السبت 16 نوفمبر 2024

رواية لسلمي سمير

انت في الصفحة 33 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


علشان الست فريدة مأكدة عليا تيجي انا ماصدقت فؤاد هيكتب كتابنا النهاردة 
صعد مكرم للأعلى للإطمئنان عليه بعدما علم بمجيئه اليوم عرج لغرفته ولكن اثناء سيره وجدها تتقدم منه بهيئتها الهادئة التي طالما احبها ساقته قدماه ناحيتها وهو هائما فيها وزائغا في لقاءه الأول بها فكم كره ابن عمه حينما يجده يدخل الغرفة عليها لتطارده هواجس اقترابه منها ومبادلتها الحب له لم يبين مكرم حبه لاحد لفارق العمر بينهم حيث تكبره منى بعامين تحمل ذلك متمنيا لها السعادة كان هناك ما جعله يكن الكره لعيسى حين علم بتطاوله عليها بالضړب ومعاشرته لهؤلاء النسوة الاقل منها شأنا وجد أن قټله مستباح فقد ساعد عمار في التخطيط لقټله بطريقة غير مباشرة وذلك بعدما دس عمار الافكار السامة في فكر شركائه لينهوا امره بنفسهم دون ان يلوثا ايديهم بدماءه لم ينتبه لعقله الذي شرد مجرد رؤيتها في أنها واقفة امامه وتنظر له بتعجب وعي مكرم لنفسه وابتسم بعذوبة جعلت منى تسأل نفسها ما به حدثته بمعنى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
على فكره أنا كنت عند عمار هو صحي لو جاي تشوفه 
تجاهل هذا الحديث الغير مجدي ليتناول مناقشة حديثه هو الهام قال بنبرة والهة
عرفتي بالقرار اللي اخده عمي بخصوصي انا وانتي 
كانت منى تعلم به ولكن لم تهتم كثيرا ففارق العمر جعلها لا تستمتع بالأمر كونها تتمنى الزواج شأنها شأن أي امرأة ولكن في حالتها وجدته مجرد زواجا عاديا تنهدت لترد بعقلانية 
عندي علم وعلشان كدة مش عايزاك تشيل هم حاجة جوازي منك هيبقى على الورق ولو حبيت تتجوز انا معنديش مانع 
نظر لها بعدم رضى وظهر الحزن على قسمات وجهه بينما استطردت منى بنبرة متفهمة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومش عايزاك تقلق يعني لو مفكر أن بابا ممكن يعارض تعمل كدة متخافش انا كلمته وهو قال زي ما احب طالما مش هتضايق لو اتجوزت عليا 
صر مكرم اسنانه كلحت ملامحه فلم يعجبه ما تفوهت به او حتى تفكيرها بأنه لا شيء مجرد زواج عابر فقط دنا منها بشدة فشهقت باضطراب ونظرت له بتوتر قال هو بجدية منزعجة 
ومين قالك أن انا هتجوز عليكي ولا حتى جوازي منك هيبقى على الورق وان أنا متضايق اني هتجوزك 
ارتبكت منى من حديثه الجريء معها قالت بنبرة مهزوزة
انت اټجننت ازاي تفكر أني ممكن اخليك تلمسني أنا اكبر منك ومش هسمح بده 
ظهر الإرتباك عليها فابتسم فمهما اخفت رغبتها بزواج تام لن تقدر على تمنيها لذلك رد مكرم 
وفرق
عمرو ايه اللي بتتكلمي عنه بصي لجسمي وجسمك انا قدك عشر مرات 
تأملت منى بنيانه بشرود ونظراتها اللعېنة ټقتلها على النظر له اتسعت ابتسامة مكرم الماكرة واكمل بنبرة موحية 
يلا روحي جهزي نفسك من دلوقتي علشان لما نتجوز 
قال جملته وابتسامته الخبيثة لم تفارق وجهه ثم تركها خلفه مصډومة مرتبكة حين تفهمت مقصده ازدردت ريقها وهتفت بنبرة متذبذبة خفيضة 
قليل الأدب 
ثم صمتت لتتذكر حديثه معها لما تنزعج منه فقد احبت ذلك منه ابتسمت منى بأنه لم يمانع في العيش معها رغم مجموعة العوارض التي تبغضها هي كونها اكبر منه ولديها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اولاد من الآخر اغمضت عينيها بهيام شديد ولكن لم يدم طويلا حيث افزعها بصوته 
انتي لسة واقفة متروحي يلا 
انتفضت منى موضعها وتحركت موضعها لا تعرف اين تذهب فضحك مكرم عليها لم تجد امامها سوى الركض لغرفتها لم يبتعد مكرم حين تركها ووقف يتأمل تأثير كلماته عليها بابتسامة سعيدة اراد ان يخرجها من شرودها ليخبرها بأنه استشعر رغبتها هي الأخرى في زواج حقيقي بينهم حين ناداها وافزعها تنهد بحبور حين رحلت مجرد أنه امرها بذلك وابتسم انتبه لسبب مجيئه والټفت ناحية باب جناح عمار طرق الباب عدة مرات وانتظر أن يسمح له بالدخول 
في نفس التوقيت بالداخل انتهت مارية من ارتداء ملابسها وسط نظرات عمار المتيمة بها وابتسامته الجانبية مع ظلام عينيه الذي اوضح تمنيه لها كانت تشعر مارية بنظراته نحوها وهذا ما اسعدها هو حبه الذي
لم يقل رغم ما افتعلته معه كل ذلك جعلها الآن تزداد عشقا له تجهمت تعابيرها وهي تتذكر واستدارت مرة واحدة ناحيته لترمقه بانزعاج استغربه تحركت ناحيته واعينها مليئة بالشراسة وقفت امام الفراش وكتفت ساعديها حول وقالت بنبرة ممتعضة 
لو مفكر انك سامحتني علشان اللي عملته معاك فانت مش لوحدك اللي بتضحي أنا مش قادرة انسى لما كنت بتمد ايدك عليا وت 
لم تكمل جملتها لشعورها بالإحراج في حين تطلع عليها الأخير بنفس نظراته الغامضة وتجاهل كل هذا بل اعتدل ليجذبها ناحيته شهقت مارية وهي تنظر له بتوتر وضع الأخير يده خلف رأسها 
يعني عايزة تفهميني أنك مكنتيش بتبقي مبسوطة معايا 
ازدردت مارية بتوتر جم وهي تنظر له بأعين مهزوزة مرتبكة من نظراته نحوها ردت نافيه بنبرة متزعزعة
لأ انت كنت 
صمتت لأنها ستكذب وغير مقتنعة بما ستتفوه به في حين اتسعت ابتسامة الأخير ليكمل هو بمكر اشد 
ملكش في الرقة ابدا 
ضحك الاخير وردد بنفي ونظراته الجرئية عليها 
لأ ومتنكريش
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 46 صفحات