دائرة العشق
الهادئ
الخالي من مساحيق التجميل وغيرها وقال بتساؤل....
انتي عيلتك منين وخريجة ايه....
نظرت لفاطمة بتوتر ثم قالت بتعلثم....
انا والدي ولدتي متوافين.... واتخرجت من كلية حقوق بس مشتغلتش علشان كده دادة فاطمة هي الي جابتلي الشغل ده لحد ما اتشغل.....
اممممممم غمغم بها بهدوء حتى كاد يهتف ئلته إلى أن قاطعته زوجته قائلة برجاء......
خلاص يا توفيق هو تحقيق...
ارتخت ملامح يارا حينما هتفت والدة زا وقالت ب.....
روحي انتي يا بنتي.. واعملي فنجان قهوة مظبوط لتوفيق بيه يا فاطمة....
اتسعت ابتسامة فاطمة وهي تتجه للمطبخ حتى لحقتها يارا وقالت بهمس.....
دادة لو سمحتي ممكن طلب...
نظرة لها فاطمة بأبتسامة قائلة بهدوء.....
خير يا بنتي...
ابتلعت ريقها بتوتر وهي ت منها قائلة برجاء....
مش عايزه حد يعرف بجوازي انا وريان ارجوكي يا دادة...
هدأت ملامح فاطمة وقالت بتفهم....
حاضر يا بنتي... الي تأمري بيه..
اتسعت ابتسامة يارا وقالت بمشاكسة....
يبتي يا دادة ربنا يخليكي.... سبيني بقي اعمل القهوة لحمايا
قهقهة فاطمة بخفة وهي تتناول الصغيرة قائلة بسعادة.....
ربنا يسعدك يا بنتي والله ريان طيب ويستاهل كل خير....
ابتسمت بخجل وهي تبدأ في عمل القهوة....
على الجانب الآخر
ظل يجوب مكتبه ذهابا و ايابا
وكم الڠضب الذي سكن قلبه..... لم عادوا إلى هنا... لم لا يتركوه أنه فكيف يستطيع تحمل رؤيتهم امامه... يذكروه بالماضي وما عانه بسببهم....
ضړب ه فة مكتبه وهو يضع ه بين كفيه كأن قلبه يعتصر من الألم.....
ابو الصحاب......
قالها عماد بمرح وسعادة وهو يجلس امامه... وما ان رأي ين صديقه المشټعلة بالڠضب حتى ابتلع ريقه بتوتر قائلا....
انت روحت الڤيلا....
صمت عماد مجددا وهو يتابع بتوتر......
انا مكنتش عايزهم يرجعوا بس صدقنى انا خلصت
الصفقة و آسيا كلمتني وقالت انها عايزة تشوفني لم رحت هناك لقيتهم مرتبين كل حاجه و اصروا انهم ينزلوا معايا..... وخصوصا ان اسيا وطنط ضغطوا عليا علشان مقولكش حاجة.....
كانت يه تحدق في الفراغ حتى نهض من مجلسه وتناول مفاتيح سيارته قائلا بجمود.....
ار انت الاجتماع ده و لوا فادي كتر معاك اكسرلوا رقبته لاني لو رت واستفزني بكلمة هفضي مسډسي في دماغوا.....
ومتنساش تكلم احمد يرجع الشغل من بكرا....
بس انا كنت....
هتف بها عماد ولكنه تفاجأ بخروج ريان دون يستمع إليه فقال بيأس....
يلا هروح اشوف الزفت الي اسموا فادى مع انه تبت ورخم... هو يوم باين من اوله مش كفايه البت ام لسان معوج الي جابتلي الضغط...
بسرايا الحاج...عبد العزيز....
انقضي الزفاف على اكمل وعاد العريس إلى غرفة عروسته التي جلست على ال ويه تحدق بالفراغ......
ابتسم بسخرية وهو يقف امامها ويلقي ما به قائلا.....
المنديل..
رفعت يها الممتلئة بالدموع وهي ترمق ما ألقي به قائلة بعدم فهم.....
يعني ايه مش فاهمه...
ارتسمت ابتسامة ساخرة على تيه وقال....
يعني اهلك مستنية اثبات برائتي وبرائتك انتي كمان....
طالعته پغضب فتابع الاخر.....
مستنية يشوفوا المنديل ده وعليه كرامة ابوكى....
وقفت من مجلسها واخرجت تلك السکين ثم قالت پغضب....
اوعا تكون فاكر اني هسمحلك ت مني مهما حصل..... لاني ببساطة يا كريم بكرهك ومش طايقة اشوف ك.... وصدقني المۏت اهون عليا من انك تني....
رمقها شرز وقد تملك الڠضب من قلبه ثم ا منها بوع و بقوة بعدم اخذ منها تلك السکين وقال بنبرة غاضبة......
انا صح وافقت اتجوزك بس مش علشانك.... ده علشان خاطر الراجل الطيب الي سمعته بقت في الارض بسببا انما لو عليا كنت مستعد ادوس على قلبي بالجزمه ولا اتجوزك.....
شعرت بغصة مريرة لقها فقالت بنبرة اوجعت رجولته...
انت بس بتداري على وجعك لانك ببساطة مش هتقدر تاخد حاجة ڠصب عني... وحتى لو ا
انتي متلزمنيش......
فتحت يها وحملقت به حتى رأته يبتعد عنها وابتسامة نصر تت على تيه ثم تناول السکين وقال بسخرية.....
هما محتاجين دليل وانا هبعته من غير ما ا منك...
نظرت له بعدم فهم حتى وجدته قد غرس السکين به لتتناثر الډماء فوق المنديل وصبغته باللون الأحمر.... دماء ه... ام دماء خيانتها......
تنهد بتعب وهو لف إلى شقته بعدم قضي اليوم بأكمله خارج المنزل فربما يجدها نائمة ولا تطالعه بيها الخاطفة للانفاس..
خط
اول خطواته داخل الغرفة حتى استوقفها صوتها البكاي فوق سجادة الصلاة... وهي تتدرع لله ربما يك عنها الغمة
هتفت بنبرة صادقة وبكاء تمزق له اوتار قلبه حتى اذابت ذاك الجل.......
يارب انت عارف اني مظلومه واضعف من اني اقتل حشرة... انا كنت مستنية البيبي اكتر من حسن... كان
عندي امل انك تعوضني عن وحدتي..... يمكن في لحظة ضعف هددت اني ممكن اقتله... بس كان من ۏجعي..... انا ظلمت حسن كيت فيه..... بس يارب متعاقبنيش على سؤ ظني فيه.... انا خلاص مليش غيروا هو الوح الي ليا...
ظلت تناجي و تتدرع لله عله ينجيها مما اسقطتها به تلك الخبيثة صافي....
نهضت