انا لها شمس روز امين
إسمك وتفرح بيه قلب الباشا الكبير
سيادة النائب قالها بحزم وحدة لعدم تقبله لتدخل هذا الحقېر في حياته الشخصية ليستطرد بنبرة أشد حزما وقوة
يا ريت تلزم حدودك وتلتزم بيها لما تتكلم معايا
واسترسل بنبرة صارمة وهو ينهي الحديث دون إنتظار الرد من الطرف الاخر
والوقت مضطر أقفل لأنك أخدت من وقتي كتير مع السلامة
متصدقهوش يا فؤادنصر ده راجل كذاب
حاوط ذراعيها بكفاه لينطق مهدئا إياها بنبرة تحمل حنان العالم أجمع
إهدي يا بابا
هزت رأسها لتقسم بنفي لحديث ذاك الكاذب
والله العظيم الكلام اللي بلغك بيه ده ما حصل ولا عمره بعت لي فلوس مع حد
بنظرات عيناي حنون تحدث بكلمات كي يبث السکينة بروحها
وتابع بذات مغزى ودهاء
مش عارف إني كاشف كل ألاعيبه القڈرة دي واللي أفظع منها كمان
سألته بعيناي تائهة
طب هنعمل إيه يا فؤاد ده شكله بيخطط لحاجة ومش هيسكت
أخذ نفسا مطولا ثم أجابها بطمانينة
مش عاوزك تقلقي من أي حاجة طول ما أنا جنبكأنا متابع الوضع كويس قوي كل اللي مطلوب منك تنسي خالص الموضوع وتتصرفي على اساس إن يوسف خلاص بقى في حضانتك
عاوزين نفضى لنفسنا شوية إنت ناسية إننا عرسان جداد ومحتاجين نتدلع ولا إيه
أحلا دلع لعيونك يا باشا نطقتها بإبتسامة ساحرة ليرد عليها بعيناي تلتهم ملامحها
والله ما حد باشا غيركعندنا خلخال محتاج يزلزل الجناح فوق
ضحكت بدلال أثار داخله ليتحمحم سريعا حينما لاحظ إقتراب أحدهم عليهما فحول بصره ينظر بترقب لذاك السخيف الذي قطع وصالهما فوجدها سميحةكانت تتطلع على تقاربهما بنظرات حادة وما أن لمحتها تلك العاشقة حتى إلتصقت بزوجها لتلف ذراعها خلف خصره تأكيدا منها على ملكيتها الخاصة لهرمقتها سميحة بحدة ردتها لها إيثار بتحديأخذت نفسا مطولا ثم تحدثت إلى فؤاد بإبتسامة إصطنعتها بإعجوبة
أجابها من باب المجاملة
متخليك معانا النهاردة يا سميحة
إبتلع باقي جملته واطلق تأوها مكتوم على خلفية لكزة قوية قد سددتها له تلك العاشقة التي لكزته بكفها على ظهرهإقتربت عليه سميحة لتسأله
مالك يا فؤاد إنت كويس
كادت أن تتمسك بكفه فابتعد للخلف سريعا لينطق بمغزى
هبقى كويس إن شاء الله
أوك أنا مضطرة أمشي حالا علشان بابي مستنيني على الغدا بس متقلقشهروح البيت أظبط شوية حاجات خاصة بشغلي وهرجع تاني
واسترسلت وهي تنظر إلى إيثار بتحدي
هقعد معاكم يومين بحالهم قبل الحفلة
تنوري يا روحي قالتها إيثار بصوت رخيم مع إبتسامة صفراء بادلتها الأخرى بمثيلتها لتجيبها بعدم تقبل ظهر جليا بنظراتها
باي باي يا فؤاد نطقتها بغنچ وهي تقترب عليه إستعدادا لتقبيله وبلمح البصر كانت تلك العاشقة تقف حائل بينهما لتتراجع الاخرى سريعا وباتت ترمقها بنظرات ڼارية وذهول لتقطع حبل أفكارها تلك التي نطقت باستخفاف
Sorry يا روحي
وتابعت بتملك ظهر بعينيها الحادتين وهي تقف أمام رجلها بشراسة
من النهاردة مش هينفع تقربي من فؤاد بالشكل ده تاني
أشارت بكفها باستخفاف وهي ترمقها بتقليل
إنت بتقولي إيه إنت عارفة فؤاد ده بالنسبة لي إيه!
اجابتها بازدراء ونظرات ڼارية
إبن عمكيعني لا أبوك ولا أخوك ولا جوزك علشان تحضنيه بالطريقة السخيفة والغير مقبولة دي
أنا مالي بأفكارك المتخلفة دي قالتها باستهجان وهي ترمقها باستخفاف لتتابع برفض تام لتصرفها
ثم إنت مالك أصلا أحضنه ولا ما أحضنهوش
كان يتطلع على حبيبته وهي تدافع عن حقها به بمنتهى الشراسة