دائرة العشق
قائلة بمرارة.....
حتى الطفل الي كنت مستنيه اتحرمت منه معقوله اتحرم من كل حاجه بها
حزنت الطبيبة لاجلها وقالت زن....
اك ارادت ربنا خير.. صدقينى هو بيختار لنا الخير
ازداد نحيبها وهي تصرخ بهسترية...
اشمعنا انا الي كل حاجه بخسرها.. طيب ذنبي ايه علشان يحصلي كل ده...
قوليلي ذنبي ايه
كانت صرخاتها تصدح بالمى بأكملها وهي ټضرب كل شيء امامها... إلي جاء بعض الاطباء واعطوها ابرة مهداة..
توقفت سيارة عمار امام سرايا الحاج عبد العزيز فترجلت مرام منها قائلة بسعادة.....
الله اخيرا نزلت الصع..
طوق عمار كتفيها نان قائلا...
ولسه لم تتعاملي مع اهلها هتيهم
اوي
اتسعت ابتسامتها ب حتى قالت بسعادة...
كريم ودكتور كامل هناك اهم..
اوقف كريم سيارته هو الاخر وترجل منها بينما تبعته همس وعمها...
ليهتف عمار قائلا.....
اهلا بالواطي..
تعالت ضحكات كريم وهو ينه بشوق قائلا....
من بعض ما عندكم يا ابو الصحاب...
ات همس من عمها وهو تطالع السرايا بتساؤل حتى قالت..
خالوا شو صاير هون مو على اساس اليوم بدنا نطلب اها لسلمي... س الموضوع مبالغ فيه...
رمق عمها الاضاءة و اصوات الغناء المرتفعة وغير كل هذا وجود عدد كبير من السيارات الفاخمة امام السرايا فقال بعدم فهم.....
والله يا همس انا مش فاهم حاجه بس اك سلمي اصرت على عبد العزيز يعمل كل الحاجات دي..
وقفت سلمي بنافذة غرفتها ويها تطالع كريم بتفحص هيئته الجذابة وطلته الوسيمة بتلك البذلة السوداء التي
ابرزت عضلات كتفيه
حتى همست بسعادة....
اخيرا وصلت يا كريم...
كانت يه تث عنها وهو يطالع نوافذ الغرف إلى أن سقط ره على طيفها بعا اضاءة خافته لم تكن
قالها الحاج عبد العزيز وهو ين عمار بسعادة
فربت عمار على ظهره قائلا ب صادق.....
منورة بأهلها وناسها يا حاج..
اتسعت ابتسامة عبد العزيز وهو ير ب مرام ثم اتجه
إلى شقيقه وكريم وصافحهم رارة حتى جاء دور همس
لتهتف هي...
اهلين خالوا كيفك
اك انتي همس مش كده..
قالها عبد العزيز بتساؤل.
.. لتهتف هي بسعادة....
اي انا هيا بشحمها ولحمها كمان..
تعالت ضحكات الجميع وبدأت همس في الثرثرة كعادتها
ليث عبد العزيز عن شخص ما
وما ان سقط ره عليه حتى اشار له...
وهو يهتف.....
اعرفكم يا جماعه دكتور جاسم خطيب سلمي بنتي...
قلوبارهقهاال
دائرةال
الفصلالثالثوالعشرون
كانت يه تث عنها وهو يطالع نوافذ الغرف إلى أن سقط ره على طيفها بعا اضاءة خافته لم تكن
ملامحها ظاهره بشكل كامل ولكنه ميزها عن غيرها اشار قلبه بخفقات متتالية و لو كان به لصعد إليها واخذها
دلفوا سويا إلى الحديقة الكبيرة المزينة بشكل مبهجة...
يا مر يا مر دي سوهاج نورت بيكم...
قالها الحاج عبد العزيز
فربت عمار على ظهره قائلا ب صادق.....
منورة بأهلها وناسها يا حاج..
تلك الليلة حينما
ذهب لحفل احدي الطالبات بالجامعة وهذا شقيقها الذي تعارك معه....
ماذا يفعل هنا وبما يقصد عمه بأن هذا الشاب خطيبها...
لاحظت همس غضبه فأت منه وهي تطبق على ه زن قائلة وت هامس....
لك كريم هدي حالك شوي اك صاير شي غلط بالقصة...
كبت غضبه للحظات حتى لا يرتكب جناية الان ق احد...
بينما كانت سعادة عبد العزيز وهو يعرف زوج ابنته اتي على العائلة...
لم يكن عمار على علم ب كريم ولكن لمح الڠضب والكراهية القابعة بيه إلى أن شعر بتأزم الامر.... فهناك خطب ما لم ذاك الحزن القابع بين كريم ذاك الضجيج الذي اعلنه قلبه...
ا كامل من شقيقه وهو يهتف بتساؤل....
هو ايه الي بيحصل هنا يا عبد العزيز.. انا مش فاهم حاجه..
رمقه عبد العزيز بعدم فهم قائلا...
هيكون في ايه غير خطوبة سلمي بتي...
لاحظت همس حديثهم فأت منهم قائلة بهدوء...
خالوا كامل فيني احكي معك شوي..
مش وقتك يا همس...
قالها پغضب بينما اصرت هي قائلة....
لك خالوا والله والوضع صعب تعال معي...
ته قليلا بع عن الجميع لهتف بهدوء.....
خالوا كرمال الله ما بدنا مشاكل ليك بس سلمي بتجي هي ياللي رح تخبرنا شو بيصير هون... منشاالله ما بدنا الناس تعرف شو صاير...
تنهد كامل پغضب وهو يري حالة كريم الذي كاد يجن من ما حدث...
بينما انهت سلمي زينتها وهبطت الدرج بهدوء حتى قابلها
والدها واخذ ها حتى جلست على احد المقاعد المخصصة لها.... ليأتي جاسم وجلس بجوارها قائلا بسعادة....
الف مبروك يا سلمي.. مع اني كان نفسي تكون كتب كتاب و دخلة كمان
نظرة إليه بسعادة وابتسامة واسعة قائلة بهدوء.....
متستعجلش يا جاسم احمد ربنا ان بابا وافق على خطوبتنا بالسرعه دي...
في تلك الاثناء دلف كريم ومن معه... حتى وقف في منتصف الردهة يطالعها پجنون وغيرة حقد وكراهية وقلب
ېتمزق من الآلم روا روا كاد يذهب إلى إليها ويضرب ذاك الجاسم ولكن ما منعه رؤية الابتسامة تحلق فوق تيها...
ألتفت سلمي حينما شعرت به
ونظرت له بأنتصار ها هي حققت مبتغاها في الاڼتقام
لكرامتها ذاك اليوم اقسمت ان على ما فعله بها ولكن هل سعدت بم فعلته به هل تكمن سعادتها بتآلمه
ايعقل انتهت من الآلم ام