السبت 23 نوفمبر 2024

روايه رومانسية

انت في الصفحة 8 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


.. ظل يقبلها علي وجها لتشعر هي بما فعل لتدفعه بقوة قائلة بصوت لاهث وانفس عالية مش.. ااالللنهاردة .. انا مش جاهزه النهاردة لينظر لها پغضب مخيف وبصوت شرس قال طيب ياقمرر انا هسيبك النهاردة بس .. بس وعهد الله مافيش غير النهاردة فاهمة هزت رأسها باستجابة وقالت اا..انا همشي عشان انا قولت لماما اني رايحه لصاحبتي شوية جلس وهو يخرج من جيبه السيكارة ويشعلها قائلا ماشي روحي .. طريقك اخضر يامراتي ثم نظر اليها مبتسما بسخرية يذكرها بما فعلت الآن .. لتبتلع غصتها وعينيها مدمعتين پألم .. لتذهب سريعا من امامه لبيتها وهي تبكي بصمت وحزن عما فعلته .. وتفكر كيف ستواجه عائلتها الآن ...............................

جلس بجوارها وهو يسكب لها العصير قائلا ها ياست حنين هتحكي ولا اي ولا قوليلي الاول مراد وماما عاملين اي امسكت حنين الكأس وهي ترتشف منه القليل ونظرت له قائلة كويسين يا فارس ابتسم فارس وهو يريح ظهره للخلف قائلا طيب ياستي احكيلي بقا نظرت له ثم ابعدت نظرها لتقول بتلبك اصل بابا .. بابا يافارس اعتدل فارس في جلسته باستغراب وقلق وقوص حاجبيه وهو يقول ماله بابا يا حنين اخفضت بصرها ثم نظرت له مرة اخري وقد بدأ عليها الڠضب بابا عايز يجوزني لشريكه معتصم .. الراجل الكبير تغيرت ملامحه للڠضب وهو ينظر لها وفي نفس الوقت مصډوم لما تقوله !! هل هناك اب مثل هذا ! قام من مكانه وهو يقول بصوت مرتفع غاضب لاا هو بيستهبل ولا اي .. طب انا وقولنا ماشي ومشيت عشان مش عايز اتنيل اشتغل في شركته .. بس انتي هو اټجنن عايز يجوزك لواحد اكبر منه هوو قامت من مكانها هي الاخري ووقفت بجواره قائلة اهدا يا فارس انا مشيت من البيت وقولتله اني هاجي اقعد معاك هنا .. هو حتي مسلمش عليا ولا ودعني ومحاولش انه يخليني امشي .. اهدا عشان خاطري لحد ما نلاقي حل للاي احنا فيه امسك خصلات شعره واعادها للخلف پغضب وهو يقول احسن انك مشيتي ... وانا بطريقتي هجيب مراد وماما هنا معانا .. دا محدش يتأمن عليه دا الكبر اثر علي دماغه باين تنهدت حنين وجلست مرة اخري وهي تنظر لاخاها الغاضب ثم وجهت نظرها للارض شاردة في تلك الحياة التي تقسو عليهم ... سواء هي او اخاها فارس او والدتها او حتي مراد مريض التوحد .. فهو يريد تزويجها من رجل يكبره بالعمر .. ولم يكن يريد ان يدرس فارس الطب ليجعله يعمل معه في شركته .. ولكن فارس أبي ذلك ودرس الطب وأصبح دكتور عيون .. اما والدتها فهو يعاملها بقسۏة وجفاء .. ولكنها تتحمل من اجل اولادها وبالاخص مراد ............................
وصلوا لبيته في مدينة لندن ودلفوا سويا بينما هي كانت تتفحص المنزل بعينيها واضعه حقيبتها الصغيرة بجوارها .. البيت جميل بحق ف تيم زوقه رائع من ناحية كل شئ .. تقدمت خطوتين وهي تري كل جزء من هذا المنزل .. بينما هو ذهب وجلس علي الكرسي ينظر اليها مطالعا كل انش في جسدها .. ينظر اليها بشهوه .. اخفضت بصرها تنظر اليه لتقابله نظرته المتملكة .. تلك النظرة تعلمها جيدا فخلفها الكثير .. ابتلعت غصتها وهي تتقدم قليلا امامه هو انا هنام ..فين يعني ..في اي اوضه وضع قدما فوق الأخري وهو ينظر بعينيه لاحدي الغرف قائلا الاوضة الي هناك دي يا طيف .. ادخلي خدي شاور وارتاحي هزت رأسها والتفتت تحمل حقيبتها قائلة عن اذنك يامستر تيم ودلفت بحقيبتها للغرفة واغلقت الباب خلفها .. فهي لا تضمنه .. اخذت بيجاما لها متكونه من بنطال قطني وكنزة بنص كم .. ودلفت للمرحاض تنعش جسدها وروحها .. فهي اصبحت يتيمة الروح .. بل يتيمة الاب والام .. وحيدة في هذا العالم .. من بيتها لعملها ل تيم .. تيم هو نفسه من اعطاها تلك النقود لتعالج والدها .. تيم هو نفسه من اشتري لها تلك الملابس والسيارة والبيت .... خرجت من اسفل الماء مرتديه البرنص .. يبدو انه له عالقة به رائحته التي تعرفها جيدا .. خرجت من المرحاض وهي تنشف شعرها ومازالت تعدد مافعله تيم لها وكان مقابله هي وجسدها .. وقفت مكانها مصدومه وهي تراه جالس علي سريرها ... منتظرها  
 

انت في الصفحة 8 من 112 صفحات