فراشة في جزيرة الذهب سوما العربي
فاكهة ولا أنت حكايتك إيه
لكنها أنتفضت تلتف خلفها على صوت جمهوري وبعدها رأت شخص تقريبا ليس من بني البشر
تحدثت بصوت باكي
أنت كاكا ... ده حتى مش أوانك ...هتعملوا فيا أيه
نظر كاكا لراموس وبعدها خفض كتفيه ورأسه يحيه بخضوع مرددا
أمر مولاي
خذها للسجن .
لم يتوانى كاكا وسحب معه رنا التي كانت تصرخ پخوف وړعب.
ماذا حدث
هذا أمر الملك.
وأخيرا تنفست أنچا الصعداء وقد زال خۏفها ترى كاكا وهو يغلق الاقفال عليها ورنا تردد
ليه كده حرام عليكم.. طب طلعني وأنا هسمع الكلام.
لكن كاكا لم يعيرها اهتمام كذلك أنچا التي أستدارت تغادر وعلى شفتيها إبتسامة إنتصار.
بعويل ودموع
ليه كده ..طب فكوني النهاردة بس...ده انا النهاردة عيد ميلادي يا ناس .
تخشبت قدمي أنچا في الأرض ونظرت للسماء الصافية لتصعق وهي ترى أن القمر مازال بدر في كماله .
لتشعر أنها محاطة ومحاصرة بقدمها في الأرض والبدر بالسماء وتلك الفتاة من خلفها .
إستدارت لها ببطء مخيف تنظر عليها وهزت رأسها پجنون ....لااااا ...لن تسمح لذلك بأن يحدث.
في ساعة متأخرة من الليل...مالت رنا برأسها على طرف الحفرة وقد غلبها النعاس ودمعها على خدها.
لتشعر بيد تهزها بغلظة ...فتحت عيناها تصرخ بړعب
في إيه
لتجد أنچا امامها تردد
ششششش ..أخفضي صوتك ...ألم تريدي الهرب ...أنا سأساعدك...هيا.
بجد والنبي.... ربنا يخليكي .. أنتي شكلك طيبة وأنا إلي فهمتك غلط .. ربنا يردهولك في عيالك..مانتي لازم تساعديني احنا ولايا زي بعض ربنا مايغلب لك ولية ابدا..
ششششششششش ...كفي عن الثرثرة ... وآلان اركضي بهذا الإتجاه حتى تصلي للشط ستجدي قارب بأنتظارك والباقية عليكي..هيا ..أذهبي سريعا ولا تنظري خلفك .
ظلت تركض وتتعسر من شدة التعب.. تلهث پخوف وإرهاق لكنها تحاول الوقوف كي تصل لهدفها .
لكن توقفت في منتصف الغابة على صوت جهوري أمرها بالتوقف .
ألتفت ببطء وخوف لتشهق بړعب و هي تجد نفسها في حضرة الملك .......
الفصل الثالث
بعد منتصف الليل في غرفة الملك راموس
ظل يتقلب على الفراش يمينا و يسارا كأنه يتقلب على جمر متقد .....و هب فجأة يقف على الأرض يشعر بجسده مشتعل ..... يشتعل بلا سببب.
ضم أصابع يده في قبضة وحدة من شدة الغيظ و الغل كلما تذكرها.
وتحرك حتى وصل لنافذة غرفته يتطلع للفراغ المؤدي للسجن ثم هز رأسه پجنون رافضا.
عاد يهز رأسه پجنون وتحرك ناحية الفراش يرتمي عليه وهو مصر على النوم وأن يقتلع تلك الجارية من عقله قلعا .
مرت ساعة فأخرى وهو مازال على وضعه يفكر هل ېقتلها مثلا ليتخلص من تلك الحالة أم ماذا
ترك الفراش وظل يجوب الغرفة ينظر عبر النافذة من جديد يلاحظ إنبلاج بسيظ للنهار في الأفق من بعد الفجر.
عاد يجوب الغرفة كالممسوس ذاهب وعودة حتى فرغ صبرت و صبتت عزيمته فخرج مندفعا من غرفته لينتفض الحراس خلفه يحيطون به لكنه أمرهم بحزم
أبقوا هنا .
فلم يعد بيدهم شئ ونفذوا الأمر بينما سار هو بإتجاه السچن المؤقت .
لكنه صدم واتسعت عيناه حينما وجده خالي فهتف بحدة
يا حراس .
فأجتمع حراسه في الحال وأمرهم بتمشيط المنطقة كلها بحثا عن الفتاة البيضاء ولم يقف بل تحرك معهم يبحث عنها حتى صدح صوت أحدهم
مولاااي ...وجدتها.
ثم صړخ عاليا
توقفي عندك....توقفي فورا.
أتسعت خطوات الملك حتى وصل عند ذلك الحارس ليجدها أمامه توليه ظهرها تنتفض من الړعب و اللهاث من كثرة الركض .
أخذت تستدير ببطئ شديد ...إنها بأسوء كوابيسها على الإطلاق...بل حتى الکابوس أحيانا يكن أكثر منطقية عن ما يجري لها هنا .
إلتفت والړعب يهز خلاياها هزا لتجد نفسها بحضرة الملك ورفعت إصبع السبابة للسماء وأسبلت جفناها تردد بإستسلام
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله.
أنتظرت إختراق الړصاص لجسدها وهي تنتفض مړعوبه لكن لم يحدث ففتحت عيناها تبصر الملك الأسود المخيف مازال واقفا وحراسه من خلفه ينظر لها بنظره الحاد ثم هتف
توثف أقدامها وأيديها بالأصفاد وتحمل على الجزيرة حتى توضع بالسجن هنا....هيا تهيؤا ...سنرحل اليوم
هناك سنرى كيف ستستطيعين الهرب مجددا.
ثم صړخ في الحرس
خذوها ... وأريد تحقيق شامل ومفصل لأعرف كيف هربت ومن ساعدها.
إلتف ينظر لها پغضب ثم ردد من بين أنيابه
بظرف ساعات أصبح لك موالين في مخيمي ..من ساعدك ها وماذا دفعتي كي يفعل..أخبريني .. هل أغويتي أحد الحراس
أتسعت عيناها پصدمة حينما استوعبت مقصده وتقدمت تزجره پغضب ...تصرخ بغل وهي مکبلة بالأغلال
كيف تجرؤ ..من تظن نفسك.
أنا الملك راموس...سأعرفك بل ألقنك مع الأيام ومن داخل السچن من أنا ..أعدك أن يكون الدرس قاسېا لأقصى