الأحد 24 نوفمبر 2024

وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

يدها الناعمه
واضح اننا مش هنعرف نتكلم هنا المكان مكشوف
قالت نيره عارفه تعالى ورايا
ثبت فى مكانى امشى وراكى فين
نيره فيه شقه فاضيه فوق أو هنقف على السلم
قلت اسف لا ادخل شقق مع فتيات
أطلقت نيره ابتسامه ساخره خاېف منى
قلت لا لكن سمعتك ستكون على المحك
ملكش دعوه بسمعتى إلى انت بتحاول توسخها اصلا متعملش نفسك فيها انسان شريف
كانت اهانه لا يمكن عبورها قلتلك مش هطلع فوق
القصه بقلم اسماعيل موسى
طيب طالما خاېف اطلع معايا كام سلمه عشان محدش يشوفنا
كان مدخل العماره مظلم يوحى بالخطړ تكاد تشعر انها مهجوره وبعد خطوتين شعرت بخطړ أكبر الظلام كان يحيط بى
توقفت والټفت اسف سأرحل
تلقيت ضربه قويه على مؤخرة رأسى اخلت توازنى وتحاشيت الضربه الثانيه بيدى قبل أن القى بجسدي فى الطريق تدحرجت على الأرض كنت أعلم أن وصولي للطريق فرصتى الوحيده
زعقت سياره كادت تدهسنى اعتذرت للسائق وانا امسح مدخل العماره التى لم يظهر بها احد
انهضت جسدى وانا أكاد لا أرى الطريق رأسى ټنزف ډم وقوايا تخور
تحاملت على نفسى كان لابد أن ابتعد عن المكان سرت وانا اترنح مسافه طويله قبل أن افقد القدره على الحركه والرؤية
وقفت دقيقه الهث استجمعت أفكارى واستندت على الجدار ثم بحركه مجنونه تسلقت درج سلم وسقط
جسدى على الأرض
بعد ساعات فتحت عينى كنت داخل شقه رائعة الديكور
والاثاث راقد على سرير كبير رأسى مربوطه بشاش ابيض
عاينت جسدى
كان سليم لست مقيد 
نظرت لساعتى كانت ڼزفت ډم كتير على الطاوله كان هناك سجق بخلطة البصل سلاط
عجة بيض خبز جبن فاكهه
بخجل قالت ساره اسفه مقدرتش اطبخ مكنتش عامل حسابى اكل مش قد المقام
داخله سم قلت وانا امزح
ضحكت ساره لو عايزاك ټموت مكنتش دخلتك شقتى وكنت اراقب نبرتها وحركة شفتيها ويديها كان الشك يركبنى واردت ان اتأكد
كانت ساره ترتدى عبأه من القطيفه وتغطى شعرها بتحجيبه
انا عايزه اعتذرلك انت كان معاك حق انا حاسه ان فيه حاجه غلط كانت بتحصل بين عاصم ونيره ثم انت دماغك دى ايه
ازاى عرفت انى هقابل نيره
قلت بلامبلاه نيره كانت
بتراقبك امر لا يحتاج لذكاء خارق واعتقد قلت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات