دائرة العشق
عن شيء ولكن فضولها يكاد
عايزة تسألي عن ايه...
قالها بهدوء وهو يتابع قسمات ها التي المتسائلة..
بينما طالعته بذهول من معرفته بما يجول بخاطرها
حمحمت الاخري رج وقالت بتساؤل....
هو انت بتشتغل ايه بالظبط...
يعني دكتور.... ولا رجل اعمال..
مش قادره افهمك...
طالعها لولهة من فضولها هذا حتى تبسم بداخله ونهض من مجلسه قائلا...
وده يهمك في ايه..
رمقته بتعجب قائلة بدون وعي منها....
اك يهمنى لانك جوزي اولا وثانيا لانك خرجت ر بنت عمي...
توهجت يه ببريق ال والشغف حتى دنا منها قائلا وت
جوزك
اه بجوارها حتى اغمض يه بشرود بتلك الحورية التي
رقبت يه المغمضتين خرا وهو يشعر بخطواتها بجواره حتى شرعت و خشعت في الصلاة كان يشعر بهمس تيها وتكبيرات الصلاة التي صدحت بأوصال قلبه تناديه تخبره بأن يجتاز تلك الموانع وينهض ليسجد باكيا ولكن ضعيفة خطواته لتلك النقطة ير من يأخذ به يعلمه و ير قلبه للهدايا...... فكيف له يفعل ما يعرفه او ركه.. بعدم اعتاد القټل والنهب...
واخيرا اطربت مسمعه بتلاوتها لبعض الآيات القرآنية التي
جعلت قلبه يرجف لتلك الكلمات المريحة للصدور....
بسم الله الرحمن الرحيم..
ٱعۡلموا أنما ٱلۡحيوة ٱلدنۡيا لعب۬ ولهۡو۬ وزينة۬ وتفاخرۢ بيۡنكمۡ وتكاثر۬ فى ٱلۡأمۡوٲل وٱلۡأوۡلدۖ كمثل غيۡث أعۡجب ٱلۡكفار نباته ۥ ثم يہيج فترٮه مصۡفر۬ا ثم يكون حطم۬اۖ وفى ٱلۡأخرة عذاب۬ ومغۡفرة۬ من ٱلله ورضۡوٲن۬ۚ وما ٱلۡحيوة ٱلدنۡيا إلا متع ٱلۡغرور ٢٠
شعر بالبرودة تسري بأوصاله والدفئ عم قلبه حتى غط في ثبات عميق للمرة الأولى ..
بينما ظلت هي ترتل ايات الذكر بعدما انهت الصلاة عرت بأنتظام انفاسه لتبدأ في الدعاء لوالديها بالرحمة...
يارب ارحم اهلي ونور قبورهم... واسكنهم الفردوس الاعلي... اللهم اني اسألك لهم المغفرة والرحمة.... وأسألك الهدايا لأختي....
اغمضت يها حتى ظهر ش يوم ۏفاة والدتها وتذكرت
ذاك الرجل الذي دفع تكاليف المى بأكملها فأبتسمت ب قائلة...
يارب أهديه ونور قلبه بالايمان... واجعله ومن الصالحين...
و ارزقه من حيث لا يحتسب...... اللهم اجعل القرآن ربيع قلبه..
لا تعلم لم خفق قلبها من دعوتها لذاك الغريب ومن يكون هو حتى فع تكاليف المى... ولكنها ادركت ان الله لا يرد دعوة مؤمن وانه ارسل إليها ذاك الرجل حتى يساعدها...
نهضت من مجلسها وهي ترمقه بسعادة حتى ات منه وتفحصت ملامحه الهادئة
وسيم حد النغاع الشغف... كيف يأثرها هكذا و تزداد خفاقت قلبها كلما رأت يه الزرقاء المشعة بلمعان خاطف للانفاس....
بالمى.....
خالد.. يا خالد..
صوتها العذب يطرب مسمعه و يخترق جدار قلبه حتى به..
ولكنه انتبه حينما تكرر النداء..
ففتح يه بنعاس وهو يرى تحملق به فأنتفض من مجلسه قائلا پخوف وفرحة عارمة في الوقت ذاته.....
مريم انتي كويسة حاسة اجة تعباكي... يبتي ردي عليا..
فرغت فمها بعدم تصديق من ما تفوه به لتع النظر إليه مرة اخرى حينما تابع ب...
ردي عليا يا مريم متوجعيش قلبي اكتر من كده طمنينى عنك يا يبتي...
رغم ذاك الآلم الذي اشتد بها إلا ان دموع يها ازدادت من حروفه ليس من ذاك الالم... فقال الاخر بلهفة وصوت خائڤ....
يا مريم بالله عليكي طمنيني.. تي انادي الدكتور...
لم يجد منها رد ولكن ازداد نحيبها وصوت بكائها تهتز له اوتاره.
فأتخذ قراره وكاد يغادر عله يأتى بالطبيب إلى أن قائلة پخوف.....
متسبنيش يا خالد...
اعاد النظر إليها حتى رأي دموعها المنهمرة بغزارة وهو قائلا بنبرة وخوف....
اسيبك ازاي يا مريم و انا روحي فيكي.....بس طمنينى انتي كويسة...
هزت ها بالايجاب وقالت...
الحد الي انت جولته ده من جلبك يا خالد...انا صوح يبتك.... جلبك بيوجعك عليا... ولا مجرد جة على حاليقة...
لا يا مريم انتي مش يبتي.. وقلبي مش بيوجعني عليكي.......
انتي فعلا مش يبتي يا مريم.....
لانك روحي.... قلبي... كياني... حياتي.... انتي كل حاجه ليا
يامريم... انتي الهواء الي بتنفسه... چنوني غفي... ي.... وملاذي....
ادمعت يها من فرط ه وما يتفوه به...
فتابع الاخر بسعادة...
عارف اني كنت دبش معاكي واسلوبي مستفز...
بس صدقينى ده كان نابع من ي ليكي... كنت بخاف عليكي من نفسي يا مريم.... كنت خاېف في يوم اضعف
طاني يخليني اعمل حاجه تغضب ربنا.... خفت في يوم اتكلم معاكي وبدون سابق انذار...
كانت دموعها تنهمر بغزارة
بك بك يا مريم
انتهت حروفه
غفه رغم خجلها
الفصلالخامسوالعشرون
على دروب ال نسجت قصتنا وعزفت بأوتار الغرام اجمل الالحان... متناسية ظلمات الليل وعتمة القلوب...
فتري ماذا سيكون المصير المحتوم.....
بك يا مريم من يوم ما وعيتي على الدنيا
...
عارف ان في مليون سؤال وسؤال جواكي بس صدقينى انا مملكش حاليا غير مشاعري الي عشت سنين محافظ عليها ومحدش كاها غير جدي
جدي كان يعرف انك بتني....
قالتها بذهول
فأبتسم الاخر قائلا بنبرة ذات مغزى...
طبعا امال انتي فاكرة انه كان بيطفش العرسان علشان سواد ك وانك مش