رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع

 

هيجيبوها انهارده ولما مجوش اتصلت على جوزها تليفونو مقفول اتصلت على والدو قال انو اخدها وميعرفوش راحو فيين
المجهول پغضب شديد....يعني ايه انتي مش بتقولي اكدتي عليهم يجيبوها
الدكتوره پخوف... ايوه والله بس جوزها ده عنيد جدا وحتى اهلو ميعرفوش مكانهم
المجهول ابتسم وقال بمكر ...اهلو ميعرفوش مكانهم..قولتيلي...خلاص انا تقريبا عرفت هما فين ووووووووو
المجهول ابتسم وقال بمكر ...اهلو ميعرفوش مكانهم..قولتيلي..خلاص انا عرفت هما فين
وقفل معاها وابتسم بخبث وقال.....خدها مكان ما انت عايز لو اخر الدنيا هحسرك عليها يا ابن القاضي

عند بدر كان قاعد بيتحايل على غرام علشان تاكل قال بملل.....يا غرام انتي مش صغيره بقالي ساعه بتحايل عليكي لازم تاكلي علشان تاخدي علاجك
غرام كانت مش بتبصلو حتى وقالت بعند...مش هاكل انا حره ولا عايز علاج ويارب اموت وارتاح منك بقى
بدر ابتسم وقال قاصد يغيظها..بعيد الشړ عنك يا غرامي دانا احصلك على طول
غرام بصتلو بضيق وقالت بغيظ...طب ما تتكل انت واحصلك انا ....هحصلك متقلقش
بدر كان حابس ضحكتو بالعافيه من منظرها وقال بابتسامه جميله...طب كلي بقى ..طب عارفه لو اكلتي هخرجك افسحك وهوديكي الملاهي كمان
غرام قالت بضيق شديد وتريقه...لا والله ومش هتجبلي مصاصه كمان هو انا عيله بتحايلني وبعدين انا مبحبش الملاهي اصلا ريح نفسك
بدر بصلها بدهشه وقال...في بنت مبتحبش الملاهي غريبه دي بالعاده البنات بتشدها الحجات التافهه دي
غرام قالت بغيظ شديد..فعلا البنات بتشدها الحجات التافهه علشان كده بيتشدو لصنفكم
بدر ضحك وقال..طيب يعني هتفضلي من غير اكل على طول كلي وهوديكي اي مكان تختاريه قولتي ايه
غرام بصتلو وقالت علي طول... موافقه عايزه اروح مكان حضرتك متكونش موجود فيه ها هتوديني
بدر اتنهد بتعب منها وقال بنفاذ صبر ...بصي بقى هتاكلي زي الشاطره ولا ااكلك بالعافيه
غرام قالت بعند شديد ...طب وريني نفسك كده
واول ما قالت كده بدر شدها قعدها على رجلو بالعافيه وثبت ايدها وحطلها الاكل في بقها بالعافيه
غرام حاولت تفك نفسها منو مقدرتش ولقتو بيأكلها بسرعه كل ما تحاول تتكلم يحطلها الاكل في بقها قالت بضيق...خلاص خلاص هاكل..هاكل سبني
بدر قال بعند...لا هتاكلي كده... وقال بصوت عالي شويه ..يلا افتحي بوقك
غرام بقت تسمع كلامو عيزاه يسيبها وبدر فضل يأكلها بأيده وهو سارح في عيونها وجمالها الساحر
غرام بصتلو لقتو بيبصلها جامد ومركذ فيها وهيه كمان فضلت شويه مركذه في عيونه وكانت
ما بينهم نظرات جميله جدا بدر ب من ي براحه وغرام غمضت عنيها ولسه ق قامت غرام دفعتو بشده بعيد عنها ووقفت وقالت بزعيق...انت بتعمل ايه
بدر غمض عينه بضيق وقال ...هعمل ايه يعني يا غرام ..يا حببتي انتي مراتي وانا..
غرام قاطعتو پغضب وقالت ...بقولك ايه متقربش مني خالص فاهم
بدر اتنهد وقال.... فاهم..ممكن بقى تاخدي العلاج ...لو سمحتي
غرام قعدت على السرير وخدت منو العلاج و شربتو وراحت تنام
بدر قال بهدوء ...هو انتي هتنامي ..
غرام مبصتش عليه وقالت بضيق...ايوه عندك مانع ولا ايه
بدر قال..لا ابدا بس الدنيا بدري شويه قولت نخرج نروح مكان نقعد فيه او اي حاجه يعني
غرام ابتسمت بخبث وقعدت وقالت...تمام...عايز اروح السينيما اشوف فيلم رومانسي جديد
بدر بلع ريقه وقال ..اه..يعني..مينفعش نروح مكان تاني اصل يعني.
غرام قاطعتو وقالت باستفزاز...ليه...خاېف
بدر قال بضيق..وهخاف من ايه يعني
غرام قالت بتسليه...من الضلمه ..مثلا
بدر اتنهد بضيق وقال ...يا غرام مېت مره قولتلك مش بخاف من الضلمه ..انا بس نفسي بيضيق شويه منها وبطلي تقولي پتخاف دي
غرام قالت...خلاص مش هقول پتخاف ..بس انا بقى يا اروح السنيما يا مش رايحه مكان خالص
بدر اتنهد وقال..اه..هيه غلاسه يعني مش اكتر..قومي هوديكي السنيما
غرام قالت باستغراب...بجد هتروح..وهتدخل يعني لو مش عايز ممكن ادخل لوحدي
بدر بنرفزه بيحاول يداريها ...عايزه تحضري فيلم رومانسي لوحدك ...واستناكي انا بره بالفشار...قومي يا غرام ربنا بهديكيي متختبريش صبري
غرام كانت جاهزه بس حبت تدايقو اكتر قالت فيه طقم عجبني في الدلاب ده هلبسو واجي
بدر قال تمام...متتاخريش وغرام خدت الهدوم ودخلت الحمام وبدر فتح التليفون وكلم بباه
محمود قال بلهفه وعصبيه شديده..انت فين يا زفت انت ..مش هتبطل التهور ده عايز تجلطني يعني
بدر قال بهدوء..بعيد الشړ عنك يا حوده فيه ايه مالك هو انا صغير لقلقك ده
محمود بعصبيه..مهو المصېبه انك مش صغير والمفروض تبقى فاهم حالة بنت عمك ومتعملش عمايلك دي
بدر قال بضيق...بابا غرام مش بس بنت عمي دي مراتي وانا مش هخليها ترجع المستشفى وكل الي في بالك تنساه طلاق مش هطلق
محمود عارف ان الټهديد والعصبيه مبتجبش مع بدر قال...طيب يا بدر الي عايزه هعمله المهم ارجعو احنا قلقانين عليكم ومماتك قلقانه
بدر قال بهدوء..طيب يا بابا يومين كده وهنرجع متقلقش سلملي على ماما وعصام وسحر سلملي عليها قوي لانها وحشاني بجد وقفل معاه واتفاجا بغرام واقفه وراه
بدر بصلها واتجمد مكانو كان منظرها مغري لاابعد الحدود لابسه فستان سهره ضيق  ومفتوح على جمب مبين رجلها الشمال كلها ومفتوح بسخاء على الصدر ورافعا شعرها بطريقه