رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
عقله تبادل النظرات بين النبوى ووالداته لكن تحدثت نهله وهى تقترب من سلسبيل وكشفت معصم يدها وجدته به أثر قوى لضړبة قدريه لها نظرت ل قماح وقالت مش عارفه قدريه ليه مغلوله من بناتى بتعايرنى بواحده والتانيه كانت عاوزه تسجطها كيف ما كانت عملت فيا زمان وأنا حبله فى سلسبيل رفصتنى برچلها فى بطنى وجتها وربنا نجانى
تعجبت هدايه ونظرت ليد سلسبيل ثم نظرت ل قماح وتبسمت
بعد قليل بالغرفه التى كان يشارك النبوى فيها گارولين
دخلت هدايه وجدته يجلس على مقعد جوار الفراش منكب برأسه على الفراش يحمل بين يديه قائله عارفه إنى ظلمتك يا ولدى وحملتك فوق طاجتك كتير بس إنت إبنى البكرى وكنت سندى من بعد أبوك
رفع النبوى رأسه ونظر لهدايه ومسك يدها التى كانت فوق كتفه وقربها من فمه وقبلها قائلا إنتى مظلمتنيش يا أمى ده كان قدرى ومكنش بيدى وكان لازم أتحمله قدريه يعلم ربنا أنا كنت بحاول معاها كتير ترجع عن السواد اللى فى قلبها بس هى إستسلمت له أنا كنت عارف إنها هى السبب فى مۏت كارولين ومع ذالك والست عليها عشان ولادى التانين ميتربوش بعيد عنى وتسجى فى جلوبهم السواد والغل اللى سجته ل رباح
وبجيت متوكد خلاص إنها كانت السبب فى بعد قماح كمان عننا لفتره معرفش أيه اللى حصله فيها خلاه بالقسۏه دى ويقسى على الوحيده اللى قلبه دق ليها كنت شايف نظراته ل سلسبيل من وجت ما رچع كنت مستنى لحظة ما يجولى أنا
بحب سلسبيل ورايد أتجوزها لما جه وجالى أنا ناويت أتجوز أول مره كنت حاسس هيقولى على سلسبيل بس وجتها خيب ظنى وجولت يمكن زى ما جال وجتها زميلته فى الچامعه وقلبه حبها بس بعد فتره صغيره إنفصل عنها حتى هند لما شافها وهى بتشتغل مع أبوها لفتت نظره وطلب منى أطلبها له كنت زعلان بس من جوايا جولت يمكن خير ل سلسبيل إنها متبجاش من نصيبه بس دى كمان متحملش وطلجها بس لما جه رجب ونائل عشان يطلبوا سلسبيل هو إتهز وعرف إنه مش هيقدر يشوف سلسبيل مع حد غيره يمكن مكنش متوقع إن حد يقدر يقرب ويطلبها للجواز أو كان بيكابر قلبه بس لما حس إن سلسبيل هتبعد عن عينيه مقدرش يتحمل بس بعد كده عمل أيه مجدرش يحافظ على سلسبيل كان نفسى يبجى زى كارم ويحارب عشان
يوصل لجلبها بس هو إستسهل العڼف معاها بس النهارده لما وجف جدام قدريه وحمى سلسبيل منها قد ما كنت حزين من كلام قدريه فرحت إن قماح ظهر حبه ل سلسبيل وخوفه عليها
ردت هدايه سلسبيل وقماح راچل ومرته والراچل ومرته ياما بيحصل بيناتهم وفى الأول وفى الآخر بيرچعوا
لبعض ياولدى ربك هو اللى بيوفج الجلوب كان من يصدج إن كارولين تچى لإهنه رحلة سياحه وتجابلها وتعشجها وتعشجك صحيح كان القدر له حكم تانى بس ربنا خلى من كارولين قماح ذكرى وكمان كارم مخدش طباع قدريه الغلاويه وحارب عشان يفوز ب همس وعندى يقين إنه هيرجعها من تانى همس الجديمه
رغم غصة قلب النبوى لكن تبسم وقال حصل أيه بعد ما أنا مشيت من الشجه
سىردت هدايه له ما حدث
تنهد النبوى قائلا أنا كنت فكرت همس بدأت تتخطى حاجز الخۏف مش عارف حياتها مع كارم فى بلد غريبه هيبحى شكلها أيه مع حالة الخۏف اللى عندها دى
ردت هدايه هتبجى زينه وبكره تشوف بس إنت زيح الهم عن جلبك كل أمر ربنا خير
تبسم النبوى وقال إنشاء الله خير يمكن خروج قدريه من حياتى إتأخر كتير كان الفضل ليكى إنى بقدر أتحكم فى نفسى عشان ولادى ميبعدوش ويتربوا بعيد عنى بس خلاص كبروا دلوق ويعرفوا مصلحتهم
بشقة سلسبيل
بغرفة النوم
وقفت تضع أحد المراهم على معصم يدها فى ذالك الوقت دخل قماح الى الغرفه كانت سلسبيل تقف بمنامه بلا أكمام نظر قماح لها
للحظه تبسم قماح هل تظن سلسبيل أنه كان ينظر إقترب قماح من سلسبيل قام بمسك يدها المصابه ونظر لها بغصه قائلا إيدك زرقه وأكيد بتوجعم إلبسى هدومك وخلينا نروح لدكتور يشوفهالك ويكتبلك مسكن
جذبت سلسبيل يدها من يد قماح وتهمكت تنظر له صامته لكن بداخلها تبتسم بسخريه أحقا يشعر قماح بآلم يدها أليس هو من كان يتلذذ بترك أثار علاماته على جسدها
بينما قالت له پحده مالوش لازمه الدكتور حطيت مرهم عليها والصبح هخلى جدتى تدلها لى والۏجع هيروح ده ۏجع بسيط مش جديد عليا أتحملت زيه قبل كده
قالت سلسبيل هذا ورغم ألم يدها الى أنها جذبت المئزر عليها وخرجت من الغرفه وتركت قماح الذى فهم الى ماذا تلمح سلسبيل بالتأكيد لمعاملته العڼيفه لها سابقا شعر بآلم وندم
بعد مرور شهر
صباح
أمام بقالة العم نسيم
تفاجئ محمد بنقر على زجاج باب سيارته فتح زجاج باب السياره ونظر لمن