رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
هو اللى بيتقال على الطعام
عش العراب ل سعاد محمد
من الفصل الحادى والعشرون الى الرابع والعشرون
﷽
الحاديه والعشرون
قبل عدة ساعات
بشقة رباح
وضعت زهرت أختبار الحمل التى أجرته على طاوله بالغرفه وظلت دقائق تنتظر ثم نظرت الى نتيجه الأختبار
تنهدت بسآم بسب سلبية النتيجه لكن فى نفس اللحظه نفضت عن رأسها حتى إن لم تحمل الآن أمامها فرص فى المستقبل
فى نفس اللحظه رن هاتفها نظرت لشاشته وتبسمت وهى ترد قائله
صباح الخير يا ماما أيه برضوا مش هتجى التجمع العائلى النهارده حتى تشوفى العروسه الجديده خطيبة محمد
ردت عطيات هشوف الأمله إياك كفايه انهم مراعوش حزنى وخطبوا له وجوزى مبلوش شهرين متوفى وبعدين مش جولتلك أنى مش بطلع من الدار بسبب عدتى بعد ۏفاة أبوكى الشرع بيجول إكده ولا عاوزه العقربه هدايه تسمعنى كلمتين منها وكمان بسبب عمتك اللى بعد ما أطلجت رجعت تعيش هنا فى الدار معرفاش ليه النبوى كان فضل مستحملها كفايه أنها كانت بعيده عنى مش بعرف اتحرك بسببها حتى محمد إبنها جالها وقالها أنه يشترى ليها شجه او حتى دار جالت له إن ليها تلت الدار دى الله يرحمه أبوكى ياما أتحايلت عليه يشترى نصيبها من الدار يمكن كانت غارت بعيد عنى دلوق
ردت زهرت هو محمد بيجى يزورها
ردت عطيات آه كل كم يوم كده بيجى يزورها ويجعد معاها شويه ويشوف طلباتها غير سمعت كمان إن كارم بيتصل عليها بس هى مش بترد عليه
تعجبت زهرت قائله وليه مش بترد على كارم هى يوم ما أطلقت كانت قالت وهى بتخرف إن كارم مشارك مع أبوه
معرفش عمتى فجأه
زى ما يكون عقلها طق منها وأتهمت حمايا أنه أتجوز عليها هى اللى خربت عشها بإديها بس والله دار إرتاحت منها عقبال العقربه هدايه
ردت عطيات بزهق أهى ريحة هدايه والنبوى منها وإبتليت انها بيها واحده غيرها تفك الفلوس اللى مكنزه عليها وتشترى لها شجه فى البندر بس أنا فاهمه اللى فى دماغها
ردت زهرت بعدم فهم وأيه اللى فى دماغها
ردت عطيات أنها تصعب عالناس فى البلد إن دار العراب خدوها أفتروا عليها ورموها وهما عارفين إن ملهاش حد يوجف جصادهم ويچيب لها حجها منيهم
ذهلت زهرت قائله إزاى مخطرش ده على بالى عمتى برضوا مش سهله بس إنتى بتقولى محمد بيجى يطمن عليها غير كارم بيتصل عليها وهى اللى مش بترد عليه
ردت عطيات محدش يعرف إن كارم بيتصل عليها انا عرفت بالصدفه ومحمد بيعاتبها وكمان ممكن تجول إن محمد بيچى من وراهم خلثه يعنى بس الغريب جوزك ليه مبيجيش ليها ده كان أقرب واحد من عيالها ليها
تعلثمت زهرت قائله معرفش مسألتوش هو حر أنا مالى أدخل بينه وبين أمه
ردت عطيات أحسن ماليكش دعوه خليكى بره الموضوع هى اللى غلطت وتستاهل واحده غيرها بدل ما كانت تحمد ربنا أنهم طيقينها بكل غباوتها لأ تخرب على نفسها ها وأخبارك إنتى أيه مفيش حاجه جايه فى السكه
ردت زهرت لأ عملت إختبار حمل وطلع مفيش حمل
ردت عطيات بإستهجان ياما جولت ليك بلاش حبوب منع الحمل اللى كنتى بتاخديها دى أها اما أنشوف إياك متعملش ليك مشاكل وتتأخرى على ما تحبلى سلسبيل لو چابت الولد هتاخد مكانه تانيه فى دار العراب
تهكمت زهرت قائله أى مكانه سلسبيل وقماح شكلهم كده مش مرتاحين مع بعض سبق وسلسبيل طلبت الطلاق قدام العيله كلها كمان سابوا الدار
ردت عطيات بس رجعوا تانى وأها الطلاق متمش وسلسبيل إشتغلت زى ما كانت عاوزه من الأول
تهكمت زهرت قائله يمكن
الطلاق متمش وسلسبيل إشتغلت بس قيمتها عند قماح ملهاش لازمه رباح بيقولى إنه شاف هند عند قماح فى المقر أكتر من مره ورجعوا يتعاملوا مع بعض فى الشغل تانى تقدرى تقوليلى تفسير لده غير إن سلسبيل وقماح جوازهم مستمر بس منظر ويمكن عشان البيبى اللى فى بطن سلسبيل مش أكتر وبكره تشوفى قماح هيرجع هند قريب على بنت العراب
فى ذالك الوقت فتحت زهرت باب الشرفه ووقفت بها فى ذالك الوقت رأت خروج قماح من آتلييه سلسبيل لاحظت بوضوح وجهه المتهجم تبسمت وقالت لعطيات طب بالسلامه هكلمك مره تانيه يا ماما بالليل حاسه إن إجتماع النهارده هيكون
مختلف
أغلقت زهرت الهاتف وهى تنظر ل قماح الذى ذهب الى سيارته يقودها پغضب واضح من سرعته الذى خرج بها من الدار حتى أنه كاد يصطدم ببوابة المنزل الخارجيه تبسمت زهرت بتشفى وقامت بفتح هاتفها وقامت بإتصال
ردت عليها بعد ثانى إتصال
تنهدت هند بنرفزه قائله أيه يا هند على ما فكرتى تردى عليا أنا غلطانه إنى بتصل عليكى
ردت عليها أبدا أنا كنت نايمه وصحيت على رن الموبايل
تهكمت زهرت قائله نوم العوافى لأ كده أصحى وركزى معايا أنا شايفه قدامك فرصه مع قماح
سخرت هند قائله فين الفرصه دى أصلك مش بتشوفى تعامله معايا بصد أنا اللى بفرض نفسى عليه ومع ذالك