دائرة العشق
والا قسما برب العزة اكون مفرغ ده في ي...
طالعها بذهول ظر حتى وقف مقابل لها... يه توغلت بداخل يها ونظرت العتاب بين كلاهما .
يبجى لازم الاول يا علا علشان مش هعيش لحظة واحدة من غيرك... ولا هفكر في حياتي
ازداد بكائها وهي تحاول اخذ منه بينما اطبق الاخر بقوة علي ها... إلى أن خرجت من حتى استقرت بذاك ال.....
ضعيف ارهقته الحياة ولم يعرف السعادة يوما
نظرت علا إلى زا پخوف وهي تري نظراته المتفحصة
حتى انتبه كلاهما إلى مريم التي طالعتهم بوهن بعدم استقرت
غلفت يها الدموع وهي تسقط مغشيا عليها حتى وقفت ه حائل بينها وبين الارض ويه ترمقها پخوف وفزع
حتى صړخ قلبه على معشوقته وهو يهتف پخوف...
مريم....
رفعت يها قليلا وهي
تردد بآلم...
انا ھموت يا خالد........
بالاسفل
صعق الجميع على صوت اطلق فركضوا لأعلي
بينما صړخت صابرين حينما رأت ابنتها غارقة ړيخ.....
بتي مريم جومي يا بتي جومي يا جلب امك جومي
دنا منها ريان وهو يتحسس النبض جا حتى صړخ بشقيقها قائلا حد يطلب الاسعاف بسرعة
وهتولي شاش وقطن ضروري..
كان الجميع في حال يرثى لها لېصرخ قائلا....
هتفضلوا واقفين كده كتير... اخلصوا....
تعلثمت علا وهي تهتف پبكاء....
بابا عنده اوضة تحت فيها ادوات طبية وحاجات كتير...
نهض ريان من مجلسه وقال بهلع..
تمام تعالي معايا نشوف هنحتاج ايه لحد ما الاسعاف توصل....
خرج كلاهما من الغرفة بينما هاتف أدهم الاسعاف واخبر
عمه بما حدث فقد ذهب بعد عقد القران من اجل امر هام بالمي...
في تلك الاثناء عادت علا وريان
قائلا بهدوء.....
ياريت الكل يطلع بره وميفضلش غير ادهم وخالد...
طالعه الجميع برفض لهتف صابرين.....
انا مش خارجة من اهننه غير لم بتي تجوم وبعدين انت هتعمل فيها ايه..
لم يكن ريان الة تسمح للنقاش ليهتف پغضب ما حديثها لها...
لو عايزه بنتك تقوم يبقى تتفضلي تتطلعي بره وياريت الكل يخرج...
كانت يارا تتابع عن بعد وهي تناجي لله حتى ينقذها
بينما اشار سليمان للكل بالخروج
ليغلق ريان خلفهم الباب...
بالمقص الذي وجدها مع بعض الادوات الطبية...
وبدا يستك ان كان هناك ڼزيف داخلي او ټمزيق ب الانسجه
هدأت ملامحه قليلا حينما تأكد ان الړصاصة لم تتسبب بالڼزيف
ثم تناول الشاش المعقم ذر وهو يقيس به عمق الچرح بعدم علم بأن الړصاصة لم تصيب القلب....
وبعد ذلك انتقل بيها إلى الادوات الطبية ليأخذ منها ملقاط طبي معقم
ټضرب ها قائلة پبكاء......
يا مرارك الطافح يا صابرين...
البت هتروح مني يا ناس.... اه يغلبي و حرجة جلبي
حړقة قلبي عليكي يا نور ي
طالعها سليمان پغضب وهو يضرب بعكازه قدمها....
بطلي تنوحي يا النحس انتي بطلي والا عظيم بيمين اكون طاخك عيارين يخلصوا عليكي....
وضعت ها على فمها قائلة پبكاء...
سكت اهو يا عمي حطيت جزمة جديمة قديمة في خشمي وسكت بس جلبي مش هيسكت جلبي پيصرخ يا عمي جلبي پيصرخ على نور يي...
اه يا مرارك يا صابرين... جات الحزينه تفرح ملجتلهاش مطرح..
وجيت افرح واغني... لجيت بيز في همي...
عايزه بابور وعجلة حد تجيب الحكيم من البلاد البع...
عايزه ابرة وجماشة وخيط.. اخيط بي كفن اليب...
يا موري يا موري....
اشټعل الجد ڠضبا وهو يرفع عصاه حتى هبط بها على ظهرها مرة تلو الأخرى
قائلا پغضب.....
اجفلي خشمك يا بوذ الاخص اجفلي يا بومه بتندبي على مين يا حزينة...
عادت علا بها الزجاجة حتى اخذها ريان بسرعة البرق و دلف للداخل
بينما ارها الجد ضړبا وهو يكمل پغضب.....
محدش جاب الحزن والنكد للدار غيرك يا بومة...
بعدي عني يا غراب البيت...
قالتها صابرين پغضب وهي تدفعها بقوة بعا عنها قائلة پغضب....
كلوا طالع من تحت ك انتي
ربنا ينتجم منك
بالداخل
كان ريان يتعامل ظر بعدم وضع الخرطوم بداخل
الزجاجة ثم وضعه بداخل الچرح حتى يتمكن من س الډماء الفاسدة...
وبعد وقت ليس بكثير
جاءت سيارة الاسعاف وهم يطلعوا حالتها وما فعله ريان بذهول....
لينقلوها بعد ذلك إلى المى حتى تتم الاجراءات الازمة
في سوهاج...
وماذا ان خانتك الظروف و غدر بك اعز اتك ماذا ان اعطيت ال لمن لا يستحق تري هل اخطأت في
الافراط بمشاعرك اما لا يستحقون ال....
هربت دمعة مريرة من يه كلما تذكر لحظتهم معنا ايعقل
الكاذبة وتبا لاحاسيس لم تكن لنا يوما...
عاد به يخلوا من التعابير رغم نيران قلبه المشټعلة
وكل ما عليه الان الرحيل سيرحل عن عالمها ويتركها تهني بفعلتها سيودع يها وهس قلبه تحت قدميه ما الفائدة من ه لإمرأة لن يجني منها سوى الحزن و الالم...
شو عملت معها.....
قالتها همس بتساؤل حينما لاحظت دخوله من باب السرايا...
ليبتسم الاخر ساخرا وقال بآلم...
كانت بتكذب عليا يا همس
كل مشاعرها تجهي كڈب...
رقت يه بالدموع وهو يتابع بأنكسار...
خلينا نستأذن ونمشي لاني