دائرة العشق
تميز بين اتنين شبه بعض في الوقت الي الكبار مقدر يميزوا
لم تكن دهشته اكبر وبالاخص ان ابنته لا تتعلق بأحد هكذا حتى امها لم تتعلق بها ولكن ما فعلته تلك الفتاة انجاز.....
يمكن لان دي طفلة واحساسها بالي بيها منقدرش احنا نفهمه
لم تجيبه بل ظلت صامتة وفي داخلها تفكر في امر هذا الرجل فحتما هناك شيء كبير يخفيه ويبدوا ان اعماله مشپوهة.. انهكها التفكير
حتى غلبها ال في مجلسها على الاريكة ليبقى هو يتابع صغيرته ورفيقتها التي سړقت ال من يه
نهض من مجلسه وحاول أن يحمل ابنته ولكنها انت يارا تأبي الابتعاد عنها لتشق الابتسامة تيه وهو يتابعهم بنظرات مبة إلى قلبه
بألمانيا.....
بعد معرفة حسن بما يحدث في الشركة كان عقله... اك على الانفجار ولكن هناك صغيرته التي تنسيه هموم الدنيا كيف له ان يعكر صفو قلبها اراد فقط ان يبعدها عن كل ما يحدث وحتى ان حاك الخطړ حياته فلن يجعله ي منها...
وصل إلى القصر بعد يوم من العمل ليجدها تنتظره بالحديقة على احر من الجمر وقالت بلهفة وهي ت منه..... ايه يا حسن انا بقالي ساعة مستنية اتأخرت ليه كده
ابتسم بخفوت وهو ي باطن ها ب قائلا..... انا اسف يا قلب حسن بس كنت
يره وخوف...... عملت ايه في موضوع الشغل انا بقيت خاېفة من صافي وحاسها انها كاة حقيقة شغلك..
اوقف سيارته على جانب الطريق قائلا بهدوء ونبرة طمئنت قلبها..... اسيل مش عايزك تخافي واعرفي ان طول ما انتي معايا هكون اسعد انسان في الدنيا بالنسبة لصافي فهي خلاص نهايتها ت وانا مش هرتاح غير لم اكها على حقيقتها.
قائلة پخوف....... انا خاېفه عليك يا حسن مش عايزه اخسرك لان روحي بقت مربوطة بيك منغيرك اموت يا حسن
رفع ها قليلا وهو ين ها بين كفيه قائلا ب وصوت اخترق جدار قلبها هو فقط من يستطيع السيطرة على حواسها.......... يبتي مش عايزك تخافي علشان انا بستمد قوتي منك انتي يا اسيل انتي اغلي حاجه في حياتي ومعنديش استعداد اخسرك...
بينما اشغل محرك سيارته من جد وسار إلى ته...
ليصل بعد اكثر من ساعتين
إلي الغابة قائلا بهمس..... اسيل احنا وصلنا..
طالعت المكان حولها وهي تترجل من السيارة لتجد نفسها امام منزل خشبي ب الغابة
..... ده بيتنا الي هنقعد فيه يومين بع عن ده صافي والشغل
ألتفتت له وقد رقت ها بنظرة احتلت كل مشاعره فقالت بسعادة وهي تجوب المكان بيها......... المكان يجنن يا حسن
ابتسم الاخر ب وقال بعدم اعطاها مفاتيح المنزل........ طيب ادخلي شوفي شكله من جوه....
تناولت المفاتيح من ه بفرحة عارمة وهي تركض صوب المنزل وما ان فتحته حتى فرغت فمها بذهول وقد ادمعت يها من هول ما رأت
كل سنة وانتي طيبه........... قالها ب
لتلتفت له ويها اغرقت بالدموع قائلة بسعادة..... انت فاكر ع ميلادي يا حسن
..... عمري ما نسيت اي تفاصيل تخصك يا اسيل...
طالعته ب وهي تبتسم بسعادة لتلتفت حولها وهي تري الشموع بكل زوايا المنزل... وزينة ع الميلاد بشكل رائع مرورا لوي ع الميلاد التي وضعت عليها صورتها لتهتف بسعادة...... انت لحقت عملت كل ده امتي..
امممممم...... غمغم بها ب وهو ي منها ثم هتف بال من مسمعها....... عيب تسألي ظابط سؤال زي ده
اوصوت اهتز له قلبه...... طيب المفروض اعرف از بتوتر قائلا...... طيب تي تشوفي البيت الاول ولا نطفي الشمع
اتسعت ابتسامتها حينما لاحظت تأثيرها عليه فقرارت ان ترأف اله قائلة بسعادة..... لا نشوف البيت الاول
اخذها من ها وهو يعرفها على ارجاء المنزل حتى وصل إلى حجرة ال التي كان اساسها هادئ ومميز من خشبي كبير وخزانة الملابس الصغيرة ليهتف حسن..... عجبك المكان
توهجت يها بالسعادة من هدوءا المنزل والدفئ الموجود به لتردد وت مرتفع...... جميل اوي اوي اوي يا حسن حاسة براحة كبيرة فيه
ا منها وقال...... طيب غيري هدومك وتعالي نطفي الشمع
عبست ملامح ها وقالت..... بس مش معايا هدوم هنا يا حسن
اغمض يه بطفولة وهو يقلد ملامحها الحزينه...... بس مش معايا هدوم هنا يا حسن
ضيقت يها پغضب طفولي..... انت كمان بتتريق عليا
...... لا عاش حسن ولا كان علشان يتريق عليكي يا قلب حسن
توردت وجنتها من الخجل وهي تطالعه ليكمل حديثه وهو يفتح خزانة الملابس...... متقلقيش مش حسن الي يفوته حاجة مهمة زي دي
فرغت فمها بعدم تصديق وهي تري ملابس تناسبها بالخزانة لتهتف بتساؤل...... دي هدوم علشاني....
هز ه بالموافقة وهو يختار لها احد الثياب ليهتف قائلا..... تلبسي ده...
حملقت بذهول مما يه به..
ابتلعت ريقها قائلة بتعلثم..... انا مستحيل البس البتاع ده..
رمقها حسن بتذمر قائلا..... لا هتلبسيه يا اسيل وعلشان خاطري لاني عايز اشوفك بيه
هزت ها بالنفي وقالت.... لا يا حسن مش هلبسه
رأي الخجل قابع