دائرة العشق
و اخبرت أبيها بشأن زواجها من
احد الاطباء...
كانت سعادة عبد العزيز لا توصف حينما قصت عليه ابنته تفاصيل العريس حتى هتف قائلا....
وهو شافك فين
تبسمت بتكلفة قائلة..... هو اخوا زميلتي وكمان انسان محترم وكان بيوصلها الجامعة افني...
كاذبة للمره الاولى تكذب على ابيها ولكن هذا ما تره
حتى تكمل مخططها.... لتهتف بعدها....
هما هيجوا يوم الخميس علشان يقابلوا رتك وتكون انت سألت عليهم من هنا لوقتها تكون عرفت عنهم كل حاجه...
انتي بتجولي ايه يا سلمي....
قالها والدها بعدم فهم ثم تابع.....
هو سلق بيض يا بتي..... ده جواز وانا لازم اعرف كل كبيرة وصغيرة وبعدين هكلم عمك كامل واخد رأيه...
لا...... قالتها برفض وخوف حتى تابعت بقلق وكذب...
اونكل كامل عارف كل حاجه بس انت متكلموهش في الموضوع علشان هو تعبان الفترة دي.....
تقدر تخلي اي حد من معارفك يجيبلك كل تفاصيلهم
و اونكل كامل انا هكلمه و اعزموا بنفسي لو رتك وافقت.....
وبعد ذاك اليوم تم ما خططت له دون أن يشعر احد بم
تنوي فعله
باااااااك.....
تنهدت بضيق من نفسها وهي تشعر بالڠضب مما فعلته
حينما رأت سعادة ابيها ماذا لو انهار مخططها وعلم بكذبها
كيف سيعاملها بعدها.....
يوط....
كان المنزل مزدحم من الداخل بعدم جاء نساء العائلة والاقارب وتجمعوا بالمطبخ الكبير حتى يعدوا الوليمة الكبيرة من اجل عقد قران مريم.... وعودة حفة العائلة....
اه يا ي الي اتكسر......
قالتها علا بتعب وهي تضع الاناء فوق الموقد...
لتهتف والدة زا پغضب...... وانتي ايه الي هدك يا مرات ابني.......
ادهم زي ولدي...
لتصمت قليلا وتابعت پغضب.....
مفيش حاجه فاجعة مرارتي غير المفعوصة الي طبت
علينا كيف القضا اتعجل اكده.... كن الحكاية نقصاها هيا التانية... مش كفايه اختها الي واكله دماغ عمي...
تنهدت الاخري پغضب وحقد قائلة....
انا الي واجع جلبي كمان جوازها الي بيجولوا عليا.... حده فلوس لاتكلها ڼار ولا حطب...
طيب وهنعملوا معاها ايه.... لازم نتصرف ونخلص منيها
هي والعجربة العة اختها...
قالتها پحقد وڠضب....
بينما كان الوضع بالخارج مبهج للقلوب بعدم تجمع رجال العائلة والاقارب ليروا عقد القران
بينما كان ريان يجلس بينهم بشرود تام عقله مأخوذ بها
و بيها الساحرتين....
تعالت اصوات الزغار بأرجاء السرايا بعدم تم عقد القران
مريم وخالد...
والده بسعادة وقال..... الف مبروك يا خالد ربنا يسعدك يا ابني....
ابتسم خالد بهدوء قائلا بسعادة تغلف قلبه.....
الله يبارك فيك يا بابا
ثم اتجه إلى جده وهو ي ه ليهتف الجد بسعادة وصوت ا للهمس.......
لو زعلتها انا الي هرد عليك طبطب عليها دي جوهرة نادرة يا خالد.....
دي في ي يا جدي...
قالها بأبتسامة صافية فبعد الان لن يعاملها بتحفظ كما كان دائما... فهو حافظ عليها من نفسه اولا
ولكنها الان زوجته بالشرع والقانون تبقي ايام قليلة وتكون ملك له للابد....
بينما طالعه ريان لولهة وغصة مريرة تمكنت من قلبه لو كان ينتمي لعائلة مثل هذه ما اص وحا هكذا
لو كانت عائلته تحيط به ما اضحي مچرما وضال السبيل
للحظة تمنا عائلة كبيرة بقلوب مفعمة بال تمني لو قابلها بظروف... غير ظروفه الحالية لكان تزا امام الجميع
واعلن
زفافهم بكل الصحف والمجلات...
تنهد زن وهو يتابع السعادة بأ الجميع....
بغرفه مريم....
بقت يارا واقفة بنافذة الغرفة وهي تري الرجال متجمعون بالحديقة الكبيرة
بينا كانت يها على شخصا واحد من سرق دفئ الفؤاد منها طالعته بأعجاب وهي تري وسامته طاغية على الجميع
بعدما ارتداء حلة سوداء اسفلها ابيض اللون وترك
ازار ه الاولى مفتوحة حتى كت عضلات صدره..
كانت يه تبرز قوته وتنم عن صلابة وجبروت.... لكن
خلف كل هذا لمحة حزن و وحدة شعرت بمدي وحدته رغم
حديثه مع جدها إلا انها شعرت زنه... كأن قلبه ېصرخ
إليه وقالت بخبث....
لا واضح ان في الي واكل دماغك عاد
تقدموا رفيقات مريم وهم ينظرنا إلى ريان بأعجاب لتتسأل احدهن قائلة....
بت يا مريم مين الشاب الي شبه مهند ده
نظرت له مريم وهي تبتسم بخبث قائلة....
ده ضيف عندنا
تسلل الضيق إلى قسمات ها واضرمت نيران الغيرة بقلبها وهي تطالع مريم پغضب
لتهتف الفتاة بأعجاب....
بس ده وسيم جوي يا مريم يا خراشي ولا الممثلين الاجانب...
ضړبت اقدامها بالارض قائلة بغيظ.....
انا هروح انيم سلين في الاوضه علشان ال...
حملت الصغيرة وخرجت بها ضحكات مريم
لتهتف رفيقتها.....
هي مالها دي..
تعالت ضحكات مريم قائلة بمشاكسة....
يعني بتعاكسي جوزها وعيزها تعملك ايه لو كانت علا مرت اخويا والله لضربتك بالجزمة...
بمنزل عبد العزيز....
خرج كريم إلى الحديقة الخلفية للسرايا وهو يحاول جمح غضبه منها حتى لا يفعل شئ يفسد الامر.... ولكن ماذا
حدث ولم هي تنخطب لشخص اخر... ليس هو كما وعدته ايعقل ان والدها اجبرها على ذالك... لا ليس كذالك..
اذا ماذا يحدث.... نظر لساعه ه فقد اخبرته همس انها ستجلبها إلى هنا حتى يفهم ما حدث منها هي
بالداخل..
مازالت جالسة بجوار جاسم ورت بعائلته واقاربه.
همس قائلة....
بدي احكي معك بشغلة مهمة...
فرغت فمها بسعادة وكادت تقف همس ولكن اوقفتها هي قائلة.....
قومي سلمي خلينا نحكي ما اعمل شئ