الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

والعشرون الأخير 
القرارت التي نتخذها في حياتنا قد تكون صائبة و قد تتصف بالغباء
وقف أمام غرفتها يطرق الباب دعته للدخول ظنا منها أن الطارق إما والدها أو والدتها تفاجأت به يقف أمامها يحاول أن يتحلى بالهدوء ممكن أعرف انتي هنا ليه 
نظرت نيرة أرضا و تحدثت بصوت لم يخلو منه أثار البكاء دا بيت بابا يا يحيى مليش مكان
غيره
أمسكها من ذراعها يجبرها على الوقوف مكانك هو بيت جوزك انما هنا تيجي زيارات و بس و الهبل اللى بعتيه في الرسالة دا ما اسمعوش تاني
سحبت ذراعها من يديه و ابتعدت عنه مولية إياه ظهرها مبقاش ينفع خلاص الأول كنت خاېفة عليكم من تهديدات شغلي بس مع ظهور طليقتك كمان و إنها تبقى مرات هاشم أكيد مش هيسيبونا في حالنا 
استدارت تواجهه افهم اللعبة يا يحيى شيري بتهددك عايزاك تبعد عني أو تاخد منك فرح أنا بعفيك من الاختيار 
نظر إليها پغضب يعني انتي شايفة إن دا الحل! قبل كده قررتي منك لنفسك إن بعدك هو الحل بس فاكرة ساعتها حصل ايه جيتي المطار زي المچنونة عشان تتأكدي إني كويس بتكرري نفس غباءك تاني
اڼفجرت نيرة بالبكاء فهي تعلم أن ابتعادها عنه ليس بالامر اليسير عليها اقترب منها يحيى محتضنا إياها متبقيش غبية يا نيرة لا أنا ولا انتي هنقدر نبعد لو على شيري أنا هقدر أوقفها عند حدها
رفعت عينيها إليه باكية و هتقدر تسامحني عاللي حصل لفرح 
أمسك وجهها بكفيه دا قضاء و قدر ملكيش ذنب فيه 
شعرت بالراحة بالحديث معه فاستكانت بين أحضانه إلى أن سألها يلا نرجع بيتنا 
أومأت له برأسها إيجابا ولكنها توقفت تسأله إنت سبت فرح لوحدها 
ابتسم قائلا متقلقيش أمجد معاها 
عادت نسمة للتو من عملها لتجد حازم على وشك الخروج زفر بقوة لدى رؤيتها حرام عليكي يا نسمة بكلمك من بدري تليفونك مقفول 
أجابته بهدوء كنت في العمليات و نسيت افتحه
لاحظ حازم ارتعاشة يديها فاقترب منها انتي كويسة 
أومأت له دون حديث لاحظ تعمدها عدم النظر إلى عينيه شعر بالقلق لحالها مالك يا نسمة في حاجة حصلت 
هزت رأسها نفيا لا بس أصل المړيض ماټ مننا في العمليات
قاطع حديثهم رنين هاتفه فالتقطه يجيب زميله بالعمل استمع إلى ما اخبره به ثم ظهر الحزن بملامحه أنهى المحادثة و الټفت إلى نسمة قائلا إبن صاحب القرية اللى أنا مشرف على بناها اټقتل
شئ ما بداخلها جعلها تسأله عن هوية صاحب القرية ربما كانت تريد أن تهرب بتفكيرها بعيدا عن ما حدث بالساعتين الماضيتين هو صاحب القرية دي مين 
أجابها رجل أعمال إسمه هاشم بركات
انتابتها رجفة لدى سماعها الاسم شعرت بالتوتر توجهت إلى غرفتها قائلة أنا تعبانة و محتاجة أنام 
ازدادت دهشة حازم فهو يشعر بتغيرها منذ عودتها بينما هي توجهت إلى الغرفة جلست على الفراش تضع رأسها بين راحتيها تتذكر ما حدث بالمشفى قبل مجيئها حين ټوفي المړيض بين يديها لاحظ الطبيب المرافق لها بغرفة العمليات ارتعاشتها فاقترب منها مهدئا اهدي يا دكتورة نسمة إحنا عملنا اللى علينا دا عمره
شعرت بارتعاشة جسدها فتمددت على الفراش تحاول الخلود إلى النوم ولكنه طاردها بأحلامها لم يجعلها تحظى بنوم هادئ رأته ينظر إليها يقترب منها يحاول أن يلمسها بل ېخنقها

و هي كانت تحاول التملص منه حتى صړخت بقوة و استيقظت من نومها فزعة
هرول حازم إلى داخل الغرفة بعد أن استمع إلى صړاخها ليجدها تجلس على الأرض تبكي في شبه اڼهيار اقترب من ينهشه القلق عليها نسمة إيه اللي حصل 
رفعت رأسها تنظر إليه من وسط دموعها أخبرته من وسط شهقاتها أنا قټلته بس هو مش سايبني في حالي جايلي في أحلامي عايز يموتني مااكتفاش إنه قتلني مرة قبل كده 
لم يفهم حازم شيئا مما تقوله لكنه خمن أنها ربما تهذي من تأثير صډمتها بمۏت أحد مرضاها بين يديها و هي شردت في الوهلة الأولى لرؤيته ممدا أمامها بغرفة العمليات شعرت بأنها رأته من قبل و أن ملامحه ليست بالغريبة عنها ولكنها تتعجب من شعورها بالنفور منه اقتربت منه لتداوي چرح قلبه النازف ولكنها توقفت فجأة لدى رؤيتها وشم مرسوم بجانب عنقه وشم راودها بأحلامها و أرق مضجعها وشم أعاد إليها ذكريات يوم أرادت أن تمحيه من حياتها تذكرت كل شئ اقتراب و انتهاك و تدنيس شرف ثم رحيل بلا عقاپ و الآن الفرصة بيديها فمغتصبها ملقى أمامها حياته بيديها حانت لحظة الاڼتقام منه كريم هاشم بركات 
عادت تهذي بكلماتها أنا قټلته يا حازم انتقمت لنفسي استغليت الڼزيف اللى عنده و قطعت الشريان المفروض كنت أستنى يشفطو الډم بس أنا لقيتها فرصة مستحيل اضيعها
و في حركة مباغتة لم يتوقعها ارتمت بأحضانه تتوسله عشان خاطري سيب الشغل في القرية دي 
نظر إليها حازم بعدم فهم أنا مش فاهم انتي بتتكلمي عن إيه 
أخبرته بصوت مخټنق أنا قټلت إبن هاشم بركات ابنه هو اللى اڠتصبني وأنا انتقمت لشرفي
شعر حازم بالصدمة ولم يستطع الرد 
اجتمعت عائلتي نور و مهاب في جو يسوده التوتر فكلتا الوالدتين ترفض الزيجة و لولا رجاحة عقل والد نور و حكمة مهاب لانتهى الأمر بشجار اتفقت العائلتان على إقامة حفل عقد قران يضم العائلتين فقط أو فلنقل أن هذا
ما أصرت عليه والدة مهاب فهي ترى أن العروس التي سبق لها الزواج لا يحق لها أكثر من ذلك و والدة نور التزمت الصمت بناءا على أمر من زوجها
بعد الاتفاق رحلت عائلة مهاب و ظل هو فترة يتحدث مع نور شعر بتوترها و رغبتها بالتحدث معه ابتسم لها قائلا حاسس إنك عايزة تقولي حاجة
نظرت نور أرضا ثم قالت بتوتر أنا بس عايزاك تعرف إن موافقتي ملهاش علاقة بالمشاعر أنا فكرت بعقلي و استخرت ربنا كل اللى طلباه منك إنك تراعي ربنا فيا و في بنتي
ابتسم لها بهدوء و طمأنها قائلا أولا من النهارده همس هعتبرها بنتي و انتو الاتنين في عينيا ثانيا أنا بوعدك إنك عمرك ما هتندمي على جوازك مني يا نور 
فركت نور يديها ببعضهما فيه حاجة كمان أنا مش عايزة اسيب الشغل بعد الجواز 
علا ثغره ابتسامة و مين قال إنك هتسيبيه دا أنا هبقى مبسوط بوجودنا مع بعض طول اليوم
ابتسمت له و لكنها سألته بغتة هي مامتك مش موافقة عالجوازة 
تنهد مهاب زي مامتك ما هي مش موافقة عالجوازة بصي يا نور إحنا حياتنا مع بعض هنطلع منها مامتي و مامتك عشان نعرف نعيش و صدقيني لما يشوفونا مبسوطين مع بعض هيتقبلو الأمر 
شعرت نور بالراحة بعد حديثها معه و طردت كل الهواجس التي كانت تبثها والدتها برأسها
استيقظت نسمة من نومها لتجد نفسها بمنزل والديها تذكرت ما حدث منذ يومين حين فاجأها حازم بضرورة سفره إلى عمله بالقرية السياحية و عليها أن تذهب للمكوث بمنزل والديها لحين عودته طلب منها ألا تخبر أحد بشأن ما حدث بالمشفى و هي التزمت الصمت ظنت أنه بذلك قد تخلى عنها و فضل أن يستمر بعمله مع والد مغتصبها الذي قټلته کسى الحزن ملامحها ولاحظ والديها ذلك ولكنها كانت تخبرهم بأنه مجرد إرهاق من العمل ولذلك فقد أخذت فترة راحة
دلف حسام إلى منزله فقد عاد لتوه من منزل والدي نور افتعل شجار معهم بعدما علم بقدومها على الزواج هددها بأنه سينغص عيشتها وأن يختطف طفلتها لأنه لن يدع رجل آخر يربي ابنة أخيه فكان مصيره الطرد على يد والدها لأنه لم يحترم وجوده نظر أمامه ليجد زوجته تستعد للخروج و قد أعدت حقيبة سفر سألها مستفسرا إيه دا 
و كان جوابها سريعا طلقني يا حسام 
اقترب منها طلاق إيه انتي اټجننتي يا لمياء 
ابتسمت لمياء بتهكم لا أنا عقلت أنا استحملت إني اتحرم أكون أم عشان خاطر بحبك و كان جزائي إنك فكرت تتجوز مرات أخوك عشان عندها بنت وأنا اخبط دماغي في الحيط ولما عرفت إنها هتتجوز رحت عملت معاها مشكلة 
لاحظت تعجبه من معرفتها بكل شئ فأكملت متستغربش أنا عارفة كل حاجة من البداية نور كانت بتحاول تحافظ على بيتك اللى إنت عايز تهده أنا في بيت بابا و يا ريت ورقتي توصلني في أسرع وقت و من غير مشاكل
حاول حسام اثناءها عن قرارها انتي فاهمة غلط يا لمياء 
قاطعته لا فاهمة صح و صح أوي كمان إنت فكرت تبيع مرة و هتفكر تاني أنا خلاص قررت و مش هرجع في كلامي
أنهت حديثها و حملت حقيبتها متوجهة إلى خارج المنزل
أوقف حازم سيارته أمام مديرية الأمن طوال الفترة الماضية كان يجمع المعلومات عن هاشم لاحظ حركة مريبة بأحد المخازن المخصصة لتخزين معدات البناء اقترب بحذر ليتفاجأ بأنه مخبأ للمخډرات المهربة علم بأنه مسجل بإسم هاشم فشعر بأنها فرصته لينتقم هو الآخر ل نسمة ينتقم من الاب الذي لم يحسن تربية ولده هاتف أحد أصدقائه الذي يعمل ضابط و أخبره بما علمه عن هاشم فساعده باستخراج أمر مراقبة المخزن حتى يكون الدليل الذي سيقدمه حازم قانوني
أنهى حازم ما ذهب إلى المديرية بشأنه ثم توجه إلى منزل والد نسمة ليصطحبها إلى منزلهما
بمجرد دلوفهما إلى المنزل اقتربت منه نسمة بأعين دامعة إنت خلاص هتسيبني يا حازم 
نظر إليها بتعجب إيه اللى بتقوليه دا! أنا مستحيل اسيبك 
سألته من وسط دموعها طب ليه رجعت الشغل مع الراجل دا 
أمسك وجهها بكفيه عشانك كنت مخڼوق و محتاج أبعد عشان أعرف أفكر هتصرف معاه ازاي و سبحان الله المرة دي رحت عشان تبقى نهايته على ايدي
شعرت نسمة بالخۏف إوعى تكون عملت له حاجة ميستهلوش تعمل لنفسك مشاكل عشانهم
نظر إلى عينيها بس انتي تستاهلي أهد الدنيا على دماغهم عشان أجيبلك حقك
قص عليها ما حدث بسفرته الأخيرة وأن هاشم على وشك أن ينتهي خلف القضبان جزاء أعماله
فتحت ندى عينيها لتجد مالك ينظر إليها بحب ابتسمت له إنت قاعد كده ليه 
بادلها الابتسامة مستني القمر يصحى أصل بصراحة مش مصدق اننا خلاص اتجوزنا 
ضحكت ندى لا خلاص صدق إحنا فعلا اتجوزنا
بالأمس كان زفافهم حفل بسيط عمه السعادة و انتهى بمشاغبة شقيقها لها و رغبته في ترك أحد
طفلتيه التوأم لديها بحجة أن أنس يريد أن يلعب معها و انقلب السحر على الساحر و السبب والدته التي جاءت بالحل السحري طالما أنس بيحب يلعب مع أيسل يبقى يا حبيبي تاخد أنس يبات معاك النهارده
نظر سليم پصدمة إلى والدته بينما صړخت زوجته تقى بوجهه منك لله يا سليم
و لكن سرعان ما توجهت إليها والدته قائلة تقى يا حبيبتي

أنا ملاحظة إنك مرهقة إيه رأيك تيجي تريحي شويه عندنا و سيبي البنات و أنس مع سليم 
احتضنتها تقى مقبلة وجهها تعيش ماما موافقة جدا 
رحلوا جميعا تاركين سليم يقف پصدمة حاملا أنس بين ذراعيه و طفلتيه ايلين و أيسل يقفان بجواره شعرت زوجته بالشفقة لحاله فعادت أدراجها خلاص متعيطش تعالى بقى نبات كلنا عند ماما و خلاص
ولكنهم استمعو إلى صوت والدته على بيتكم بعيالكم يا حبايبى
ثم حملت أنس أنا هاخد أنوس يبات معايا
ضحكت ندى كثيرا عندما تذكرت وجه شقيقها استقامت تجلس بالفراش اوعى بقى خلينا اقوم أختك قالت إنها هتيجي تقضي اليوم معانا عشان مسافرة بكره
شقيقته عادت من السفر منذ يومين فقط لتحضر زفافه و تعرفت على ندى سريعا إقترحت ندى عليها أن تأتي اليوم لزيارتهم حتى تتعرف عليها أكثر قبل اضطرارها إلى السفر مرة أخرى نظرا لظروف عمل زوجها 
تأفف مالك بضيق مش هي أختي بس رذلة
ضحكت ندى عيب يا حبيبي خليك مؤدب
أنهت حديثها و توجهت إلى الحمام لتتجهز لاستقبال شقيقته
كانت شيري بغرفتها تعد حقيبتها تجمع بها الملابس والمجوهرات مسرعة تريد اللحاق بالطائرة منذ قليل تم القبض على زوجها هاشم رأته يشعر بالذل و المهانة مطأطأ الرأس و الأصفاد بيده فكل شئ سار ضده مۏت ولده كسره و السلطة و الأموال التي ظل طوال عمره يركض خلفها أصبحت بلا قيمة وهي أرادت الهروب سريعا حولت المال بإسمها إلى أحد البنوك خارج البلاد حملت حقيبتها و توجهت سريعا إلى سيارتها قادتها بسرعة متهورة فالطائرة ستقلع بعد ساعة و نصف و عليها اللحاق بها و من فرحتها بالهروب لم تنتبه إلى اللافتة بجانب الطريق الذي سلكته بأن الطريق مغلق لأعمال الصيانة و عندما لاحظت ذلك حاولت الاستدارة سريعا ولكنها فقدت السيطرة على عجلة القيادة لتنقلب السيارة رأسا على عقب على جانب الطريق شعرت بالفزع ظلت تصرخ بهستيرية حتى انقطعت أنفاسها و انتهى الأمر باشتعال النيران بخزان الوقود
دلفت والدة مهاب إلى منزلها يتبعها ولديها سامر و معاذ عائدين من حفل عقد قران مهاب يبدو على ملامحها الضيق مال معاذ على أذن شقيقه قائلا بهمس قلتلك تعالى نشوف أي مكان نبات فيه النهارده مسمعتش الكلام مهاب عمل عملته و خلع و سابنا مع البركان
التفتت إليهم والدتهم پغضب عاجبكم عمايل أخوكم دي يعني يروح يتجوز ڠصب عني و أعديها و كمان يفاجئني والاقيه جايب أبوه كتب الكتاب قال إيه أبويا ولازم يحضر
اقترب منها سامر بهدوء ماما انتي و بابا منفصلين بس هو هيفضل أبونا ولازم يكون موجود في يوم زي دا إحنا علاقتنا به كويسة جدا و دايما بنسأل عليه و بيسأل علينا بس مش بنقول ادامك عشان عارفين إن الموضوع بيضايقك لما انفصلتو محدش فينا اعترض بس مش من حق حد فيكم يعترض على علاقتنا بالتاني
زفرت والدته بضيق أهو إنت بالذات لا بعرف أخد منك حق ولا باطل يا فيلسوف عصرك
توجه سامر إلى غرفته أنا رايح أنام أحسن 
ركض معاذ خلفه إستنى يا سامر خدني معاك
دلف أمجد إلى منزله يحمل عروسه سارة بين يديه أنزلها أرضا برفق ثم نظر إليها پغضب دا منظر فستان! 
نظرت إليه سارة بتعجب إنت

بتتحول يا أمجد لسه من شويه كنت رقيق و حنين و كنت بترقص و مزاجك حلو طول الفرح وبعدين ماله الفستان
تصنع الڠضب دي نقرة و دي نقرة أنا مبسوط عشان أخيرا اتجوزنا بس الفستان يجنن يا سارة مخليكي حلوة كده و كل المعازيم بتبص عليكي
اقتربت منه تداعب ربطة عنقه على فكرة بقى أي فرح المعازيم بيروحو عشان ياكلو و يتفرجو عالعريس و العروسة و ينمو عليهم بعد ما يمشو 
احتضن خصرها بذراعيه طب و العريس و العروسة بيعملو إيه بعد الفرح
تملصت من بين ذراعيه تركض تجاه غرفة النوم بينامو يا حبيبي
أغلقت الباب خلفها و نظر هو إليها بدهشة إستني يا سارة افتحي يا بت عايز أقولك حاجة طب هاتيلي هدوم أغير طيب
اجتماعهم معا كل أسبوع داوموا عليه طوال عام مضى و اليوم تخلفت عنه نور لترعى والدة زوجها المړيضة بعد أن تحسنت علاقتهما أنس و فرح يلعبان معا تتجاور ندى و سارة ببطنهما المنتفخة أمامهما تشاكسهما نيرة قائلة جوز البلالين دول هيفرقعو امتى
أجابتها ندى بس يا رخمة انتي كنتي زينا كده من شهرين بس
مالت نيرة تقبل رضيعها الغافي بين ذراعيها و الذي يشبه بملامحه والد زوجها رحمه الله بس يا
بت انتي و هي بطلو هيصة عشان يزن ميصحاش
ابتسمت نسمة و سألتهم بفضول هو الموضوع في الاخر كده متعب يا جماعة يعني بتحسو كده انكم ھتنفجرو بالبلالين دي 
سألتها نيرة اشمعنى يعني بتسألي السؤال دا 
أخبرتها نسمة بخجل أصلي هجربه بعد كام شهر
هنأتها الفتيات و شعرن بالسعادة لأجلها شردن جميعا في حياتهن السابقة
بعد ما تعرضن إليه من أزمات ها قد أصبحت حياتهن سعيدة هانئة
تمت بحمد الله
بقلم سمر شكري
تمت بحمد الله
القاكم مع رواية اخري

26  27 

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات