دائرة العشق
والحزن من وضعها... لتنهض بتعب وهي تحاول اسناد نفسها بنفسها بعدم تحاشت النظر إلى شقيقتها التي لم تتحمل ما يحدث وركضت إلى الخارج حتى تخفي دموعها....
لمعت يه ببريق ال بعدم جلس بجوارها ثم وضع ماه من طعام بفمها قائلا ب تملك منه........ وفيها ايه لم اعمل اكل خفيفة ليبتي... علشان تقدر تذاكر كويس..
لم تفارق يها يه واقسمت بداخلها ان ه يتوغل بداخلها حتى كادت تتنفس .......
هتفضلي تيلي كده كتير!....... قالها بتساؤل وهو يرفع حاجبيه حينما رأي نظراتها
بينما ابتسمت الاخري بسعادة وقد رفعت يها حتى نظرت له بقوة لتهتف....... طول ما انت قصادي مش هعرف اركز غير فيك اتصرف لاني ممكن اسقط في الامتحان بكرا..
لاحت من يه نظرة عاشقة قائلا بهمس....... بس لازم تنجحي بأمتياز مينفعش المع ي طالبة فاشلة..
اتسعت ابتسامتها وردت وت انصهر له قلبه.... مهو طول ما المع قصادي ي وقلبي مش هيبطلوا تفكير.... يبقى كده مين السبب..
وهو ينهض من جوارها قائلا وت طغي عليه ال..... ماشي هبعد علشان تذاكري بس لو احتاجتي اي مساعدة اي معلومات قلمك ضاع كتاب مش لاقيه... انا موجود في الاوضه الي جانبك..
اتسعت ابتسامتها على جنونه لتهتف..... لا مش محتاجه ممكن تتفضل تطلع...
عزم امره على الرحيل بينما عادت الاخري بها إلى كتبه
قائلا ب..... ذاكري كويس..
فرغت فمها كالحمقي وهي تنظر إلى طيفه الذي غاب لتعود برها إلى كتبها مرة أخرى وهي تبتسم على ذاك العاشق الذي جن بها.....
بالفندق
وضعها ريان على ال بهدوء.. وقلبه يأبي تركها ليهتف بنبرة مرغمة على الهدوء........ انا كلمت الدكتور وهو خلال دقايق هيكون هنا.... ياريت تساعديها في تغير هدومها....
يها لم تذرف دمعة واحدة حتى لا تفقد كبريائها ولكن ما بالقلب يعلمه الله فقط فهناك آلم انشق له ضلوعها......
تمام...... قالتها بهدوء...
ليخرج ريان من الجناح ولكن أن يخرج ألقي عليها نظرة اخيرة ولا يعرف ما سر هذا الانجذاب...
تقدم احمد وهو يحمل الصغيرة التي لم تكف عن البكاء طوال اليوم وقد اصت اكثر عصبية فكلم حاول أن يهدأها تغ اسنانها واظافرها به مما جعل احمد يشتعل من الغيظ حتى كاد يلعن اليوم الذي عمل به لدي والدها.... وصل احمد إلى ريان الذي ما ان رأي ابنته حتى ابتسم بهدوء وهو يحملها قائلا...... يبة بابا عاملة ايه
طالعة ابيها بنظرة عابسة اكت على البكاء وهي تجوب المكان بيها باحثة عن رفيقتها.....
ليهتف ريان بنبرة جعلت الصغيرة تبتسم...... بتدوري على صتك امممممم طيب هي جوه شويا وندخل لها
في تلك الاثناء جاء الطبيب ليهتف ريان پغضب...... ايه يا سامح كل ده وقت
طالعه
سامح بتوتر وهو ينظر للجناح ذاته ليهتف بقلق...... مين ضربها تاني هي البنت الغلبانه دي نازلين فيها ضړب ليه مفيش شتيمة خالص كلو ضړب...
رمقه ريان بنظرة غاضبة مما جعل التوتر يسري به ليطرق ريان باب الجناح بخفة حتى فتحت له مليكه قائلة..... اتفضلوا انا خلصت..
ابتسم سامح بسعادة وقال وت يكاد يكون مسموع.... الحمدلله البنت طلعت سليمة المرة دي
للف بعدها إلى الداخل ولكن ما ان سقط ره على تلك الممددة على ال حتى تراجع پخوف وهلع قائلا بنبرة مضحكه....... سلاما قولا من رب الرحيم هي دي ش ولا انا عنيا مزغللة
لم تكن صدمة احمد تقل عن صډمته بشئ
دي تؤامي........ قالتها مليكه يأستياء لتكمل برجاء...... ياريت رتك تشوف شغلك
ابتلع سامح ريقه بتوتر وهو ي منها حتى رأي علامات اعتداء على ها التي اصتبغت باللون الأزرق.... ليبدأ في وضع بعض المحاليل الطبيه وقال بعدم دون بعض الادوية....... هي عندها هبوط حاد وكتبتلها على فيتامينات علشان ها ضعيف جدا....
ابني ومنه لله الي كان السبب في ضربها...
فرغ احمد فمه ببلاهاء قائلا....... هو انت بتتكلم كده ليه.. انا حاسس ان خالتي اطاطه هي الي بتتكلم..
ضيق سامح يه بضيق وقال..... انت واقف تتكلم معايا ليه نفسي افهم روح هات العلاج اخلص..
رأي احمد تبدل نبرته ليتركه وهو يهتف....... هو مفيش غيري الكل يشتم فيه انا مالي
بينما رفع سامح ياقة ه قائلا بشموخ...... الراجل الحمش حلوا
بالغرفة
كانت الصغيرة تتابع مليكه بتفحص وكلما نظرت لها تتخفي بوالدها كأنها ش
بينما تابع ريان ابنته التي تمتاز بالذكاء واستطاعت التعرف على رفيقتها ورغم التشابه الكبير بين الاختين الا ان الصغيرة عرفت رفيقتها
لتنظر الصغيرة إلى يارا وهي تشير لوالدها وت يكاد يكون مفهوم....... با بابا ايييي يا يايارا بابا
ابتسم ب بعدم فهم مقصدها ليضعها بجوار صديقتها لتنظر لها الصغيرة نظرة اكت على البكاء وهي تحاول ها تجبرها على النهوض وما ان لم تجد استجابة حتى وضعت ها فوق صدر يارا مستسلمة لل
لانت نظرة مليكه حينما رأت الصغيرة لشقيقتها لتهتف..... غريبة اوي ان طفلة صغيرة قدرة