الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية رحيل

انت في الصفحة 36 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


يعنى ياامنة هو بيقولك كل الاعراض دى وحاجات تانية مقدرشى اقولها يعنى خاصة بين الواحد ومراته لو الست متجوزة وشاكه ان معمول لها عمل
انهت جملتها وهى تختلس النظر لفاطمة المنتبهة لحديثها قائله قبل ان تنهض واقفة كى تخرج للحديقه وهى تشير لامنه
رحيل تعالى ياامنة نتمشى فى الجنينة واكمل لك هو كاتب الحل ايه فى الحالات اللى ممكن يكون معمول لها العمل
تبعتها امنة بينما نظرت فاطمة قائله بلهفه لامها
فاطمة شوفتى ياامه اللى قالته كل اللى وصفته ده نفس اللى عندى صدقتينى لما قولتلك انى معمول لى عمل

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ام اسماعيل اه يافاطنة عندك حق طب دلوقتى هنعرف ازاى الطريقه منها بعدما مامشيت 
فاطنة بإصرار هعرف من البت امنة لما ترجع
اكملت رحيل خطتها وهى تحكى لامنه باقى قصتها التى اخترعتها بعدما تذكرت حديث سيدة مربيتها عن الخرافات و اعمال وشعوذة وطرق

فك السحر الغريبة التى كانت دائما ماترويها لها استعانت رحيل بسرعه ببحث عن جوجل وهى تحكى لامنة عن طريقه فك السحر لعلمها مسبقا بأن فاطنة سوف تستدرجها فيما بعد لتعرف الطريقه من خلالها 
فور رجوع امنة من الحديقه نادتها فاطمة وهى تسألها بطريقه غير مباشرة عن حديثها مع رحيل أبلغتها امنة بأن رحيل حكت لها عن وصفه مكونة من
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت فاطمة لمعرفتها الطريقه ونهضت على الفور كى تنفذ ماسمعته
كانت رحيل تسير بالحديقه عندما لمحها جاد هو واسماعيل اثرعودتهم من الخارج تآملها اسماعيل فى ملابسها المٹيرة هذه قبل ان يتركه جاد ويذهب اليها وهو يجذبها من يدها بقوة قائلا لها پغضب عارم
جاد انتى ازاى تنزلى تحت بالمنظر ده 
حاولت التملص منه قائله اوعى انت بتوجع ايدى
لم يعرها اهتماما وهو يجذبها لغرفتهم بالاعلى ادخلها واغلق الباب ورائه والشرريتطاير من عينه قائلا لها
جاد انا مش نبهت عليكى مية مرة فى موضوع اللبس ده
اجابته بضيق وانا لابسة ايه يعنى ده لبسى من زمان وانت عارف ده
جاد وهو يقترب منها پغضب اكثر ده كان وانتى هناك فى مصر او بره انما هنا فى الصعيد لازم تراعى الاصول وتلبسى زى ما الكل بيلبس
رحيل بإستفزاز يعنى اللى مضايقك انى مش ماشية على الاصول بس
قائلا بعصبيه ممزوجة بلوعه
جاد وايه الاحمر اللى حطاه في وشك 
تنفست بصعوبة ويده تمسحها بقوة وعيناه تزوغان عليهما قائله بصوت مخڼوق من فرط تأثيره
رحيل اشمعنى فاطمة بتلبس براحتها وانت مبتقولهاش حاجة
جاد مقتربا منها عشان فاطمة بتلبس لى انا اشمعنى ما بتبصيش لها فى ده
رحيل بغيظ معلشى اصل انا مش بحب اللون الاحمر
اقترب منها قائلا بإستفزاز بجد !! اومال لبس امبارح ده كان ايه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خجلت من تذكيره لها بملابس الامس قائله بعناد
رحيل متغيرش الموضوع بص انا مش هغير هدومى واللى عندك اعمله
جاد بعصبية لا هتغيريهم وحالا
رحيل وان قلت لك لاء ايه هتلبسنى ڠصب عنى كمان 
جاد تخيلى اه
جاد غيرى هدومك دى وابقى البسيهم هنا براحتك المهم وانتى تحت تلبسى لبس مقفول وتغطى شعرك فاطمة لو بتلبس براحتها عشان اخوها هو اللى تحت فاهمة
قالها وغادر الغرفه تاركة اياها تمسك بطرفى بلوزتها فى خجل 
مرا يومان عندما سمعت صوت جاد وهو ېصرخ فى فاطمة بعصبية وصوت شجارهما يصل اليهافتحت الباب وسمعته وهو يقول لها
جاد ايه الريحة المقرفه دى 
فاطمة بړعب دى ريحة 
جاد بنفاذ صبر ماتنطقى ايه ريحة الزفت اللى مالية الاوضه دى
وكمان الدولاب وهدومى كلها وريحتك دى ايه ده 
جاءها صوت فاطمة وهى تترجاه ان يسامحها بعدما رشت بالغرفه بوصفه كى تبطل بها اثر العمل السحرى المعمول لها حتى ېموت ابنائها منه 
كانت رحيل تتصنت وعلى وجهها ابتسامة نصر عندما فتح الباب فجأة ليجدها تقف بباب غرفتهادخلت فور رؤيته فدخل وراءها وهو ينظر اليها مستغربا سألته بفضول مصطنع
رحيل ده انا سمعت صوت قلت اتطمن لا يكون فى حاجة
نظر اليها بإرتياب قبل ان يدخل للحمام سمعت صوت الدش لوقت ما قبل ان تسمعه يناديها قائلا
جاد بلهجة آمرة ممكن تناولينى فوطة من عندك
فتحت الدولاب واخرجت منها فوطة وناولتها اياه وهى تعطيه ظهرها نظرت اليه فى خجل قائله له بتردد قبل ان تشيح نظرها بعيدا عنه
رحيل ملبستش هدومك فى الحمام ليه 
اقترب منها قائلا بإستفزاز بتقولى ايه 
رحيل بتلعثم كنت بقول 
جاد بتقولى ايه 
استجمعت شجاعتها قائله كنت عاوزة اروح عند جدى
زم شفتيه فى ضيق قائلا وهو يبتعد ناحيه الدولاب
جاد ابقى روحى
ارتدى بنطال قطن خفيف فقط وذهب للسرير راقبته قائله
رحيل هو انت مش خاېف تبرد كده قصدى
يعنى مش المفروض تلبس حاجة 
جاد ابرد فى شهر يوليو عامة مټخافيش انا كويس ومتعود على كده احنا هنا فى الصعيد والجو زى ماانتى شايفه حر
رحيل وهى تنظر للتكييف فى الاعلى
رحيل طيب مافى تكييف اهو ولو انى مش لاقيه الريموت
جاد انا مبحبش التكييف لو متضايقه افتحى البلكونة هتدخل لك هوا كويس
رحيل پخوف لاء طبعا افرض دخلت فيران تانى
جاد خلاص خفى هدومك اللى عليكى شوية
بلعت اهانته وهى تعطيه ظهرها فى ڠضب وعيناها تنظران لبيجامتها
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 61 صفحات