دائرة العشق
بلهيب الضعف... بينما قال الاخر....... نفسي افهم ليييه قرارتي تسافري النهاردة احنا كنا هنسافر كلنا بعد يومين....
تنهدت الاخري زن وخوف قائلة....... لازم اسافر انا الاول يا كريم وبما ان النهاردة كان اخر يوم ليا في الامتحانات اظن يبقى مفيش داعي اني استنا هنا
سلمي مالك فيكي ايه...... قالها كريم برجاء وهو يفترس ملامحها....... ليتابع حديثه.... المفروض تكوني مبسوطة اننا خلاص هنكون مع بعض بس انا حاسس بعكس كده شايف خوف وتوتر وقلق في عنيكي حاسس انك مش سلمي الي عرفتها...
قائلة بطمئنينة..... لا يا يبي مفيش حاجه انا بس متوترة بسبب الامتحانات وكده
تفحصها بعدم تصديق وقال...... متأكدة ان الامتحانات بس...
اغمضت يها حتى لا يري تلك الدموع المتحجرة وقالت..... اه يا كريم...
تابع قسمات ها المتبدلة وقال بشئ من الضيق...... طيب على الاقل خلينا اوصلك انا مش هسيبك تسافري بالقطر...
هزت ها بالنفي وقالت..... صدقنى مش هينفع
انا لازم اسافر الاول علشان اتكلم مع بابا في موضوعنا..... مش عارفه رد فعله هيكون ايه...
قائلا بهدوء...... أطمني انا متأكد من عمي انتي متعرفيش هو ساعد عمار قد ايه علشان يقف على رجليه ويجمعه بمرام.....
زاغت يها بضعف وخوف قائلة...... ربنا يسهل يا كريم....
التفتت خلفها حينما رأت القطار لتهتف بين حفرت تفاصيل وثنايا ه..... لازم امشى خلي بالك من نفسك يا كريم
لمعت الدموع بيها وهي تودعه خائڤة من القادم الذي سيحمل الكثير من الاوجاع لهم. قائلة بودع......... خلي بالك من نفسك...
ودعته وتركت قلبها وهناك غصة مريرة تمنعها من الرحيل..... رحلت لا تر الفراق هكذا ولكن لابد من مواجهة المجهول..... وما تخبئه الايام اعظم....
صعدت القطار وهي تث عن العربة التي ستجلس بها حتى وجدتها لم يكن بها سواها لتجلس هي بهدوء وهي تتكور على نفسها
حتى سار القطار ببطئ إلى ان انفتح باب العربة بقوة وانفاسه لاهثة بعد ركضه داخل القطار...
كريم...... قالتها سلمي پصدمة
لتكمل بعدها...... انت بتعمل ايه هنا
اغلق الباب بقوة
. مقدرتش مودعكيش
طالعته بعدم تصديق تلك اعدت الحياة لقلبها من جد فهتفت..... القطار مش مهم هنزل ازي الاهم اني معاكي يا سلمي
رفعت يها حتى تلاقت مع موجة ال القابعة بيه وهمست بخفوت...... وهو ده كان وداعك ليا
هز ه بالنفي قائلا بنبرة ارهقت قلبها....... انا لو عليا مش عايز ابعد عنك دقيقة
وهو يطالع يها بشوق ولهفة...... هتجنن وتكون معايا قصاد الناس منغير خوف هتجنن لحد ما يتفقل علينا باب واحد وفي كل يوم افتح ي تكون ك هي اول اشوفها
مش عايز ابعد عنك دقيقة وحدة فاهمة مستني تكوني مراتي علشان احس ان مبقاش في حاجة تبعدنا عن بعض
تابعت حديثه و يها لمعت بال وهي قائلة..... بكون في امان يا كريم بنسي الدنيا ومش عايزه ابعد عنك كأني بقول للدنيا الها طول ما انا هخاف من ايه
ها نان وهمس ب........ مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي فاهمة
ابتسمت بخفوت وتابعت..... طيب بردوا مفهمتش هتنزل ازاى
ابعدها عنه قليلا وقال...... تصدقى انك رخمة..
تعالت ضحكاتها... وهي تطالع غضبه لتجلس على المقعد قائلة..... مش بطمن عليك...
جلس الاخر بجوارها ويه توغلت داخل يها ثم تابع حديثه......هوصلك سوهاج وارجع
في قصر عمار الجد.......
الذي صمم خصيصا من أجلها هي فقط بعدم تابع بنائه في
اقل فترة من الزمن وقد نقش حروف اسمها في زوايا
القصر برسومات الزخرفة التي اعطت للقصر جمالا فوق
جماله واقسم لو كان الامر به لوضع صورتها بكل جدران ا
القصر حتى تكون امامه ولا تفارقه ولكنه وضع صورها في كل زوايا حجرة ال
ولكنها لم تسعد بهذا بعدم اخبرها انها لن تتابع عملها بعدم الان بسبب حملها وغير ذلك غيرته المفرطة
هبط الدرج بهدوء وهو يجلس على مائدة الطعام
لترافقه الاخري قائلة بضيق........ يا عمار انا مش هينفع اقعد مغير شغل انا ممكن اټجنن
سلامتك من الجنان يا يبتي...... قالها الاخر وهو يتناول
قدح القهوة ليتابع حديثه..... احنا سبق واتكلمنا وانا قلت مفيش شغل
لمعت الدموع بيها وهي تشعر بالڠضب منه كيف يقرار عنها دون اخبارها هل اص متملك
لتهتف هي زن ارهق قلبه........ يا عمار انا ب شغلي وغير كل ده انا مقدرش اعيش من غير شغل انت عارف ده كويس بلاش تلغي شخصيتي
انا بلغي شخصيتك....... قالها بتساؤل ممزوج دة
ليكمل حديثه..... انا خاېف عليكي وعلى وضعك المفروض تقدري ده وياريت متاخديش
الموضوع ساسية واني بلغي شخصيتك
فرت دمعة حزينة من يها وهي تنهض من امامه قائلة بنبرة حزينة........ الي يعجب يا عمار
تركته وانصرفت إلى ان اوقفها صوته..... معاكي دقايق تجهزي فيهم لو اتأخرتي هسيبك و أمشي
نظرت له بعدم تصديق وهي تعود إليه قائلة بسعادة....... انت بتتكلم جد هرجع الشغل تاني
هز ه بالايجاب قائلة بسعادة......... ربنا يخليك لياا يا احلي عمار في الدنيا
اتسعت