غزل
له ..لتقول هو كان مسافر !...وهتجي امتي !....لتقول الاخري جاسر بيه كان مسافر ولسه راجع انهارده ...طيب ..ممكن تبلغيه بالتليفون ان عايزاه ضروري ...لتنظر لها السكرتيرة بريبة وتقول بس جاسر بيه مش بيحب حد يقلقه لما بيكون راجع من السفر ..غزل برجاء ارجوكي الامر مهم جذا ياريت تتصلي بيه ان غزل الشافعي عايزاه ..هو مستني اتصالي ..لان الرقم اللي هو سيبهولي مش بيرد عليه ....السكرتيرة طيب هحاول اتصل بيه علي الرقم الخاص وانتي وحظك لو رد...اتفضلي استريحي ...لتجلس غزل بتوتر وتتسأل هل هذه الخطوه صواب ....لتسمع صوت السكرتيرة تحدثه وتتبادل مع الحديث لتغلق الخط وتوجه لها الحديث قائله جاسر بيه بيقول لحضرتك انه في فندق .......ب..ممكن حضرتك ترحيله الفندق لو الامر مستعجل لانه مش جاي الشركه انهارده بسبب الوفد اللي معاه ......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يصدح هاتفها الشخصي بعده اتصالات متتاليه ..ولكن الاجابه واحده عدم الرد ...تثقل جفونها وجسدها الذي يذداد الما من حالتها النفسيه والجسدية انا هوليزفر بضيق وقلق متزايد ....فعندما أبلغته السكرتاريه برغبه غزل بالتواصل معه ازداد قلقه عليها وخصوصا عندما وصل لارض الوطن ووجد العديد من الاتصالات منها ومن رقم غريب غير مسجل ...ليقول ياتري في ايه ....
.
يجلس بوجه صارم لايعبر عن الڠضب الداخلي الذي يعتريه من وجود هذه المخلوقة التي ترفض الابتعاد عنه مهما حاول أثنائها عن مطاردته وإلحاحها علي تواصل علاقتهما الفاشلة ....لن ينكر انه كان يجد المتعة الدافئة بدون مقابل تطالب به ما ترغب به وجوده فقط بحياتها ..الا ان قرر الابتعاد وانهاء هذه العلاقه حتي يبدا حياه آسريه جديده ..ليقول بضيق عايزه ايه يانانسي !!....مش كنا خلصنا من الموضوع ده ..وقولنا نشوف حياتنا بقي وننسي الماضي....نانسي يوسف !!..انت عارف ان انت الهوا اللي بتنفسه وبعدي عنك وجعني اوي ...انا مش طالبه كتير منك ..انا كل اللي طلباه انك ماتبعدنيش عن حياتك بالشكل ده ...يوسف وبعدين بقي ...مليون مره احاول افهمك ان الللي بينا كانت علاقه وقتيه انتي اتبسطي وانا كمان ...انا دلوقتي راجل متجوز وبخب مراتي...تبتلع ريقها بالم وتقول وانا يايوسف ..انا مش طالبه الا انك تسال عليا ..وتكون جنبي ...انا مش طالبه اني اخدك منها مع ان هي اللي دخيله علي حياتنا ..انت عارف كويس انك اول راجل في حياتي وآخر راجل ...مش هسمح لأي راجل تاني ياخد مكانك عندي...انت ليه مش مقدر حبي ليك ...انا مش متخيلة اني قعده بتحايل عليك انك متسبنيش....لتشعر بحړقان أعينها بسبب ظهور الدموع بهما ...ليغمض عينيه بقوه شديده يتمني ان ينهي هذا الموقف ويضغط علي انفه لعله يجد حلا وتصفو حياته من كل الشوائب القديمة ...ليفتح أعينه ليستعد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كل هذا الحوار تخت اعين مملوءة بالكره والخقد لمن أخذت مكانها وحياتها ..ليقطع شرودها يوسف أظن يانانسي انا فهمتك وضعي الجديد ..ياريت تتفهميه وانا اتمني ليكي حياة افضل ...ليقوم بالوقوف مستعدا للانصراف من علي طاوله المطعم نانسي الا انه لاحظ ثبات أعينها بذهول خلفه مع ملامح غريبة عليها لينظر خلفه لعله يعرف ماسبب تحول نظراتها وتغير حالها المفاجئ ويقول في حاجه...بتبصي علي ايه !.....لتتوتر نانسي وتقول اااصل ..اصل ...ليضيق يوسف ويقول اصل ايه !!...ماتتكلمي مرتبكه ليه !....نانسي پخوف اصل زي ما أكون لمحت مراتك معدية دلوقتي ...ليفرغ فاهه للحظات مع ارتفاع حاجبيه لتصدح بعدها ضحكه عاليه جعلت من حوله ينتبه لهما ويقول هههههه دي لعبة جديدة يانانسي ...مراتي لسه مكلمها قدامك وهي في البيت ...نانسيبثقه وانا هكدب عليك ليه !...مش عايز تصدق انت حر ..انا بس خاېفة تكون بتراقبك ...يوسف بتراقبني!!!!.....انت هتقلقيني ليه !....وكمان هي ايه اللي يخليها تعمل كده ...نانسي عموما انت حر انا ماشية بس خلي بالك ...انا رغم ان بحبك يايوسف بس ما حبش ان بيتك يتخرب بسببي ..عن إذنك ...يوسف استني....انتي شوفتيها رايحه من اي اتجاه ...نانسي بتعحب ليه.....يوسف وقد بدا يفقد صبره انطقي يانانسي ..لازم اتاكد اذا كانت هي ولا لا واشوف هعمل ايه .....نانسي وهي تشير بيدها كانت رايحه ناحيه الاستقبال .....يوسف بأمر طيب قومي معايا.....ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم
موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي ...وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفة بظهرها ... واقفه. امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف