غزل
من دبابيس حجابها الذي يغطي شعرها ليقول بابا زمانه بياكل رز بلبن مع الملائكه ...بس بطلي حركة تعبتيني...لتتملص منه رافضه خلع حجابها.. شادي ..استني ..انا هخلعه...اصبر...شادي بإصرار بذمتك ينفع أكون لحد دلوقتي معرفش لون شعرك ....ليستجيب لطلبها ويتوقف عن فكه ...ويكمل انا مش هضغط عليكي ...بس ده حقي ياسمية ..انا جوزك وحلالك. سمية ااانا بس مش متعوده اكشف شعري قدام حد ...ليزفر بضيق ويقول خلاص ياسمية مش هضغط عليكي المهم عندي تكوني مرتاحه .... .....ليتفاحئ برفع أصابعها فوق حجابها لتقوم بسحبه من فوق رأسها ليظهر غيمة سوداء كاحله فوق رأسها وتغطي خصلاتها جزء من وجهها ليتوتر فقط من زحف بصعوبه ويقول بسم الله ماشاء الله .انتي فعلا لازم تكوني لابسه حجاب ...انتي فتنه متحركة بشعرك ده ...ليكمل هو ويرفع يده ويحرر شعرها من الخلف المعقوص ومثبت بدبابيس للشعر ليسقط خلف ظهرها بنعومة فيظهر طوله الطبيعي لمنتصف ظهرها ...ليصمت مشدوها من اكتمال صورتها أمامه ليقول بعذاب لا ...كده كتير .....اانتي شعرك ده حقيقي !..اوعي تقوليلي حقيقي قلبي هيقف.....لتهمس بصوتها الناعم مش للدرجه دي ياشادي هواااا......مع قبض يده علي شعرها ليشعر بنعومة ملمسه.....شادي كفاية كلام ....سبيني التأمل صورتك اللي بقت ملكي وبس...ليقول بنبره صارمه اوعي حد يشوف شعرك ده غيري فاهمه....لتهز رأسها بسعاده ....وتقول بهد فتره شادي!...ممكن تسيبني زمان رجلك ۏجعاك ...شادي لا ..انا مستريح حدا كده ....في هذه اللحظه تسمر كلاهما عند سمع صوت رنين باب والطرقات التي تنم عن ڠضب من خلفه ...ليعقد حاجبيه يقول مين قليل الذوق اللي بيخبط عليكم كده ....سميه مش عارفه ...بس شكل في حاجه مهمه...شادي بإصرار خليكي انتي والبسي حجابك وانا هتفتح ....يتوجه شادي الي باب المنزل ويلقي نظره اخيره علي ملهمته ليتأكد من إخفائها لشعر رأسها الذي أذابه ...ليقوم بفتح الباب ...فيفاجئ بمن يقف أمامه يلهث من شده الڠضب معزاخمرار عينيه وشعره المشعث ..ونظراته الزائغه لقد علمه من اول نظره فهو نفس الشخص الذي اضطره لرفع سلاحھ بوجهه ذات يوم عندما تطاول علي زوجته باليد في وسط الطريق ...ليشعر شادي بالڠضب المشاعر لهذه الذكري البغيضه ليقول نعم ...اي خدمه!......شريف پغضب اكبر يدفع شادي من صدره لتراجع خطوتين هي فين الهانم ...صاحبة الصون والعفاف...ابعد من وشي...الا انه لم تسعفه قدمه لتخطو خطوه حديده ووجد من يمسكه من خلف قميصه كاللص ويقول شادي انت رايح فين !..داخل زويبة ابوك ...شريف پغضب وهو يبعد يده وانت مين بقي عشان تمنعني ....يمرر نظره علي ملابسه ليضحك بسخريه هو انت بقي عريس العفلة ..اللي اضحك عليه من السنيورة ....هي فيييين .....لتظهر سميه بأرجل مرتعشه من الصړاخ فيراها شريف ويندفع اليها ممسكا بذراعها بقوه يقول تعالي هنا ...بأنا اعمل منك قيمة ..وأتنازل واتقدملك وترفضيني وتتحوزي
امرك يافندم اي خدمة لتنتبه غزل لها وتقول ايوه...انا جايه أقابل جاسر بيه ...لتحيبها الاخري بعمليه جاسر بيه لسه مجاش ..هو علي وصولح ...لتذهل غزل من حديثها ...فهذا يؤكد شكوكها ومخاوفها من تهرب هذا المدعو من اتصالات ملك