السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

ده بس هيه موافقتش خالص لكن لما عرفت حالة بنتك ولقيت ان بنتك حبتها وارتبطت بيها وافقت على انها تشتغل عند حضرتك بعد شغلها معانه هنا الصبح وحضرتك طبعا صاحب الكلمه الأولى والأخيره فى الموضوع ده واللى يعجب حضرتك .
زفر بقوه قائلا لها خليها تيجى تقابلنى بكره فى الفيلا إن شاء الله بعد شغلها عندكم وياريت تديها العنوان بتاعى وأنا هكون بانتظارها
عندما علمت سما بالخبر تهلل وجهها من الفرحه قائله له أنا بحبك أوى يا بابى فابتسم بسعاده لأجلها قائلا يا حبيبة بابى انتى من زمان مقلتليش الكلمه دى يا سمسم فقالت له علشان كنت سمسم وده احسن خبر يا قلبى انتى مش عايزك تزعلى خالص وهعملك كل اللى انتى عايزاه 
فابتسمت له ابنته وضمته بشده إليها وهى تشعر بسعاده حقيقه فى اليوم التالى كان أحمد فى مكتبه فى الفيلا جاءت إليه الداده تخبره بوجود فتاة ما تريد مقابلته .
فقال لها بسرعه آه خليها تدخل أنا كنت بانتظراها من بدرى خرجت الداده من مكتبه وأتت بها 
الفصل الرابع
رفع أحمد نظره إليها لأول مره يراها اقتربت منه مصافحة له بيدها قائله له بثبات أنا المدرسه الجديده بتاعت سما بنت حضرتك نظر أحمد فى عينيها شعر بشعور غريب اختلج له قلبه وتجمدت يده فى يدها وطال النظر إليها فى صمت عجيب تساءل فى نفسه لماذا كل هذا الشعور العجيب الذى شعر به فقالت له هى بثبات حضرتك أنا بكلمك فانتبه لها قائلا أنا أسف إتفضلى إقعدى .
جلست على المقعد ومازالت يدها فى يده فسحبتها هى ببطىء من يده فقال لها أنا عرفت من المشرفه انك وافقتى بشروط معينه ودى أول مره أعرفها ان تبقى مدرسه تدرس لأطفال ويبقى ليها شروط على ولى أمر طفله عندها فقالت له بهدوء أنا سفه هى دى طريقة التعامل الجديده بتاعتى ودى طريقتى ولو حضرتك عايز ترجع فى كلامك مفيش مانع فقال لها بضيق أنا مقلتش كده بس لازم أعرف ليه مش عايزانى أدخل فى ربايتك لبنتى فقالت له بهدوء إستفذه لأن أنا درست واتعلمت ازاى اتعامل مع أطفال فى حالة سما وأظن يعنى طريقة معملتى معاها أثمرت ان نفسيتها إتحسنت كتير عن الأول وأظن حضرتك شفت الفرق بنفسك .
زفر بقوة قائلا خلاص موافق

وعايزك تعرفى حاجه واحده بس إن مش معنى انى موافق على ربايتك لبنتى مش هيمنعنى إنى أراقبك وأعرف طريقة تعاملك معاها وأظن ده من حقى علشان أطمن عليها فقال له بثقه حضرتك أنا بتعامل مع الأطفال كأنهم أولادى وهعتبر سما زى بنتى تمام وكمان إزداد حبى .
حدق بها أحمد قائلا لها بسخريه تصدقى بعد كلامك كل ده ومتعرفتش على إسمك لدلوقتى فابتلعت ريقها بصعوبه قائله له سلمى إسمى سلمى منصور عبدالقوى فابتسم بسخريه قائلا لها أظن حضرتك عارفه اسمى كويس ولا تحبى تعرفيه فقالت له بهدوء لا حضرتك أنا عارفاه وكمان كفايه شهرت حضرتك يعنى فامفيش داعى .
دخلت عليهم سما فجأه عندما علمت من وجود معلمتها الجديده ومربيتها وهللت بفرحه قائله ماما سلمى فابتسمت لها سلمى واحتضنتها بحب .
فوجىء أحمد بمناداة سما ابنته لها بهذا اللقب فصړخ بتلقائيه سما تعالى فارتجفت سما بين ذراعى سلمى قائله له پخوف نعم يا بابى فصاح بها قائلا لها تعالى ليه هنا فتمسكت الفتاه أكثر بسلمى فقالت له سلمى هذه المره حضرتك بتزعق للبنت كده ليه هيه عملت إيه لكل ده .
فقال لها غاضبا حضرتك دى بنتى ومتدخليش فى طريقتى معاها مفهوم فقالت له بصرامه وأنا رافضه لأسلوبك ده وده هيخليها تبعد عنك أكتر ماهى بعيده عنك وأظن انت عارف كده كويس .
فقال لها بفضب أكثر وتطلعى مين انتى علشان تدخلى فى علاقتى بيها فنظرت إليه فى ثبات وضيق أنا واحده عتطها ثقتك فى تربية بنتك شعر أحمد بالغيظ منها ومن طريقة ردها عليه فقال لها بضيق اذا كنت هسكت فهسكت بس علشان سما لكن بس علشان تكونى عارفه إن سما ملهاش إلا أم واحده والأم دى ماټت خلاص وتركها وخرج من مكتبه غاضبا ونادى على الداده قائلا لها

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات