهذا الوقح زين بضع منها وتحتفظ بالباقي لنفسها ماذا تقولين يا وعد لا يهم ستفعل ما تريد الان وتفكر فيما بعد لما فعلت ذلك.
أم انها تخشى ان تعرف السبب فلقد دق القلب وأحبت العين قبل اللقاء وسلام اليدين.
هزت وعد راسها تنفضه من تلك الافكار وفتحت حقيبتها لتستبدل فيلم الكاميرا فانشغلت عمن تراقب لدقيقتين .
اما هو فمع ضوء الشمس ولمعة فلاش الكاميرا لاحظ وجود احد المتلصصين