رهف ويونس حكاية جديدة
وقامت بسرعة من مكانها وهي بترد بتهرب حاضر يا يونس ربنا يسعدك هلم انا السفرة
يونس بص لفرح اللي ابتسمت ليه وهي من حواها زعلانة عشان خاطر رهف لانها عارفة انها حبت يونس اخوها واتعلقت بيه
بليل في بيت مريم جارة يونس اللي بيحبها كان قاعد يونس وجمبه خيرية امه اما فرح ورهف فكانو قاعدين جمب بعض وشوية واتكلمت ام مريم وهي بتشاور علي رهف
خيرية بابتسامة دي رهف بنت اخويا كلنت مسافرة ورجعت يا حبيبتي
سعاد باعجاب زي القمر ما شاء الله بس مخطوبة بقي علي كدة
خيرية بنفي لا مش مخطوبة
يونس كان متابع بعنيه معاذ اخو مريم وهو بيبص لرهف باعجاب واضح وخصوصا انا عرف انها مش مرتبطة وده خلاه متعصب وعلي اخره
سعاد بفرحة ايوة طبعا مريم اهي جت
دهلت مريم عليهم وهي لابسة فستان بس ضيق عليها واما شافتها خيرية بصت ليونس اللي كان مضايق بس مبينش وشوية وقرو الفاتحة فزغرطت فرح ورهف كانت قاعدة ساكتة مبتتكلمش ومتابعة بس يونس ومريم اللي كانو قاعدين جمب بعض وبيتكلمو لحد ما انتبهت لمعاذ اللي قعد جمبها
رهف باحراج شكرا
معاذ كان عايز يفتح مجال للكلام مع رهف عشان يخليها تاخد بالها منه بس رهف مدتوش فرصة
معاذ بتردد ممكن اعرف لو اتقدمتلك هتوافقي ولا لا
رهف اتوترت وبصت ليونس اللي كان بيبصلها پغضب وڼار خارجة من عنيه خلاها تتوتر اكتر وتبصله پخوف فشاورلها تقرب منه فقامت بسرعة وقربت منه فشدها من ايديها وقعدها جمبه وكانت متابعة كل حاجة خيرية وابتسمت بغموض اما يونس فقرب من رهف وهمس ليها بحدة
رهف پخوف حااضر بس والله انا معملتش حاجة
يونس بضيق منا عارف بس تنفذي كلامي وخلاص
خلص يونس كلامه وبص لمعاذ نظرة كلها ڠضب وهو كان بيبصله هو كمان باستغراب
عدي اسبوع كانت رهف بتحاول من وقت اللي حصل تتأقلم علي ان يونس خلاص مش ليها واقنعت نفسها ان حتي لو مكنش يونس بيحب بنت تانية كدة كدة مكنش هينفع يكون في بينهم حاجة كانت ماشية رهف في الشارع بتجيب طلبات لخيرية بس وقفها معاذ بصوته وهو بيقرب منها بلهفة
رهف باحراج انا كويسة بعد اذنك عشان متأخرة علي ماما خيرية
معاذ بسرعة طب استني بس انتي مقولتليش رأيك ايه في كلامي اخر مرة
رهف مكنتش عارفة ترد تقول ايه وبصت حواليها بتوتر لحد ما عنيها جت في عيون يونس اللي بيقرب عليها بسرعة وبيبصلها پغضب
يونس پغضب لرهفانتي ايه اللي موقفك كدة في الشارع
يونس اتعصب اكتر لما سمعها بتنطق اسم معاذ فقاطعها بعصبية
يونس بعصبية خلاص مش عاوز اسمع اتفضلي عالبيت
رهف اتنفضت من صوت يونس فسابتهم وجريت عالبيت ويونس متابعها پغضب
معاذ بضيق انت بتزعقلها ليه يا يونس انا اللي وقفتها مش هي
يونس پغضب اعمي وتوقفها بصفتك ايه اوعي يا معاذ تفكر تكررها مرة تانيه انت فاهم
معاذ بتحدي طب انا هتجوزها وعشان كدة كنت بوقفها عشان اسمع ردها
لكن انت بقي تقدر تقولي عصبيتك دي مبررها ايه يا خطيب اختي
يونس اتوتر ووقتها حس بنفسه وبعصبيته الزايدة فبص لمعاذ بضيق
يونس بلا مبالاه طلبك مرفوض يا معاذ رهف