اميرتي بقلم مريم محمد
تراها لي لي ليس لها الحق بالضحك أو الاستمتاع بوقتها ..
طعت كاريمان الصمت الذي تلا مغادرة هاله للمكان قائلة
كاريمان محمد تعالى وصلني لأوضتي عايزة ارتاح شوية
محمد اتفضلي يا طنط
و خرجت كاريمان برفقة محمد تاركة لي لي وحيدة مع باسل الذي كان يشعر بالڠضب الشديد من تصرف لي لي الغير لائق اقتربت منه لي لي في محاولة منها لأرضائه
باسل ممكن أعرف ليه عاملتي هاله بالطريقة السخيفة ده
لي لي ما هي بصراحة مزوداها أوي و كأنها واحدة من العيلة
باسل آخر مرة هنبهك ملكيش دعوة بأي حاجة تخص والدتي
لي لي و قد فقدت هدوئها ممكن أعرف في ايه بينك وبين البنت ده
باسل انت اكيد اټجننتي
لي لي مشيها من هنا حالا
باسل امشيها من غير سبب
باسل بطلي غيرة ملهاش مبرر ده انسانة كل وظيفتها تهتم بوالدتي مش اكتر ولا أقل
لي لي يعني هي كده بس بالنسبة ليك
باسل أرجوكي يا لي لي ارحميني
لي لي و هي تضع ذراعاها حول عنقه يعني مفيش غيري فحياتك
باسل و هو يزيح ذراعاها ايوة يا لي لي و اتفضلي بقى اعتذري لماما على أسلوبك السخيف مع هاله
و صعدت لي لي السلم برفقة باسل و توجها الى غرفة السيدة كاريمان و حاولت لي لي ارضائها
لي لي انا آسفة يا طنط مكنش قصدي
كاريمان پغضب من فضلك يا لي لي روحي اعتذرلي لهاله فورا
لي لي وهي تنظر الى باسل الذي نظر لها پغضب اوكيه يا طنط بس يا ريت حضرتك متزعليش مني ابدا
كاريمان باسل وصلها لأوضة هاله
كاريمان راح يصالح هاله
أحس باسل بأنه سيصاب بالجنون من شعوره بوجود محمد وحيدا مع هاله في غرفتها فانطلق دون أن ينتظر لي لي ان تتبعه متوجها الى غرفة هاله ..
اندفع باسل متوجها الى غرفة هاله و لي لي تتبعه پغضب شديد لأنها أحست بغيرته الواضحة نحو هاله وصلا باسل و لي لي الى غرفة هاله لكنهما وجداها خالية و سمعا صوت محمد قادما من الشرفة المجاورة لغرفة هاله فذهبا الى هنا ليجدا هاله تقف صامته و بجوارها محمد يحاول ترضيتها قائلا اعهخح
هاله بهدوء مفيش حاجه يا محمد
محمد طيب ايه رايك اخرجك نتمشى شوية
باسل مقاطعا محمد هاله
نظرت هاله اليه و عيناها حزينتان ولم تجب عليه
باسل لي لي مكنتش تقصد تضايقك وهي جاية تعتذرلك
تدخلت لي لي و هي تحاول اخفاء كرهها الشديد لهاله sorry يا هاله
هاله وقد أحست بأنها لا تريد مقابلتها ثانية dont worry لي لي
باسل و هو لا يرغب بترك هاله بمفردها بصحبة محمد طيب اسبقيني انت
غادرت لي لي وهي تفكر في طريقة لإبعاد هاله من طريقها ..
باسل ايه يا محمد مش هتيجي معايا
محمد بس ..
باسل يلا يا محمد عشان نسيب هاله ترتاح
محمد هاتي رقم موبايلك يا هاله عشان ابقى اطمن عليكي
هاله انا معنديش موبايل
محمد ايه ده معقوله بكره يكون معاكي اشيك موبايل في مصر كلها
محمد بحنق بالغ يلا بينا بقى
انصرف الشابان و تركا هاله تطل من الشرفة و تنظر الى لي لي و هي تستقل سيارتها الفارهه و محمد يقف مع باسل و يتبادلان الحديث الذي كان يبدو أنه يتعلق بعملهما فقد كان باسل يبدو عليه الڠضب .
باسل ايه يا محمدالل يبتعمله مع هاله ده
محمد ايه يا باسل عملت ايه
باسل ايه هاتي رقمك هجيبلك موبايل
محمد و انت زعلان ليه تكونش بنحبها!!!!!!!!!!
باسل بحب مين يا ابني ده مجرد واحدة بتشتغل عندي
محمد طمنتني الله يطمنك
و غادر محمد في سيارة السيدة كاريمان حيث أوصله السائق حتى منزله و هناك جلس محمد يفكر في هاله و كيف انه انجذب لها ببرائتها و شخصيتها الرائعة و عيناها كم هي جميلة .
بدل محمد ملابسه وارتدى شورتا لونه ابيض و قميصا لونه أسود و حذاءا أسود اللون و نزل من البناية التي يقطن بها ليذهب الى أحد المراكز التي تبيع أجهزة الهواتف