انا وجارتي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
جارتنا اللي ساكنة في العمارة اللي قصادنا كبيرة في السن وشوفتها بتعمل حاجه غريبة جدا انا اول ما شفتها من شباك بيتنا قلبي فضل يدق جامد وكنت حاسه اني مش قادرة اخد نفسي أنا ياسمين متزوجة من سنتين وجوزي اسمه عماد ولسه ربنا ما رزنقاش بولاد وعايشين في البيت ده ايجار من ساعه ما اتجوزنا
موضوع قلقي من جارتي بدأ لما شوفتها في يوم من شباكها بتجري بسرعة جوة الشقه هي تقريبا فوق السبعين سنة وبتنزل الشارع على عكاز ازاي تجري بالسرعه دي في الشقه انا شوفت المنظر ده وكانت الساعة تقريبا 11 بليل
لدرجة اني بقيت اخاڤ اكلمها او أسلم عليها وبحاول اتجنبها في الشارع على قد ما أقدر لما لما حكيت لجوزي قالي بطلي تخاريف وبعدها قالي ايه المشكله الست بتلعب رياضه بطلي تبصي عليها من الشباك وخليكي في حالك.. حاولت اسمع كلامة على قد ما اقدر وأخليني في حالي بس في يوم بصيت من شباكي على شباكها لقيتها كانت قاعدة على الكنبه عادي وبعدها النور قطع في المربع بتاعنا كله
قلبي فضل يدق جامد وبتنفس بقوة وبدأت أترعش منظرها وهي بتبصلي وراسها مش بصالي عينها بس اللي مرفوعة وباصه في عيني.. يارتني سمعت كلام عماد وخلتني في حالي وبطلت ابص عليها كل شوية.. بعدها الجرس رن اطمنت ان جوزي رجع فتحت الباب لقيتها جارتي العجوزة شهقت اول ما شوفتها لقيتها بتضحك وبتقولي ايه شوفتي عفريت !
لقيتها بتقولي طالما بتحبي تتفرجي عالشارع ما تنزلي تقعدي تحت احسن.. اتوترت اكتر وقولتلها عنندك حق هبقى انزل.. ضميري هيموتني عشان عماد نبهني وانا مافيش فايدة فيا برده عايزة اقوم اقفل الشباك الفقر