بيت جدتي للكاتب عادل عبدالله
كانت ساقعة تلج رغم اننا كنا في عز الصيف .كمان ايده كانت خشنة لدرجة اني حسيت بمسامير بټجرح ايدي .
شديت ايدي بسرعه منه وقولتله انت تعرفني يا حاج
بص في عنيا وضحكيلي وطبطب علي كتفي ومشي .
ولسه بقول لمؤمن وهسأله مين الرجل العجوز ده .مش لقيت مؤمن جنبي واختفي .
خۏفت علي مؤمن اوي وبدأت ابص وانادي عليه في كل مكان .
قولتله انا خۏفت عليك لما مش لقيتك جنبي .انت كنت فين قالي انه كانت بيتفرج علي بنطلون في المحل ده .
ولما سألت مؤمن اذا كان شاف الرجل العجوز ولا لأ .قالي انه مش شافه وسألني رجل مين وصفت له الرجل .
قضينا انا ومؤمن كام ساعة في المركز واشترينا شوية حاجات ورجعنا القرية قبل المغرب .
قولت لمؤمن ان هو ده الراجل العجوز اللي سلم عليا في المركز . قربت للرجل العجوز علشان اسأله هو مين ويعرفني منين
لكن الرجل بص لي وضحك وشاور لي بايده ومشي بعيد عني وبعدها اختفي .
سألت مؤمن انت تعرف الرجل ده قالي لأ ميعرفوش وانه اول مرة يشوفه ومش من اهل البلد اصلا .
علي مدار ثلاثة ايام حاولت اقناع حسن ومؤمن باننا نحفر البير ونوصل لسر اللعڼة .
في خلال الايام دي شوفت الراجل العجوز في اكتر من مكان .حاولت اوقفه واكلمه واعرف منه هو مين وعاوز اي مني لكن كل ما كنت اقرب منه يختفي .
دخلنا بيت جدتي احنا التلاته بعد المغرب وانتظرنا لما اطمنا واتاكدنا ان جدتي نامت .
بدأنا نحفر البير من تاني .المسافة الاولي كانت سهلة لاننا كنا حفرناها قبل كده .لكن لما بدأنا ننزل اكتر الضوء قل كتير وبقينا مش شايفين من الضلمة وربطنا حبل علشان نطلع عليه لما ننزل اكتر .
وفعلا تاني يوم نزلنا وكملنا حفر وصلنا لعمق اكتر من ثمانية متر وكان الوقت بعد نص الليل .ولكنا مش قدرنا نكمل لأننا لقينا حجر ضخم حاولنا اننا نكسره لكن مش قدرنا .لان الحجر كان ضخم وصلب جدا .قولنا مش معقول ان ده قاع البير .
واحنا بنحفر لقينا الفاس بيخبط في حاجة خشب .استغربنا جدا .
لكن استغربنا اكتر لما عرفنا ان الخشب ده عبارة عن باب .
حب الفضول زاد عندنا لوي خصوصا ان محصلش لحد دلوقت اي حاجة تخوف .
حاولنا فتح الباب ده معرفناش فاضطرينا نكسره .
المذهل اننا لما كسرنا الباب شوفنا سرداب طويل مش باين اخره فين .
المشكلة اللي واجهتنا علشان ندخل السرداب ده ان سلك اللمبة مش طويل كفاية اننا ندخل به في السرداب .
حسن قالنا كفاية
كده النهارده وبكره نجيب سلك كهربا زياده علشان نقدر ندخل السرداب ده .
وبدأنا نمسك في الحبل علشان نطلع عليه .طلع حسن ووراه مؤمن كنت لسه هطلع لكني لمحت بطرف عيني ضوء من ناحية السرداب .
لفيت اشوف اي الضوء ده لقيت مصدر الضوء جاي من بعيد وبيقرب ولما قرب مني اوي شوفت حد ماسك شمعة في ايده .
بدقق النطر فيه لقيته نفس الراجل العجوز اللي شوفته وسلم عليا ..........
بيت جدتي
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة السادسة
لفيت اشوف اي الضوء ده لقيت مصدر الضوء جاي من بعيد وبيقرب ولما قرب مني اوي شوفت حد ماسك شمعة في ايده .
كنت هتجنن ومذهول مين ده وازاي وصل هنا !!!!!
بدقق النطر فيه لقيته نفس الراجل العجوز اللي شوفته وسلم عليا .....
صړخت في وشه وقولتله انت مين انت اي اللي جابك هنا انت عاوز اي اتكلم ....قول .....انطق ........
حسن ابن عمي سمع صوتي راح نازل بسرعه فأختفي الراجل في لمح البصر !!!!!!!
قالي كنت بتكلم مين قولتله في الراجل العجوز اللي شوفته كذا مرة ظهرلي هنا وكان في ايده شمعه واختفي لما انت نزلت .
قالي انت متأكد قولتله ايوه متأكد وطلبت منه انه يطلع علشان الرجل يظهرلي تاني .
بعد ما حسن طلع انتظرت ان الرجل يظهر تاني لكنه لم يظهر .ولما يئست انه يظهر تاني طلعت من الحفرة .
خرجنا كلنا من الحفرة وروحنا بيت عمي علشان ننام .
لكن بعد ما دخلنا اوضتنا علشان ننام حبيت ادخل الحمام .قومت وخرجت من الاوضة ووصلت للحمام ولما فتحت الباب شوفت الرجل واقف قدامي جوه الحمام وبيبتسم .ولما قربت منه اختفي .
رجعت جري للاوضة وصحيت حسن ومؤمن وقولتلهم .حسن قالي انا كده بدأت اشك يا سليم ان االي بتشوفه ده تهيؤات مش اكتر من كده .اي اللي هيجيب الراجل ده هنا واي اللي هيجيبه في السرداب اللي تحت بيت جدتك .
قولت لحسن واقسمت انها مش تهيؤات وانها حقيقة .قالي من غير زعل يا سليم لازم نروح لدكتور نفسي وتكشف عنده .
وبعد مناقشة طويلة نمنا كلنا .ولما صحينا من النوم حسن قالي ممكن توصف لي الرجل اللي بتشوفه ده
وصفت لحسن الرجل بالظبط قالي انه شافه الليلة في المنام وكان بيبص له وبيبتسم بردو !!!!!!!
اتفقت مع حسن ومؤمن اننا ننزل البير في اليوم ده وندخل السرداب لحد ما نشوف الرجل ده ومش هنخرج من البير الا لما تعرف كل حاجة ونحل كل الالغاز .
بعد اذان العشاء دخلنا بيت جدتي من فوق السطح ونزلنا علي السلم بهدوء زي ما بنعمل كل مرة .لكن المرة دي اللي اختلف اننا شوفنا جدتي قاعدة علي الارض قدام باب الاوضة و كأنها مستنيانا !!!!!!
اول ما شوفناها مش عرفنا نتكلم او نتحرك .
جدتي قالتلنا في حد يدخل بيوت الناس من السطح كده زي الحرامية
ولسه هرد عليها قالتلنا لولا انكم ولاد اولادي كنت بلغت البوليس وحبستكم .يلا منك له روحوا بيتكم واياك اشوف حد منكم يعمل كده تاني .
كنا مكسوفين اوي من جدتنا ومش عارفين نرد عليها .بصينا كلنا في الارض وقولنالها طيب افتحلنا الباب نخرج .قالتلنا لأ .زي ما دخلتم اخرجوا .
رجعنا كلنا علي بيت عمي ابو حسن وكنا مش عارفين اذا كانت شافت البير ولا لأ .ومش عارفين كمان هنكمل حفر ازاي معقول هنسيب الموضوع ده من غير ما نعرف السر
مؤمن ابن عمي قال احنا نسينا حاجة مهمه .قولتله اي هي قال ان ممكن تكون اللي شوفناها دي العفريته اللي فتحت علينا الاوضة قبل كده .
بدأنا نشجع بعض اننا نروح بيت جدتي تاني