دائرة العشق
شقيقه قائلا بنبرة محذزة....... اسمع ياولد ابوي بتي الدكتورة متربيه احسن تربية وتعرف الصح من الغلط..... ومش معنى انها بتتكلم على واحد راها وهي راه يبقي عدمة ادبها لا يا اخوي..... دي راه في الحلال كيف ما ربنا امر ولا انت عندك اعتراض...
رمقه شقيقه پغضب واستياء من تفاخره بأبنته ليهتف بسخرية....... بكرا نيچي نجعد چنب الحيطه ونتفرج على الڤضيحة بتاع بنت عبد العزيز الصاوي وياريت ڤضيحة عادية لع دي ڤضيحة بچلاچل و شخليل يا ابو الدكتورة...
لم يفهم ما يعنيه شقيقه ولم كل هذا العداء بينه وبين صغيرته....
تنهد بضيق وهو يهتف...... ربنا يهديك يا اخوي...
دلف بعدها السرايا وهو يجلس بجوار ابنته حتى تقص له تفاصيل زا اتي....
بقصر عمار
صعب يتكرر في قلب حد حتى لو كان حتة منك... ي ليكي نادر زيك انتي بالظبط استحالة تتكرري واستحالة ي يكون لغيرك
ازدادت ابتسامتها اتساع من حروفه التي ارهقت قلبها ا
من صدق حديثه الذي يأخذها إلى عالم اخر كيف لهذا العاشق ان يتكرر فقد اقسمت ان قلبها لم يعرف ال إلا بين يه....
لسه عندك امل ان ابنك يك زيي...... قالها ب
لتسند الاخري ها وقالت بنبرة طغي عليها ال.......
استحالة عمار يتكرر حتى ه صعب يتكرر لانك ببساطة ملكت قلبي وخلاص مفيش مجال للنقاش...
بعد مجيء عماد إلى القصر
وجد ريان جالسا بجوار ابنته اعبها حتى هتف عماد بهدوء وهو يجلس بجواره.......
ايه يا مان متيجي نسهر الليلة بعد عمار ما يمشي....
تابع ريان ابنته و دون ان ينظر له و هتف.......
مليش في الاماكن بتاعتك يا عماد لم ب اسهر بشوف مكان يناسبني
تنهد عماد بأرهاق وهو يخرج سېجارة وبدءا بأشعالها حتى ها ريان من ه ودهسها تحت قدمه قائلا پغضب
انت مش واخد بالك ان سلين مينفعش تدخن جنبها ولا انت ناسي ان عندها حساسية
زفر عماد بضيق حينما تذكر الامر فقال...
اسفين يا سلين هانم نسيت..
ابتسمت الصغيرة برضا وهي تنظر إلى ابيها بسعادة
حتى ابتسم ريان بهدوء على ه لصغيرته..
تابعت يارا ما حدث وهي لا تصدق ان هذا المتعرجف يهتم
حة ابنته هكذا رأت الابتسامة تت
تيه ويه
التي لمع بريقهم بدفئ حتى تكونت حلقتان مفعمان
من اللون الأزرق وتشكلت دائرتين سوديتين بداخلهم كأنهم جل بارد في ليالي الشتاء
تشبه غيوم السماء الكثيفة المتداخلة مع اشاعة الشمس...
رمه الكثيفة التي اخفت يه خلفهم حينما تداعب
اشاعة الشمس لونهم حتى انفه اتقيم كحد السيف
رغم انه يلهوا مع ابنته الا ان نظرتها لم تغيب عنه شعر
بيها المتفحصة له فرفع ره إليها حتى توترت و اشاحة برها عنه وهي تتقدم إليهم حتى تأخذ الصغيرة...
اعدل عماد من جلسته وهو ينظر إليها بأبتسامة في حين انها غضت رها عنهم...
وهي ت من سلين قائلة بهدوء.....
ممكن اخدها اغير لها هدومها..
بدفئ.....
اطلبي يا يبتي
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت پخوف....
عايزة أكل كشړي من عند خيري جزمة..
اوقف سيارته على حين غفلة وهو يحملق بها قائلا...
تاني خيري جزمة يا مرام انتي مش بتوبي...
هزت ها پغضب طفولي وقالت وت اك على البكاء .......
عمار انا حامل ودي مرحلة الوحم المفروض أكل اي حاجه نفسي فيها و إلا تطلع في البيبي....
صر على اسنانه بغيظ وقال بضيق....
يعني الطفل الي لسه مجاش على الدنيا هيعرف خيري الزفت..... وبعدين يمكن ماټ ولا ۏلع
تعالت ضحكاتها وقالت......
انت كاره الرجل ليه ده احسن واحد بيعمل كشړي
رمقها بغيظ قائلا..... علشان اسمه ولا اليافطة بتاع المطعم.. دلع كرشك مع خيري جزمة..
انا راضى ضميرك ده واحد تأكل من عنده..
شعرت برفضه فقالت بيأس.......
خلاص يا عمار الي تشوفه...
اشغل محرك السيارة بتنهة حارة وتابع سيره إلى ته حتى صف سيارته في احد الاحياء القديمة بالقاهرة ام احد المطاعم الصغيرة
وقال تياء...........
خيري جزمة اسمه منور
رمقته بعدم تصديق وهي تهتف بسعادة........ ايه ده بجد احنا هنا
لا يا يبتي هناك....... قالها بضيق وسخرية
لت الاخري منه قائلة بسعادة و
ربنا يخليك ليا يا احن عمار في الدنيا
ابتسم لطفولتها وهي تترجل من السيارة للف الاخر بجوارها وهو يجلس على احدي الطاولات بالشارع
لتهتف هي ب........
عارف من اخر مره كنت معاك فيه هنا مأكلتش كشړي يعني من 6 سنين تقريبا
حملق بها لثوان وقال بدهشة......
طيب ليه
ابتسمت بخفوت وقالت ب.....
صعب عليا اني اجي مكان كنت معاك فيه يت يكون المكان شاهد على نا الي اخيرا رجع والمكان جمعنا تاني و احنا مع بعض..
ا كفها وقال ب ارهق ضلوعه تمكن منه پجنون......
نا عمره ما اختفي كان موجود في قلوبنا رغم مرارة
الفراق لسه على العهد يا مرام مهما ال ارهق قلوبنا و ۏجعها هنفضل واقفين في دايرة ال
ت باطن ه بهدوء ويها لمعت ببريق شغفه....
جاء الندل ووضع امامها الطعام لتنظر له بسعادة هية قائلة.........
انت مش هتأكل يا عمار
هز ه بالنفي قائلا.....
لا يا يبتي بالهناء والا ليكي...
لم تنتظر أكثر وبدأت في تناول