الأحد 24 نوفمبر 2024

وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

جبن لا أعلم إلى متى من الممكن أن تتحلمنى تلك المرأه
إرتديت ملابسى وشربت كوب شاى وانا اراقب هاتفى الذى يهتز من الرسائل الوارده
كانت هناك أكثر من رساله قادمه من ساره قرأتها بلا اهتمام
انت عرفت ازاى انى هقابل نيره
انت مش بترد ليه
انت قافل تليفونك ليه
ارجوك انا اسفه رد عليه
ثم الرساله التى كنت انتظرها انت فاكر الموضوع هزار
حذرتك وقابلت كل ذلك باستخفاف
كتبت بسرعه اتمنى ان لا يكون الهواء البارد قد افسد بشرتك
بلا لف ولا دوران حددى موعد المقابله
يا نيره
مواجهه وجه لوجه كفيله بإنهاء الموضوع لست مهتم بقدر كاف
لمعاقبتك لكن احذرى اى محاوله للكذب ستجعلنى افتح ملف القضيه مره اخرى اكيد انتى عارفه انا اقصد ايه
سأجعلها سهله علينا أن نجد طريقه تريح قلب ساره ولا توقعك فى المشاكل لو كنت شايفه ان كلامى مش مهم متكتبيش ولا حرف
هقابلك 
تنهدت لما كان عليها ان تثير حنقى
متى كتبت
فى اى وقت تحبه
مش عايز اخوكى فارس يعرف انى هقابلك لازم تاخدى بالك ان فارس بيراقبك
القصه ملك اسماعيل موسى
متقلقش محدش هيعرف حاجه
كنت متأكد ان نيره تمتلك الحيله لمقابلتى دون أن يلاحظها اى شخص لكن كان على ان اتأكد
ايه رأيك نتقابل الليله
الساعه سبعه فى المنتزه
بصيت لساعتى كانت قريبه من الخامسه مما يعنى ان على التحرك فورا
وصلت العنوان وتسكعت فى الحديقه مثل كلب متشرد أكثر من نصف ساعه
لا أعرف كيف لا يحترم انسان موعد ابرمه بكامل قواه العقليه فى العاده لا امنح ذلك الوغد الذى يستهين برؤية سحنتى فرصه أخرى
وصلتنى مهاتفه من نيره كانت المره الأولى التى اسمع فيها صوتها قلت ستعتذر
لكن نيره تحدثت بصوت خاڤت قالت إنها اضطرت لتغير مكان لقائنا وان على ان اسير خمسمائة متر واننى سأجدها واقفه امام عماره
تحركت من مكانى وانا أشعر بالخطړ تجولى فى مكان لا أعرفه يصيبنى بالقشعريره كاكاميرا التقطت عينى بعض صور للشارع والدكاكين قبل نهاية شارع هاديء لمحتها تقف أمام باب عماره لم احتج وقت طويل للتعرف عليها
كانت الساعه تعدت الثامنه مساء الظلام القى ردائه على الأرض أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات