دائرة العشق
من فوق السجادة فواجدته واقفا بجوار ال... ويه بها نظرة حزينة متعبة.. اشتياق و احتج كلاهما....
اشاحت برها عنه بعدم خلعت ملابس الصلاة ثم تدثرت جا بال وهي تخفي ها بالوسادة كاتمة صوت بكائها....
اصاب الآلم صدره كيف يقسوا على معشوقته... كيف يخيفها و ينهرها... ألا يثق بها...
عڼف نفسه مرار ثم ابدل ملابسه وعاد إلى ال.....
شعر بتلك البرودة تسري بأوصاله هاهي وتنهد رارة قائلا وت عاشق.....
انا اسف يا أسيل....
انهي حروفه حتى تفاجأ بقوة قائلة پبكاء مرير.......
متسبنيش تاني يا حسن.... انا مليش غيرك انت وماما زينب.....
كان صوتها الباكي ېمزق اوتار قلبه يأثره
عمري ما هبعد عنك.... ولا هفكر ابعد ده انتي روحي يا أسيل...
حكمي عليكي...
طالعته ب وقالت بنبرتها القاټلة......
وانا مستعدة لحكمك يا سي القاضي..... ان شأت انهرني بأحاديثك المعذبة.... وان شأت اطلق رصاص رحمتك واقټلني... ولكن لا تتركني لاحد يصدر حكمه... كنا منصف يا سي..
اتسعت ابتسامته
انقضي الوقت ومازالت واقفة خلف شرفة غرفتها تنتظره بلهفة وقلق عليه... فقد عاد عماد باكرا واخبرهم انه خرج من الشركة دون ان ير اجتماع اليوم....
اص القصر يسكنه الهدوء بعدم نام الجميع... وبدأت نسائم الهواء تداعب بشرتها حتى اصت بارده... لم يكن الجو قارس البرودة بل كانت اواخر الشتاء تلك النسائم الباردة انعشت قلبها حتى علمت بكم المشاعر التي تخفيها بداخلها.....
سمعت صوت سيارته وهي تراه يترجل منها بوقاره المعتاد.... لم تكن تعلم بم عليها اخبارها وبما تواسيه ولكنها عزمت امرها على محادثته....
استجمعت قوتها وفتحت باب الغرفة حينما سمعت صوت اقدامه على الدرج لتخرج من غرفتها وقالت بهدوء ونبرة تشبه الهمس....
ريان ممكن ثوانى...
ألتفت إليها ويه تكاد لا تري ها من ة آلم ه فقال بنبرة متعبه..... نتكلم الص لاني مصدع وتعبان....
نظرت إليه زن وهي تراه بهذا الضعف للمرة الأولى....
لتعود إلى غرفتها مجددا بعدم اصابها اليائس والضيق.....
ولكنها ابتسمت بهدوء حينما تذكرت شيء ما.....
نظرت الاخري... مرورا بخصلاته التي تناثرت على ه بعشوائية.... وقالت بتعلثم ونبرة متوترة من حالته......
انا اصلي... هو انت اتأخرت... جبتلك قهوة علشان الصداع.....
طالع توترها بأاق وهو يشير لها بالدخول ... لم يكن ري بأن يه حتى التي تصيبها بالتوتر.....
اغلق باب الغرفة واتجه إليها حتى ألتقت اهم في نظرة تحمل العد من التساؤلات... فقال بهدوء..... انتي كنتي مستنياني لحد دلوقتي....
ابتلعت رايقها بتوتر وقالت بهدوء تنافي عما بداخلها.....
اصل انت اتأخرت وعماد كان بيقول انك خرجت من الشركة بدري... بس لم مرجعتش على البيت.... قلقت عليك....
كانت تتحدث وهي تخفض يها بالارض وتكاد ټحطم اصابع ها من فرط توترها..... فأبتسم هو بسعادة داخلية واتجه صوب قدح القهوة قائلا بنبرة عاشقة.....
انتي الوحة الي قلقتي عليا.. وحسيتي اني محتاج فنجان قهوة كمان.....
ارتخت معالم ها وهي تطالعه حينما ارت القهوة وقالت دون واعي........
وسعادة في الان ذاته وعلى ها ملامح ال الطاغية..... لن تبتعد عنه مادام القدر جمعها به... فلن تستطيع الابتعاد عنه وهو بمثابة الاكسجين لها.....
قلوبارهقهاال
دائرةال
الفصلالثلاثون
ثم ماذا..... اني اك اضعاف ما يقاس ال.....
واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما أرت منها شراعاتي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي.. ودمروا كل أشيائي اليبات
خانتك اك في زيف وفي كڈب .. أم غرك البهرج الخداع مولاتي
ة جئت ألقي كهلى أجنحتي ..لديك فاحټرقت ظلما جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي .. والغدر حطم آمالي العريضات
وأنت أيضا ألا تبت اك .. إذا أثرت قتلي استعذبت أناتي
إذن ستمسي بلا ليلى .. ليلى .. يا ليلى .. حكاياتي
من روائع القيصر
كاظم الساهر
.... ولكنها اقت عليه حينما رأت ه تعتصر جبهته....
لتقودها قدميها بدون هدي حتى وصلت إليه وجلست بجواره... ثم وضعت القليل من الزيت على ها وبدأت
..... لن تبتعد عنه مادام القدر جمعها به... فلن تستطيع الابتعاد عنه وهو بمثابة الاكسجين لها.....
. خجلها... هدوئها الذي يغريه حد النغاع.... فرة هي عن غيرها... ليست كتلك النساء التي عرفها من ... بل هي حورية من الاساطير....
انتي ليه كده...
طالعته بعدم فهم بينما نهض هو واعتدل في جلسته قائلا بتساؤل ونبرة تخترق اوصالها.....
ليه مش خاېفه مني.... ازاي پتخافي عليا وبتأمني على نفسك معايا.....!
هدأت ملامح ها وهي تبتسم بخفوت ثم اعادت النظر إليه وقالت بثقة.....
انا عمري ما كان عندي الثقة الكبيرة دي في حد.... بس صدقنى يا ريان
لم طلبت اننا نتجوز علشان افضل مع سلين... ولم قلتلي مټخافيش طول ما انا معاكي....
وغيرها حاجات كتير حصلت كنت انت بتكون موجود بتديني الدعم القوة الي عمري ما حسيت بيها.... حتى لم ت اي اول ما وصلنا اسيوط.. وقتها حسيت بالامان
وانك زي الوطن الي بتحامي فيه....
سع الامر حينما تفصح عن مشاعرها وحينما