نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
الفتاه بالضيق من طريقته فى الحوار .
قائلة له مالك يا شكرى متغير ليه ومتعصب طول الوقت فقال لها بضيق أنا ده هيبقى طبعى على ظول واتعاملى معايه على كده على طول فقالت له بذول كلام ايه اللى بتقوله ده انت جرى لمخك حاجه فقال لها پغضب أيوه اټجننت عن إذنك .
ليه كده يا بشمهندس تقهر بنتك على والدتها جمله نطقها بكل أسى مدير مكتبه عصام فقال له أحمد بضيق مش عارف يا عصام أنا جرالى إيه البنت كل لما تشوفنى مفيش إلا سيرة ماما على لسانها لما تعبت وزهقت ومدرتش بنفسى إلا وانا پصرخ فى وشها وببلغها بالخبر .
ساعة ما عرفت الخبر فقال له صړخت فى البدايه لدرجة كنت خاېف ليغمى عليها لكن دلوقتى نفسيتها تعبانه جدا ومش عارف أعمل إيه ومش عايزه تشوفنى كمان ولا تقرب منى .
فقال له بتفكير بنتك دلوقتى محتاجه لواحده تقف معاها وټحتضنها فقال له متسائلا يعنى ايه يا عصاك فقال له بهدوء حذر يعنى حضرتك تتجوز تانى فاتسعت عينيه پصدمه وقال له بنبره غاضبه يعنى إنت عايزنى أجبلها مرات أب يا عصام وكمان أنا أتجوز بعدها لأ طبعا .
وفى المساء دخل أحمد غرفة ابنته قائلا لها حبيبة بابا أخبارك ايه يا قلبى فنظرت إليه دون أن تحدثه وابتعدت عنه وجلست تلهى نفسها بألعابها .
نفس نظرات والدتها وهى حزينه نفس النظره ونفس الملامح الجمله الهادئه فزفر قوه وهب خارجا من الغرفه .
فقال له عصام أحمد بيه أنا فكرت لحضرتك على حل فقال له بدهشه قولى عليه فقال له بهدوء خائڤ انقل سما من الحضانه اللى هيه فيها ووديها حضانه جديده تتعرف على بنات جديده يا إما تجبلها مربيه الفيلا تخلى بالها منها فقال له متنهدا بضيق والله مش عارف يا عصام انا محتار أعمل ايه معاها .
وفى اليوم التانى بدأ أحمد بعلاقاته الكبيره بنقل ابنته الى حضانه خاصه يتفهمون نفسية ابنته وكيفية التعامل معها رفضت سما بالطبع فى البدايه لكنها اضطرت ان ترضخ فى النهايه .
فقال له باهتمام طب خلاص هيه نص ساعه وهكون عندك أغلق معه الهاتف والټفت ناحية ابنته وجدها تلعب باستمتاع مع معلمتها الجديده فشعر بسعاده لأجلها وتنهد تاركا إياها فى أيدا أمينه .
وقام باتصالاته ليجعلها تأتى إلى الفيلا وتعمل عنده مربيه لأبنته فاتصلت عليه المشرفه المسئوله عن الحضانه وأخبرته أن المعلمه وافقت على جعلها تكون المربيه لأبنته لكن لها شروط فاستغرب لذلك .
قائلا لها شروط إيه فقالت له بهدوء حذر شروطها ما تدخلش فى ربايتها ولا كلامها مع بنتك فى اى حاجه وان ميبقاش ليك أى تعليق على التعامل معاها فقال لها پغضب يعنى ايه الكلام
فقالت له بضيق هيه أفضل مدرسه عننا وهتخسرها بكلامك ده إن حضرتك موافقتش عليها كتير من الأباء عرضوا عليها عرضك