وعد الريان
أو ربما قاټلا ماجور وما رآه من لمعة لم تكن سوا سلاح مصوبا نحوه فخرج من الماء وتسلل خلسه بينما هي كانت منشغلة باستبدال الفيلم دقيقتين دقيقتين فقط .
وانتفضت بفزع عندما أحسست بذراع تحاوط وتكمم فمها وأحدهم يسحبها أسفل جذع الشجرة التي كانت قد تسلقتها منذ ساعة لتتمكن من مراقبة هذا الوقح ريان عندما رفض بكل عجرفة أن تلتقط له صورة لتزين مقالها الذي أراد زين ان تكتبه عنه مع بعض الاخبار عن أسباب اعتزاله عن الكتابه وتفرغه لحياة المال والاعمال.
فأجابها بإنجليزيته ماذا هل هذه سبة ام ماذا
أجابته بالانجليزية لا مستر ريان إني ألقي عليك التحية .
وعد ريان بقلم الكاتبة أسماء حميدة.
البارت السابع .
بعدما قام بتوصيل وعد وهمس والسيدة نجوى إلى محطة القطار واستقلوا القطار إلى الاسكندرية.
ذهب الكل الى وجهته فقد توجهت السيدة نجوى وهمس الى منزل زكري والد مصطفى وزوج السيدة نجوى وذهبت وعد
لاتمام المهمة التي سافرت من اجلها الى الاسكندرية.
أحس محمد بانقباضه في صدره لفراق من احب في صمت فكم مؤلم ان يكون الشخص عاشقا حتى النخاع ومن احب لا يشعر بنيران قلبه الذي اضناه العشق فسلاما على قلوب أحبة ولم ترتوي بقرب الحبيب.
وبعد جولة من السير هائما على كورنيش النيل لا يعرف له وجهة لم يجد بدٱ من العودة الى منزله فقد مرق الوقت دون ان يشعر.
صعد محمد الى منزله وطرق باب المنزل لكي يعطي بعض الخصوصية لمن بالداخل فقد كانت سارة ابنة عمته مع أخته هاجر منذ أمس لعلمها بمغادرة وعد وهمس في الصباح الباكر وارادت ان تقضي الفتيات الاربعه مزيدٱ من الوقت فلقد تعلقن ببعضهن ولكل واحدة منهن جاذبيتها التي ميزها الله بها دونٱ عن غيرها.
سارة ظنٱ منها ان الطارق هي هناء ابنة خالها.
سارة ايه يا زفتة مش معاكي مفتاح! تلاقيك نسيتيه يا مخبلة.
كانت تلك هي الجملة التي قالتها سارة وهي قابضة على قفل الباب تفتحه وأولت من بالباب ظهرها عائدة مرة أخرى الى الداخل .
وقد منعته كرامته كرجل عاشق ان يطلب من وعد يد المساعدة فوالدها في ذلك الحين لم ولن يصعب عليه شيئٱ.
أما سارة بعد ما أدارت ظهرها لمن بالباب اتسعت حدقة عينيها وتسمرت بأرضها ففي أثناء أستدارتها علمت ان الطارق ليست هناء ولكنه محمد .
أخذ منها الأمر دقيقة حتى تستوعب ما عليها فعله فبعد أن قضت ليلتها هي وهناء يتسامرون مع وعد وهمس والسيدة نجوى والسيدة تحيه والدة محمد في الشقه التي استأجرتها الفتيات و بعدما تبادل الفتيات أرقام الهواتف ليطمئن على بعضهن البعض .
عند الفجر قاموا بتوديعهم وذهب محمد لتوصيلهم عادت الفتاتان سارة وهناء ومعهم السيده تحية إلى شقة السيدة تحية لينالوا قسطٱ من النوم .
وعند دقات الساعة الحادية عشر استيقظت السيده تحيه وذهبت الى السوق لإحضار طعام الفطار والغذاء وقامت هناء بإيقاظ سارة وأعلمتها أنها ذاهبة إلى الفرن حتى تجلب الخبز .
وعندما دق الباب خرجت سارة تفتح ظنٱ منها أنها هي.
فقد كانت سارة بإحدى مناماتها القصيرة التي كانت ترتديها اسفل فستانها المحتشم الذي حضرت به الى منزل خالها رحمة الله عليه.
فبرغم كونها غير محجبة فهي لازالت في عامها السادس عشر وقد تعدته ببعض الأشهر فبعد شهرين ستتم